الإرهاب العابر للقارات.. انفجارات "البيجر" في لبنان تعيد للأذهان مراسلات "الجمرة الخبيثة".. 3 آلاف مصاب وعشرات القتلى في لبنان.. والشركة المصنعة تنفي علاقتها بالتفجيرات
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعادت انفجارات أجهزة الاستدعاء الآلي "البيجر" في لبنان إلى الأذهان الحروب العابرة للقارات، فإذا كانت انفجارات "البيجر" في لبنان قد وقعت بشكل متزامن مساء الثلاثاء الماضي وتسببت في مقتل وإصابة نحو 4 آلاف من عناصر حزب الله اللبناني، إلا أنه مع بداية الألفية الثالثة، وبالتحديد بعد أحداث 11 سبتمبر 2011 كان العالم على موعد مع حرب بيولوجية عالمية أثارت الفزع بين الأوساط السياسية في العالم عندما أرسلت سلالات معدلة في المختبرات من الجمرة الخبيثة إلى سياسيين ومكاتب إعلامية أمريكية بعد أيام قليلة من هجمات 11 سبتمبر في هجوم ملحوظ عام 2001.
وبالنظر إلى الفزع الذي انتاب العالم بداية الألفية الجديدة بالتحديد في 2001 بعد انتشار مراسلات تحوي الجمرة الخبيثة، فقد كشف مركز السيطرة على الأمراض في الولايات المتحدة الأمريكية "CDC"، أن الجمرة الخبيثة عن طريق الاستنشاق هي الشكل الأكثر فتكا من المرض، وهو ما يسببه استنشاق الجراثيم. وبدون علاج، يكون المرض مميتا في معظم الأحوال، ولكن مع العلاج القوي، ينجو حوالي 55 في المئة من المرضى.
وتحولت الجمرة الخبيثة إلى سلاح بيولوجي نظرًا لسهولة العثور عليها في الطبيعة، حيث جرى إنتاجها في المختبر، ويمكن أن تستمر لفترة طويلة في البيئة، حيث يتطلب الأمر الوصول إلى مرافق التكنولوجيا الحيوية المتطورة إلى حد معقول، وإلى المصدر الأصلي لبكتيريا الجمرة الخبيثة لبدء عملية استزراعها، بحسب مركز السيطرة على الأمراض.
وتكمن خطورة الجمرة الخبيثة أيضا في أنه يمكن إطلاق سراحها دون أن يلاحظ أحد. ويمكن وضع الجراثيم المجهرية في المساحيق والبخاخات والطعام والماء، ويصعب رؤيتها أو شمها أو تذوقها.
انتشار الجمرة الخبيثة في أفريقيا 2023وفي 2023 أكدت منظمة الصحة العالميةوجود حالات تفش لمرض الجمرة الخبيثة في شرق أفريقيا وجنوبها، حيث تم تسجيل أكثر من 1100 حالة مشتبه بها سجلت، من بينها 37 حالة مؤكدة و20 حالة وفاة ذات صلة بالمرض في الأشهر الأخيرة في كينيا، وملاوي، وأوغندا، وزامبيا، وزيمبابوي، وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن المرض متوطن في تلك البلدان، مع تفش موسمي له كل عام.
ومن بين الدول الخمس، شهدت زامبيا أكبر انتشار للمرض، إذ تأثرت تسع من مقاطعاتها العشر. وتقول منظمة الصحة العالمية، إنه حتى 20 نوفمبر2023، أبلغت زامبيا عن 684 حالة مشتبها بها، و25 حالة مؤكدة وأربع وفيات.
انفجارات "البيجر" في لبنانوشنت إسرائيل هجوم إلكتروني استهدف أجهزة الاتصالات اللاسلكية وأجهزة الاستدعاء الآلي "بيجر" والتي يستخدمها عناصر حزب الله في لبنان وسوريا، مساء الثلاثاء الماضي، الأمر الذي أسفر عن مقتل 37 شخصًا وإصابة 3539 آخرين، حسبما أكدت وزارة الصحة اللبنانية التي أكدت أن ما لا يقل عن 170 شخصًا في حالة حرجة.
وتعهد حزب الله بالرد على هجوم إسرائيلي أسفر عن مقتل العديد من الأشخاص وإصابة الآلاف في جميع أنحاء لبنان، الثلاثاء، عندما انفجرت أجهزة اتصال تابعة لحزب الله، مما كشف عن خرق أمني هائل وإظهار حجم الاستخبارات الإسرائيلية.
الشركة المصنعة لـ"البيجر": الأجهزة المتفجرة مصدرها أوروبيوقد تزايدت التكهنات حول كيفية استغلال أجهزة الاتصال اللاسلكية منخفضة التقنية. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز، الثلاثاء، أن إسرائيل أخفت متفجرات داخل مجموعة من أجهزة النداء التي تم طلبها من الشركة المصنعة التايوانية Gold Apollo والموجهة إلى حزب الله. وأضافت أن مفتاحًا تم تضمينه لتفجيرها عن بعد.
وصرح مؤسس ورئيس شركة" "Gold Apollo، هسو تشينغ كوانغ للصحفيين، الأربعاء، أن أجهزة النداء المستخدمة في الهجوم صنعها موزع أوروبي، مضيفا أن شركته وقعت عقدًا مع الموزع لاستخدام العلامة التجاريةGold Apollo.، وفقا لما ذكرته شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لبنان انفجارات البيجر انفجارات البيجر في لبنان الجمرة الخبيثة الارهاب انفجارات البيجر الجمرة الخبیثة فی لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
الإنفلونزا تتجاوز الكوفيد في حصد الأرواح بـ لوكسمبورج هذا الشتاء
أعلنت وزارة الصحة في لوكسمبورج أنه تم خلال الأسابيع الستة الأولى من عام 2025، إحصاء 40 حالة وفاة مرتبطة بالإنفلونزا مقابل 11 وفاة مرتبط بفيروس كورونا كوفيد 19.
وذكرت شبكة أر تى أل اللوكسمبورجية أن وباء الإنفلونزا ـ الذى اتسم بالشراسة هذا الموسوم ـ يبدو أنه قد تجاوز الذروة في لوكسمبورج بعد مرور أسبوع هادئ وإن كان لا يزال نشطا.
وأضافت الشبكة أنه خلال الأسبوع الممتد من 10 إلى 16 فبراير، انخفض عدد حالات الإنفلونزا التي أبلغت عنها المختبرات من 2049 إلى 1617 حالة، وهو انخفاض بنسبة 21% مقارنة بالأسبوع السابق، بيد أن العدوى لا تزال شائعة جدا بين الأطفال والمراهقين.
وأشارت إلى أن وباء الإنفلونزا كان شديدا منذ بداية فصل الشتاء وكان مميتا بين كبار السن بصفة خاصة كما كان سببا في نقل العديد من الأطفال إلى المستشفيات.
ويرتبط هذا الوضع بعدة عوامل، حيث أن هناك ثلاث سلالات من الفيروس تنتشر في وقت واحد (H1 وH3 وB هي السائدة الآن) وأثبت اللقاح عدم فعاليته، وخاصة بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما.
اقرأ أيضاًسلاح لمواجهة برد الشتاء.. طريقة عمل البليلة بـ «اللبن والقشطة»
هل وصل متحور كورونا الجديد مصر؟ الصحة تجيب
الصحة تكشف حقيقة انتشار فيروسات تنفسية مجهولة