البعثة الفرنسية الإيطالية تبدأ أعمالها فى أم البريجات وديمية السباع بالفيوم.. صور
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأت البعثة البعثة الفرنسية - الإيطالية أعمالها فى منطقة ام البريجات بمركز اطسا بالفيوم وتستمر حتى أوائل نوفمبر القادم برئاسة الدكتور كلاوديو جالاتسى مدير البعثة والدكتورة جازيل حجى مدير موقع العمل ويرافقها من منطقة آثار الفيوم محمود مصطفى وأحمد حسن وأحمد معوض مفتشى الآثار وأحمد حمدى اخصائى الترميم بإشراف أشرف صبحى رزق الله مدير عام آثار الفيوم وحسين عبد القادر مدير المنطقة .
ومن المعروف أن البعثة الفرنسية- الايطالية تعمل بالمنطقة منذ عام 1988 دون انقطاع واقامت معرضا لأهم اكتشافاتها فى المتحف المصرى عام 2019 .
ومنطقة ام البريجات تقع جنوب مدينة الفيوم بحوالى 35 كيلو متروعرفت فى العصر الفرعونى باسم "تب دبن" بمعنى الرأس الدائرية او"تا نبت تن"بمعنى الارض الشقيقه وعرفت فى العصر اليونانى باسم"تب تونس"وحاليا تسمى ام البريجات .
ترجع بداية هذه المدينة الى الدولة الوسطى حيث كشفت الحفائر عن جبانة جنوب المدينة ترجع الى الاسرة الثانية عشرة واصبحت مدينة كبيرة فى العصر البطلمى وحتى القرن العاشر الميلادى وأنشأ معبدها الرئيسى مع نهاية القرن الرابع وبداية القرن الثالث قبل الميلاد وكرس لعبادة الإله سوبك فى صورة"سوكنوبتونيس"، والذى تأسس فى عصر الملك بطليموس الأول والمدينة بها العديد من المنازل التى ترجع الى العصرين اليونانى والرومانى وحتى العصر الاسلامى.
كما بدأت البعثة الإيطالية أعمالها فى منطقة ديمية السباع شمال بحيرة قارون برئاسة الدكتورة باولا ديفولى ويرافقها من منطقة آثار الفيوم رانيا مصطفى مصطفى ومنال سعيد حامد مفتشى الاثاروعمرو صلاح اخصائى ترميم . وتستمر اعمال البعثة فى المنطقة حتى منتصف نوفمبر القادم.
ومنطقة ديمية السباع تقع على بعد 3 كيلومترات من شاطئ بحيرة قارون الشمالى وكانت تحمل اسم «سكنوبايوس» وتعود إلى العصر اليونانى الرومانى وقد كانت مدينة يبدأ منها سير القوافل المتجهة إلى الجنوب وواحات الصحراء ويوجد بها آثار معبد صغير من الحجر، ويوجد بها طريق طوله 400 متر كان يؤدى إلى شاطئ البحيرة، وكان معبدا بالأحجار ومن على جانبيه الأسود،وكان ذلك سبب تسميتها بديمية السباع.
مما يذكر أن عدد من البعثات الأجنبية تعمل فى مناطق آثار الفيوم على مدار العام من بينها البعثة الفرنسية فى غراب والأمريكية فى فج الجاموس وهرم سيلا والبعثة الألمانية فى وطفه وبعثة المعهد الفرنسى فى جرزا والبعثة الايطالية فى ديميه السباع والبعثة الامريكية فى كوم اوشيم وشمال بحيرة قارون والبعثة الفرنسية الايطالية فى ديمية السباع .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محافظة الفيوم البعثة الفرنسیة آثار الفیوم
إقرأ أيضاً:
محمد الشرقي يتسلم وسام الشرف من جامعة «باري ألدو مورو» الإيطالية
الفجيرة (وام)
تسلَّم سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، وسام الشَّرف من جامعة باري ألدو مورو الإيطالية قدمه البروفيسور باولو بونزيو، عميدُ كليّة العلوم الإنسانية والفلسفة في الجامعة، وهو أعلى وسامٍ أكاديميّ للجامعة يُمنح لشخصياتٍ متميزةٍ بشكلٍ خاصٍّ حقّقت إنجازات تاريخيّة في مجالاتِ العُلوم والفُنون والعلوم الإنسانية.
جرَت مراسمُ تسليمِ الوسام في قَصر الرّميلة بالفُجيرة، بحضور الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي، رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، ولوكا ماريا سكارانتينو، رئيس الاتحاد الدولي للجمعيات الفلسفية، وذلك على هامش ختام أعمال الدّورة الرابعة لمؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة الذي أُقيم تحت رعاية سمو ولي عهد الفجيرة ونظمه بيت الفلسفة بالفجيرة.
جاء منح الوسام لسمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، تقديراً لرؤيته بشأن تعزيز مكانة الفلسفة والتنمية الثقافية في المنطقة، وإسهامات في مشاريعها الهادفة إلى نشر المعرفة والتنوير والفكر.
ويُعبّر الوسامُ عن الإعجاب الكبير للمجتمع الأكاديمي بأكمله في جامعةِ باري ألدو مورو بإنشاءِ بيت الفلسفة بالفجيرة، ومُبادراته العربيّة والدولية المتواصلة، ويعد بمثابةِ علامةٍ على الصداقة الدائمة ووسام للشَّراكة بين المجتمعِ الفلسفيّ الإيطالي والمجتمعِ الفلسفيّ في الفجيرة.
وأكّد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، أنَّ هذا التكريم يجسّدُ الأهداف السّامية التي ترتكزُ عليها المشاريع الثقافية في إمارة الفُجيرة، ورؤية صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الفجيرة، الهادفة إلى تحقيق التواصل الفكري والمعرفيّ بين إمارة الفجيرة ودُول العالم، وفتح آفاق الحوار والتواصل الحضاري، ومواصلة العمل الثقافي والتنويري الذي يخدم البشرية والفكر الإنساني بين شعوب العالم.
وتقدّم البروفيسور باولو بونزيو، في كلمةٍ ألقاها خلال مراسمِ تسليم الوسام، بالشّكر والتّقدير إلى سمو ولي عهد الفجيرة، وقال إنَّ هذا الوسام يُعدُّ تكريماً مُستَحقاً لسموه، على إسهاماتهِ القيّمة في خدمةِ الفلسفة، وَسَعْيهِ عبر إنشاءِ بيت الفلسفة بالفجيرة، ومُبادراته المتنوعة والهامّة، مثل مؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة، التي تستهدف تعزيز دور الفكر والفلسفة في المجتمعات، ومد جسور التّواصل والتجارب والأفكار بين الجمعيات الفلسفية ومؤسسات العلوم الإنسانية حول العالم.
الفلسفة
يُذكر أنَّ جامعة باري ألدو مورو جامعة إيطالية رائدة وأحد أكثر مراكز البحث والتعليم تقدماً في الفلسفة والعلوم الإنسانية وتنتمي إلى مجموعة الجامعات الوطنية الرائدة التي تأسست من خلال إصلاح النظام التعليمي الذي حدث في عامي 1924 و1925، وسرعان ما أصبحت جامعة باري مرجعاً وطنياً في العلوم الإنسانية، في الفلسفة والدراسات الزراعية والغابات والآثار والقانون والطب.
حضر مراسم تسليم الوسام، الدكتور أحمد حمدان الزيودي، مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، والدكتور أحمد البرقاوي، عميد بيت الفلسفة بالفجيرة، وأحمد السماحي، مدير بيت الفلسفة بالفجيرة، وضيوف مؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة.