شاركت وزارة السياحة والآثار ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي في المعرض السياحي الدولي IFTM TOP RESA 2024 الذي أُقيم بالعاصمة الفرنسية باريس، بجناح يضم عارضين من شركات سياحة وفنادق مصرية.

المقومات التي يتمتع بها المقصد السياحي المصري

وأكد عمرو القاضي رئيس هيئة تنشيط السياحة إحدى الهيئات التابعة لوزارة السياحة والآثار، أهمية المشاركة في هذا المعرض الذي يعد أهم معرض سياحي مهني في دولة فرنسا والتي تعد أحد الأسواق السياحية المستهدفة، كما إنه فرصة جيدة للقاء متخذي القرار وممثلي القطاع السياحي في فرنسا لإلقاء الضوء على المقومات التي يتمتع بها المقصد السياحي المصري وجهود الوزارة ليكون المقصد السياحي المصري الأول في العالم من حيث التنوع في أنماطه ومنتجاته السياحية.

تنظيم العديد من الرحلات التعريفية

وأشار في بيان لوزارة السياحة والآثار اليوم، إلى أنه خلال المشاركة في المعرض، نظمت الهيئة مؤتمراً صحفياً حضره 50 من ممثلي وسائل الإعلام والمؤثرين الفرنسيين الذين يتمتعون بنسبة متابعة عالية على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، استعرض خلاله من خلال عرض تقديمي لأبرز المستجدات التي يشهدها قطاع السياحة في مصر والمشروعات السياحية التي يتم انجازها، بالإضافة إلى إلقاء الضوء على المقومات السياحية المتنوعة التي تتمتع بها المدن السياحية المصرية ولاسيما منطقة الساحل الشمالي ومدينة العلمين الجديدة.

وأضاف أنه خلال المؤتمر أثنى الحضور على ما تم عرضه، معربين عن رغبتهم في تنظيم العديد من الرحلات التعريفية لممثلي وسائل الإعلام والمدونين والمؤثرين الفرنسيين إلى مصر لزيارة المدن السياحية المصرية ولاسيما المدن الجديدة.

وأشار إلى أنه عقد عدة لقاءات مهنية مع مجموعة من مسئولي عدد من منظمي الرحلات وشركات السياحة العاملة بالسوق الفرنسي لبحث سبل تعزيز التعاون لزيادة الحركة السياحة الوافدة من  السوق السياحي الفرنسى  إلى المقصد السياحي المصري كما تم الاستماع إلى مقترحاتهم لتحقيق ذلك.

يشار إلى أن المعرض حظى بمشاركة واسعة من دول العالم و1300 شركة سياحة وفندق كما تم خلاله تنظيم 90 مؤتمرا مهنيا وصحفيا، وبلغ مساحة الجناح المصري بالمعرض 198 مترا مربعا يضم عارضين يمثلون 11 شركة سياحة و10 فنادق مصرية بالإضافة إلى شركتي مصر للطيران وآيركايرو.

وصمم الجناح المصري المشارك بالمعرض على الطراز الفرعوني على شكل معبد بلمحة عصرية ويضم شاشات لعرض الأفلام الترويجية عن المقومات والأنماط والمنتجات السياحية التي تتمتع بها الوجهات السياحية المصرية، وفتارين لعرض عدد من المستنسخات الأثرية للترويج للحضارة المصرية العريقة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السياحة تنشيط السياحة وزارة السياحة وزير السياحة المقصد السیاحی المصری

إقرأ أيضاً:

تناول استطلاعات عن عدد من المناطق اليمنية: صدور العدد الجديد من مجلة »اليمنية« السياحية الثقافية

 

كتب/ خليل عمر

صدر العدد الجديد (59) من مجلة «اليمنية» السياحية الثقافية الصادرة عن الخطوط الجوية اليمنية، متضمنا استطلاعات ومواضيع سياحية وثقافية عن عدد من المناطق اليمنية، ومواد ثقافية تحمل في طياتها رسائل لعشاق السفر والمسافرين في الداخل والخارج.

في المستهل تكشف لنا المجلة عن كنز من كنوز اليمن السياحية وعن قصة العمارة الطينية في منطقة «الجابية» القرية الشبوانية غير البعيدة عن مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة شرقي اليمن، فتحيل الأنظار إلى أحد الكنوز الخفية في فضاء المنجز اليمني الحضاري المرتبط بفنون العمارة الطينية.

وتحيلنا المجلة إلى أحد المشاهد الطبيعية في اليمن فتجول بنا في محمية عتمة التي تعتبر مشتلاً طبيعياً مفتوحاً افتتن به الشعراء والكتاب وأدباء الرحلات، ليطوف بنا الاستطلاع في مسارح الظل والخضرة والمدرجات والواحات والعيون الجارية والقرى المغتسلة بأنداء الطبيعة التي تتضوع عطراً من روائح المطر والخصب والعطاء.

إلى محافظة ريمة تروي المجلة قصة الإنسان اليمني الذي ورث وتفنن في ترويض الطبيعة لخدمته منذ الأزل وحتى الوقت الحاضر حتى في أعالي جبال اليمن، نتعرف عن هندسة البناء الحجرية التي تطرز الحصون والقلاع والمساجد والسدود المشيدة والطرقات المعبدة، والتي تعكس قدرات الإنسان على تذليل الطبيعة وترويض صلابتها ووعورتها لصالح أسباب الحياة المستدامة.

وتأخذنا المجلة إلى مدينة جبلة لتحكي لنا فصول حضارة حكمت اليمن الموحد من جباله إلى رماله إلى تهائمه لقرابة قرن من الزمان، من خلال تفاصيل المدينة التي تفوح منها عبق التاريخ وجمال الطبيعة الخلابة، اما في مدينة تعز فتستعرض المجلة باب موسى والباب الكبير اللذين يحكيان الكثير من الماضي العريق لهذه المدينة التاريخية والحضارية ذات الثمانية الأبواب.

ونتجول من خلال صفحات المجلة عن فن صناعة القمريات وتاريخها وجمالها التي تتزين بها المنازل في الكثير من المناطق اليمنية.

أما ثقافياً فيتم استذكار شاعر اليمن الكبير الراحل الدكتور عبدالعزيز المقالح من خلال أحد إبداعاته «كتاب القرية» الذي اعتبره كاتب المقال إحالة راقية إلى قيم الانتماء للريف اليمني، والحديث أيضاً عن الشاعر الراحل سلطان الصريمي الذي شكلت تجربته ملحماً متميزاً في المشهد الشعري اليمني شكلاً ومضموناً، حتى أصبح شاعر الأرض والحب والأمل.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • اعرف موعد الرد.. لجنة الهيئات والأندية بالأولمبية المصرية تبحث شكوى الأهلي
  • “السياحة”: عدد الغرف المرخصة في المدينة المنورة تجاوز 60 ألفًا
  • بفضل عروضها الثقافية والروحانية الفريدة..مراكش تجذب السياح خلال شهر رمضان المبارك
  • 30 سيدة يقدمن منتجات حرفية بمعرض “بأيدينا غير 3” بالسويداء
  • تناول استطلاعات عن عدد من المناطق اليمنية: صدور العدد الجديد من مجلة »اليمنية« السياحية الثقافية
  • العراق يعلن زيادة أعداد الطائرات العابرة لأجوائه بسبب الاستقرار
  • النقل تعلن زيادة أعداد الطائرات العابرة للأجواء العراقية
  • متحدث الوزراء: زيادة كبيرة فى أعداد المتقدمين للوحدات السكنية
  • متحدث الوزراء: زيادة كبيرة في أعداد المتقدمين للوحدات السكنية
  • الكوادر الوطنية تعزز حضورها في القطاع السياحي خلال رمضان