دعوات مغربية لإعادة فرض التأشيرة على الجزائريين بعد أحداث الفنيدق
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـ الرباط
تشهد منصات التواصل الاجتماعي في المغرب دعوات متزايدة لإعادة فرض التأشيرة على المواطنين الجزائريين، بعد رفع هذه القيود في عام 2004، إثر عقد من تطبيقها.
تأتي هذه المطالب في ظل إشارة بعض التقارير إلى تورط جزائريين في أحداث الفنيدق الأخيرة، إلى جانب التصريحات العدائية لبعض الجزائريين ضد المغرب.
وفي هذا السياق، يخشى نشطاء من أن عدم فرض التأشيرة قد يسهل دخول أفراد قد تكون لديهم نوايا إجرامية، خصوصاً مع اقتراب استضافة المملكة لأحداث رياضية كبرى مثل كأس الأمم الإفريقية 2025 وكأس العالم 2030.
ويشير البعض إلى أن المغرب قد سبق له فرض التأشيرة على المواطنين الإيفواريين في إطار مكافحة الهجرة غير الشرعية، معتبرين أن نفس الإجراءات يجب أن تُطبق على الجزائريين بالنظر إلى ما يرونه محاولة لزعزعة استقرار المغرب.
جدير بالذكر أن المغرب فرض التأشيرة على الجزائريين لأول مرة في عام 1994 بعد تفجير فندق أطلس أسني بمراكش، ما أدى إلى قطيعة في العلاقات بين البلدين وإغلاق الجزائر لحدودها حينها.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
تعليمات صارمة لمن يتلاعب بقوت الجزائريين في شهر رمضان
أصدرت وزارة التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية تعليمة تخص المتعاملين الذين لم يقدموا إحصائيات حالة المبيعات وكمية المخزون.
وتخص التعليمة التي تحوز “النهار أونلاين” على نسخة منها، إحصائيات حالة المبيعات وكمية المخزون الخاصة بالسداسي الأول لسنة 2024.
ومن خلال التعليمة، أمر الطيب زيتوني بالعمل على سحب شهادة إثبات الاحترام من المتعاملين الاقتصاديين الناشطين في مجال الاستيراد لإعادة البيع على الحالة، الذين لم يقوموا بإبداع حالة المبيعات وكمية المخزونات للسداسي الأول من سنة 2024.
واستُثني من هذا الإجراء المتعاملون الاقتصاديون الذين أودعوا حالة المبيعات وكمية المخزونات على مستوى المديريات الولائية في الآجال المحددة. وكذا فئة المتعاملين الاقتصاديين الناشطين في مجال استيراد المنتوجات واسعة الاستهلاك التالية: الموز، اللحوم، حليب الأطفال، القهوة، الخميرة، الفواكه الجافة والتوابل. إذ تخضع هذه الفئة إلى تقدير الإدارة المركزية. وذلك بغرض الحفاظ على تموين السوق، لا سيما خلال شهر رمضان.