الأمم المتحدة تحذر من "خسائر كارثية في الأرواح" في السودان
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
الخرطوم- حذرت الأمم المتحدة من أن الجوع والنزوح وتفشي الأمراض يخلق "خسارة كارثية في الأرواح "في السودان في ظل النزاع المسلح الدائر منذ أبريل من العام 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" في تقرير صادر عنه الجمعة20سبتمبر2024، أن الأطفال يشكلون حوالي نصف الأشخاص الذين فروا من ديارهم ويفوق عددهم 10 ملايين، منذ اندلاع الصراع في السودان العام الماضي، وفق وكالة قنا القطرية.
وأشار التقرير إلى أن برنامج الأغذية العالمي يعمل على مدار الساعة للوصول إلى 4ر8 مليون شخص بحلول نهاية العام للتغلب على الجوع السودان، موضحا أنه ساعد منذ بداية العام 2024 وحتى الآن أكثر من خمسة ملايين شخص، بمن فيهم 2ر1 مليون في منطقة دارفور غربي السودان.
يأتي هذا في الوقت الذي تواصل فيه منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) نقل إمدادات التغذية المنقذة للحياة لعلاج حوالي 215 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد في السودان.
ومن المنتظر أن يستضيف مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يوم 25 سبتمبر الجاري اجتماعا وزاريا رفيع المستوى بشأن الأزمة المتصاعدة في السودان والمنطقة.
ولايزال النزاع المسلح في السودان بين قوات الجيش و/قوات الدعم السريع/ مستمرا منذ أبريل 2023، الأمر الذي أدى إلى مقتل أكثر من 20 ألف شخص وتشريد أكثر من 10 ملايين آخرين، سواء من خلال النزوح داخل البلاد أو اللجوء خارجها، وفقا لتقارير أممية.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: الأمم المتحدة فی السودان
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعلن إنشاء أكثر من 630 مساحة تعليمية مؤقتة في غزة
يمانيون../
أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، عن ارتفاع عدد المساحات التعليمية المؤقتة في قطاع غزة إلى أكثر من 630 مساحة، وذلك منذ بدء وقف إطلاق النار.
وأوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن هذه المساحات توفر دعماً تعليمياً لأكثر من 170 ألف طفل، حيث يتمكن 60% من الأطفال في سن الدراسة من الحصول على شكل من أشكال التعلم، سواء في المدارس أو المساحات المؤقتة.
وأشار دوجاريك إلى أن الشركاء الإنسانيين لا يزالون يواجهون صعوبات في إدخال الإمدادات والمعدات الضرورية للتعليم، بما في ذلك الخيام الكبيرة والأدوات المدرسية، ما يشكل تحدياً أمام استمرار العملية التعليمية في القطاع.