«عبدالغفار»: إطلاق النسخة الأولى من التطبيق الإلكتروني لمبادرات «100 مليون صحة»
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان، إطلاق النسخة الأولى من التطبيق الإلكتروني لمبادرات «100 مليون صحة» وذلك ضمن مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان» بهدف التسهيل على المواطنين، وإتاحة خدمات مبادرات السيد رئيس الجمهورية، للصحة العامة، لمختلف الفئات، وكذلك التواصل الفعال مع المواطنين طوال الوقت، ومشاركة المعلومات الصحية.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن التطبيق يتضمن خدمات مبادرات الصحة العامة والتي شملت «صحة المرأة، وفحص وعلاج الأمراض المزمنة والاعتلال الكلوي، والكشف المبكر عن الأورام السرطانية، والكشف المبكر عن ضعف وفقدان السمع للأطفال حديثي الولادة، والكشف المبكر عن الأمراض الوراثية للأطفال حديثي الولادة، واكتشاف وعلاج سوء التغذية والأنيميا والتقزم بين طلاب المدارس، والعناية بصحة الأم والجنين، وفحص المقبلين على الزواج، ودعم الصحة النفسية والعلاج المبكر لاضطرابات طيف التوحد»، لافتا إلى أن التطبيق يوفر خدمة التسجيل لتلقي عدد من خدمات المبادرات وتوجيه المستفيدين إلى أقرب مكان مناسب لتلقي خدمات الفحص والعلاج.
وأضاف «عبدالغفار»، أنه تم تصنيف المبادرات طبقاً للنوع والعمر، حيث شملت المبادرات خدمات لجميع الفئات العمرية، كما تم إتاحة الإرشادات والمعلومات الخاصة بكل مبادرة والفئات المستهدفة، لرفع الوعي بأهمية إتباع نمط الحياة الصحي، وبما ينعكس على تحسين مؤشرات الصحة العامة، وتحقيق الهدف الاستراتيجي في محور بناء الإنسان المصري وتعزيز رفاهيته، من خلال إتاحة خدمة صحية متميزة، وتفعيل التحول الرقمي في مجال الرعاية الصحية.
ومن جانبه، أشار الدكتور محمد حساني مساعد وزير الصحة لشؤون مشروعات ومبادرات الصحة العامة، إلى أن إطلاق النسخة الأولى من التطبيق الإلكتروني للهواتف الذكية، يسعى إلى التسهيل على المواطنين والمستهدفين في مبادرات الصحة العامة، من خلال إتاحة المعلومات اللازمة لكيفية الحصول على الخدمة، وأماكن تقديمها، منوهاً إلى أن التطبيق يتيح تلقي جميع الاستفسارات والمقترحات من المستخدمين، لتحسين جودة الخدمات المقدمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مبادرة بداية جديدة بداية جديدة الصحة المبادرات الصحية الصحة العامة
إقرأ أيضاً:
«الباز»: بروتوكول وزارة الصحة وجامعة لويفيل هدفه الكشف المبكر عن التوحد والزهايمر
أكد نائب رئيس جمعية العلماء المصريين الأمريكيين ورئيس قسم الهندسة البيولوجية بجامعة لويفيل الدكتور أيمن الباز، أن بروتوكول التعاون الذي وقعته الجامعة مع وزارة الصحة المصرية مع جامعة لويفيل الأمريكية، يهدف إلى الكشف المبكر عن مرضي طيف التوحد والزهايمر وفقا للمعايير العالمية، والعمل وفقا لبروتوكول لاستضافة الأطباء المصريين للاستفادة من ما وصلت إليه الجامعة من تقنيات.
وقال الباز، في مداخلة مع قناة "النيل" للأخبار، اليوم الخميس، "إن التوحد له بُعد جيني قد يكون فعالا أو خاملا، وما تسبب في انتشاره هو تغير أسلوب المعيشة وانتشار الأجهزة الإلكترونية مع الأطفال بشكل مستمر، وهو ما جعل الجِين المسئول عن التوحد يتفاعل وينتشر بشكل كبير".
وأضاف أنه وفقا للإحصاءات، فإن 1 من كل 66 مولود يعاني من التوحد، موضحا أن التطور في علوم الأعصاب مستمر وكبير، وتُعد المرحلة الأهم في تشخيص التوحد في في السن المبكر من 12 إلى 30 شهرا.
وأوضح أن الزهايمر مرض وراثي أيضا، ويساعد الكشف المبكر عنه والعلاج من خلال بعض الأدوية على الحد من تطوره، فالاكتشاف المبكر وتغيير العادات الصحية وأسلوب الحياة والقراءة وممارسة ألعاب الذكاء والإقلاع عن التدخين يمنع تطوره.