توثيق 93 عملاً مقاوماً في الضفة الغربية خلال أسبوع
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
تواصلت عمليات المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، خلال الأسبوع الماضي، ضمن معركة “طوفان الأقصى”، وأسفرت عن أربعة جرحى في صفوف قوات العدو الصهيوني.
ووثق مركز معلومات فلسطين “معطي” 93 عملا مقاوما نوعيا وشعبيا في الضفة والقدس خلال الفترة ما بين 13-09-2024 حتى 19-09-2024، وأدت إلى استشهاد 13 فلسطينيا.
وأشار المركز إلى أنه وقعت عملية طعن بطولية، إلى جانب 16 عملية إطلاق نار واشتباكات مسلحة بين مقاومين وجنود العدو .
وفجر المقاومون 11 عبوة ناسفة ضمن تصديهم، لاقتحامات العدو المتكررة لمدن ومخيمات الضفة الغربية، إضافة إلى التصدي لستة اعتداءات شنها المستوطنون ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم.
وأدت أعمال المقاومة إلى الإضرار بإحدى مركبات المستوطنين، وإحراق مركبة أخرى، فيما اندلعت مواجهات عنيف مع قوات العدو الصهيوني في 47 نقطة، تخللها إلقاء زجاجات حارقة ومفرقعات.
وخرجت على مدار الأسبوع الماضي تسع مظاهرات شعبية منددة بجرائم الاحتلال، وضد حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أهالي قطاع غزة للشهر الحادي عشر على التوالي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تعتقل 12 مواطنًا خلال اقتحامها لبلدة إذنا بالضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن قوات الاحتلال تعتقل 12 مواطنًا خلال اقتحامها المتواصل لبلدة إذنا غرب الخليل بالضفة الغربية، وفقًا لما نقلته فضائية القاهرة الإخبارية، اليوم الثلاثاء.
وفي سياق متصل، عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرًا تليفزيونيًا بعنوان «هدنة في غزة.. وتصعيد مستمر في أنحاء الضفة الغربية».
وأفاد التقرير، أنه «بالتزامن مع إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال بالضفة الغربية في إطار صفقة الهدنة في غزة، كانت آلة الاحتلال وداعموها يعيثون في الأرض فسادًا، حيث قام عشرات المستوطنين تحت حماية جنود الاحتلال بعملية اقتحام لبلدة سبسطية في نابلس، مما أسفر عن استشهاد طفل».
وأضاف، «وبالتوازي أقدم المستوطنون على تخريب ممتلكات الفلسطينيين وإشعال النيران في منازلهم وسياراتهم بعدة أنحاء بالضفة الغربية، وكأنهم يريدونها أن تدفع ثمن الهدنة في غزة».
وواصل التقرير: «الاستيطان يمثل تهديدا وجوديا للضفة الغربية، تصريح قاله الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أمام مجلس الأمن، محذرا من أي ضم إسرائيلي لأجزاء من الضفة الغربية سيمثل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي».