وزارة الصحة الفلسطينية: 716 شهيدا في الضفة منذ 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
سرايا - رفع شهيد فلسطيني ارتقى اليوم الجمعة، حصيلة شهداء العدوان على الضفة الغربية المحتلة والقدس منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر إلى 716 شهيدا بينهم 160 طفلاً، و10 نساء، و9 مسنين.
وكان مئات الأهالي في بلدة ومخيم قلنديا شمال القدس المحتلة، شيعوا اليوم الجمعة، جثمان الشهيد ياسر رائد فايز مطير (20 عاما)، الذي ارتقى متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم.
وانطلق موكب التشييع من مجمع فلسطين الطبي في رام الله، وصولا إلى منزل عائلته في المخيم لإلقاء نظرة الوداع عليه، قبل الصلاة على جثمانه الطاهر في مسجد مخيم قلنديا الكبير، ثم مواراته الثرى في مقبرة الشهداء.
وردد المشيعون الهتافات الوطنية المنددة بجرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا، والداعية إلى تعزيز الوحدة الوطنية.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت فجر اليوم عدة أحياء في بلدة قلنديا ومخيمها، وداهمت عدة منازل. وأطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي مباشرة صوب عدد من الشبان، ما أدى إلى إصابة الشاب مطير بجروح حرجة في البطن، نقل على إثرها إلى مجمع فلسطين الطبي في رام الله، قبل أن يعلن عن استشهاده متأثرا بإصابته. (وفا)
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تدعو إلى مزيد من الضغط الدولي لوقف "الإبادة" في غزة
قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إنها تنظر بخطورة بالغة إلى توسيع الجيش الإسرائيلي اجتياحه البري لقطاع غزة، وحشد المزيد من قواته وآلياته الحربية للمشاركة في حرب الإبادة والتهجير.
وبحسب بيان لوزارة الخارجية الفلسطينية على صفحتها الرسمية على منصة "إكس" يرافق توسيع الجيش الإسرائيلي اجتياحه البري إغلاق للمعابر، ومنع دخول شحنات المساعدات والغذاء والدواء، وتصاعد جرائم القتل والمجازر الجماعية واستهداف للمدنيين بمن فيهم الأطفال والنساء وكبار السن والمرضى، كما يحدث في حي تل السلطان بمدينة رفح وغيرها من المناطق.
الخارجية تحذر من تصعيد الاحتلال عدوانه البري في القطاع وجرائم القتل والمجازر
تجدد دعوتها لمزيد من الضغط الدولي لوقف الإبادة وفتح المعابر ووقف تهجير سكان مخيمات شمال الضفة
The Ministry of Foreign Affairs warns of the occupation escalating its ground aggression in the Gaza Strip… pic.twitter.com/s87WOANa1e
وحذرت الخارجية في بيان، اليوم الاثنين، من تداعيات تصعيد الاحتلال لجرائم التطهير العرقي وهدم المنازل بالجملة في شمال الضفة الغربية المحتلة ومخيماته، وتوسيع رقعة النزوح القسري لعشرات آلاف المواطنين الذين أصبحوا بلا مأوى، ويتعرضون لأبشع أشكال المعاناة خاصة في شهر رمضان المبارك، في ظل استباحة الجيش وميليشيات المستعمرين للضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
ولفتت الخارجية إلى الاعتداءات المتكررة على أبناء الشعب الفلسطيني، والاستيلاء على المزيد من أراضي في الضفة الغربية كما يحدث باستمرار في مسافر يطا والأغوار وعموم المناطق المصنفة (ج)، كامتداد لدعوات إسرائيلية رسمية معلنة تتفاخر بإجراءات الاحتلال أحادية الجانب غير القانونية الهادفة إلى ضم الضفة الغربية وفرض السيادة الإسرائيلية عليها.
ورأت أن اكتفاء الدول والمجتمع الدولي ببعض البيانات وصيغ التعبير عن القلق والقرارات الأممية التي لا تنفذ، بات يشكل غطاءً لجرائم الجيشي الإسرائيلي، واستفراده العنيف بالشعب الفلسطيني، ويعطيه المزيد من الوقت لاستكمال جريمة تدمير فرصة حل الدولتين والانقلاب على جميع الاتفاقيات الموقعة، ما يستوجب رفع مستوى الضغط الدولي لإلزام دولة الاحتلال تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، لا سيما قرار مجلس الأمن 2735 والرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية وغيرهما من عشرات القرارات الدولية.