سبتمبر 20, 2024آخر تحديث: سبتمبر 20, 2024

المستقلة/- تم إجلاء ما لا يقل عن ألف شخص بعد أن ضربت الفيضانات مناطق شمال إيطاليا. كما استمر الطقس المتطرف في التأثير على دول أخرى في وسط أوروبا، مثل بولندا والنمسا وجمهورية التشيك.

تستمر الفيضانات في تدمير أجزاء من أوروبا مع استمرار العاصفة بوريس في مسارها المدمر.

تم إجلاء حوالي ألف شخص في شمال إيطاليا يوم الخميس بعد هطول أمطار غزيرة وفيضانات شديدة ضربت منطقة إميليا رومانيا.

فاضت الأنهار في مقاطعات رافينا وبولونيا وفاينزا – حيث حث المسؤولون المحليون الناس على البقاء في الطوابق العليا من منازلهم أو مغادرتها على الفور.

أمضى ما لا يقل عن 800 من سكان رافينا ونحو 200 من بولونيا الليل في الملاجئ والمدارس والمراكز الرياضية بسبب الفيضانات.

أغلقت المدارس وتم تعليق القطارات حيث ضرب الطقس المتطرف المنطقة. ونصح السكان بتجنب السفر والعمل من المنزل إذا أمكن.

في جمهورية التشيك، تعرضت مناطق جديدة للتهديد مع استمرار الفيضانات الهائلة في التحرك عبر المنطقة.

قال وزير الداخلية التشيكي فيت راكوسان إن شخصًا آخر قُتل يوم الخميس في شمال شرق البلاد الذي تضرر بشدة – مما رفع عدد القتلى هناك إلى خمسة.

وفي المنطقة الشمالية الشرقية، انضم الجنود إلى رجال الإطفاء وخدمات الطوارئ الأخرى للمساعدة في جهود التنظيف والتعافي.

وزعت المروحيات المساعدات الإنسانية بينما تم بناء جسور مؤقتة في مكان تلك التي جرفتها الفيضانات.

بقي حوالي 400 شخص في مراكز الإخلاء في العاصمة الإقليمية أوسترافا، غير قادرين على العودة إلى ديارهم.

بدأ سكان مدينة كلودزكو في جنوب غرب بولندا يوم الخميس في تنظيف الأضرار التي أحدثها نهر نيزا الذي ارتفع ما يقرب من ثلاثة أضعاف مستوى الإنذار يوم الأحد.

قال رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك الذي زار المدينة يوم الأربعاء إن الوضع في كلودزكو كان الأكثر دراماتيكية في البلاد بأكملها.

تجاوز منسوب الفيضان الذي بلغ 6.65 مترا أعلى مستوى تاريخي سابق للفيضان في عام 1997.

قال المكتب الرئيسي للاتحاد الأوروبي يوم الأربعاء إن الفيضانات في أوروبا الوسطى إلى جانب حرائق الغابات المميتة في البرتغال دليل على “انهيار المناخ” الذي سيصبح القاعدة ما لم يتم اتخاذ إجراءات جذرية.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

الأنواء: العواصف الغبارية تؤثر على مختلف دول المنطقة

1 مايو، 2025

بغداد/المسلة: أكدت هيئة الأنواء الجوية، اليوم الخميس، أن العواصف الغبارية تؤثر على مختلف دول المنطقة وليس العراق فقط.

وقال مدير إعلام الهيئة عامر الجابري إن “البلاد تأثرت خلال مطلع شهر نيسان الماضي بحالة جوية غير اعتيادية، ترافقت مع تصاعد واضح للغبار والعواصف الترابية، مما حجب ملامح الطقس الربيعي المعتاد لهذا الوقت من السنة، وهذه الحالة ظهرت اليوم كذلك الأول من أيار”.

وأضاف، أنه “هذا العام غابت الأجواء الربيعية نتيجة العواصف الغبارية الكثيفة”، مبينًا، أن “تلك العواصف كانت ناتجة عن منخفض جوي قادم من شمال أفريقيا، أثر بشكل ملحوظ على العراق وعدة مناطق في بلاد الشام، بما فيها الأردن وكذلك مناطق شمال السعودية ودول أخرى وهي لا تؤثر على العراق فقط”.

وبين، أن “هذا المنخفض تميز برياح هابطة وجافة وسريعة، مما ساهم في تصاعد الغبار بشكل كبير، إلى جانب قلة فرص هطول الأمطار، والتي غالبًا ما توصف في النشرات الجوية بفرص زخات مطر أو فرص مطرية محدودة”.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • عاصفة رعدية وسيول تجتاح زاكورة وتخلف خسائر هامة في ضيعات "الدلاح"
  • الأنواء: العواصف الغبارية تؤثر على مختلف دول المنطقة
  • تاريخ يعيد نفسه… أوروبا تلبس ثوب “الرجل المريض” الذي خاطته للعثمانيين
  • إعلام عبري: إجلاء أكثر من 10 آلاف شخص وإخلاء 9 مستوطنات بسبب حرائق جبال القدس
  • انقطاع الكهرباء عن 500 ألف شخص في أمريكا بسبب عاصفة قوية
  • أمريكا.. انقطاع الكهرباء عن 500 ألف شخص بسبب عاصفة
  • العاصفة الترابية في مصر.. صور الأقمار الصناعية تكشف تطورات الطقس
  • إعلام إسرائيلي: إجلاء سكان 8 بلدات غرب القدس بسبب الحرائق
  • ما الذي تفعله الأطعمة فائقة المعالجة بجسمك؟.. تأثيرات صادمة لاستهلاكها من أول يوم حتى عدة أشهر
  • عاصفة ترابية تضرب شمال الصعيد وتؤثر على الرؤية في القاهرة ومدن القناة.. والأرصاد تحذر من منخفض خماسيني وأمطار رعدية