خطوات إجراء الإحصاء السكاني… التخطيط تعلن الاتفاق مع التربية على تدريب المعلمين والمدرسين خلال العطلة الصيفية
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أكدت وزارة التخطيط أن وزارة التربية أبدت استعدادها التام لتهيئة كوادرها التربوية من مدرسين ومعلمين لغرض الاشتراك في إجراء التعداد السكاني في تشرين الثاني من العام المقبل.
وقال المتحدث باسم عبد الزهرة الهنداوي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” أن “الكوادر التربوية ستكون العنصر الأساس في إجراء التعداد السكاني وهو مشروع كبير وربما نحتاج إلى ما لا يقل عن 120 إلى 130 ألف عداد من هذه الكوادر”.
وأضاف أن “وزارة التربية أبدت استعدادها لتهيئة كوادرها خلال العطلة الصيفية للعام المقبل وتحديدا خلال شهر تموز وآب المقبلين”، لافتا إلى أنها “فرصة مناسبة لتدريب هؤلاء العدادين على كيفية مليء الاستمارة وتوجيه الأسئلة وكيفية التعامل مع الأسرة للقيام بهذه المهمة على أكمل وجه”.
وطالب الهنداوي الأسر العراقية ب “ضرورة التعاون مع العدادين الذين سيقومون بالتعداد السكاني”، مشيرا إلى أن “تجارب وزارة التخطيط عند إجرائها مسوحات سابقة كانت إيجابية في هذا الشأن”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال: انطلاق محادثات نووية بين إيران وأوروبا يناير المقبل
أفادت صحيفة وول ستريت جورنال أن محادثات نووية بين إيران وأوروبا من المقرر أن تبدأ في يناير المقبل في مدينة جنيف السويسرية. وتأتي هذه المباحثات في إطار الجهود الدبلوماسية لتخفيف التوترات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني ومحاولة الوصول إلى حلول دائمة بشأن القضايا العالقة.
وتعد هذه الخطوة تطورًا جديدًا في مسار العلاقات بين الجانبين بعد أشهر من المفاوضات غير المباشرة والتصعيد المتبادل. ومن المتوقع أن تركز المباحثات على سبل استئناف الالتزامات النووية وفق الاتفاقيات الدولية.
تعود خلفية هذه المحادثات إلى الاتفاق النووي المعروف بـ"خطة العمل الشاملة المشتركة" الذي تم توقيعه في عام 2015 بين إيران ومجموعة (5+1)، والتي تضم الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين.
نص الاتفاق على تقليص إيران لبرنامجها النووي بشكل كبير مقابل رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها. ومع انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق في عام 2018 خلال إدارة الرئيس دونالد ترامب، تصاعدت التوترات بين طهران والدول الغربية، ما دفع إيران إلى تقليص التزاماتها النووية تدريجيًا.
تهدف المحادثات الجديدة إلى إحياء الاتفاق النووي وتخفيف التوترات المستمرة بين إيران والغرب، في ظل الضغوط الدولية لضمان عدم تحول البرنامج النووي الإيراني إلى تهديد أمني.