عشرات الاتهامات بالاغتصاب تلاحق المصري الراحل محمد الفايد (تفاصيل)
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
محمد الفايد .. أقامت موظفات بمتجر هارودز دعوى قضائية يزعمن تعرضهن للاغتصاب والاعتداء الجنسي من قبل الملياردير الراحل محمد الفايد، كما كشفوا اليوم عن "شبكة واسعة من الانتهاكات".
ويأتي ذلك في الوقت الذي تقدمت فيه العديد من النساء بدعوى أن رجل الأعمال المصري الراحل اعتدى عليهن جنسيًا في متجره في نايتسبريدج وداخل عقاراته الفاخرة في المملكة المتحدة وخلال رحلاته الفاخرة إلى الخارج.
وكانت الانتهاكات المزعومة التي تعرضت لها موظفات محمد الفايد مروعة إلى درجة أن المحامين الذين يمثلون ضحاياه قارنوه بالمفترسين الجنسيين جيمي سافيل وجيفري إبستين .
قالت خمس نساء إنهن تعرضن للاغتصاب من قبل قطب هارودز، الذي توفي العام الماضي عن عمر يناهز 94 عامًا، كما زعمت 20 موظفة أخرى أنه اعتدى عليهن جنسيًا.
وكشف المحامون في جلسة اليوم أن ضحايا محمد الفايد يتجاوزن نساء من بريطانيا وفرنسا إلى عدد من دول العالم، وقال المحامون في بيان: " قد يكون هناك ضحايا في مختلف أنحاء العالم" - حيث تجري التحقيقات الآن في شركات أخرى يملكها الفايد، مثل نادي فولهام لكرة القدم.
ويأتي ذلك وسط مزاعم بأن هارودز عانى من ثقافة "سامة" تحت إدارة الفايد التي استمرت 25 عاما، حيث كان رجل الأعمال الثري "يستغل... موظفيه من أجل إشباع رغباته الجنسية" وحاول "إسكات" ضحاياه الضعفاء.
وقال المحامي دين أرمسترونج كيه سي في المؤتمر الصحفي إن قضية الفايد "تجمع بعض العناصر الأكثر فظاعة من القضايا التي شملت جيمي سافيل وجيفري إبستين وهارفي واينستين ".
في حديثه للصحافيين من مختلف أنحاء الصحافة العالمية، أضاف المحامي بروس دراموند: "هذه واحدة من أسوأ حالات الاستغلال الجنسي التي رأيتها أنا وربما العالم على الإطلاق".
"لقد كان الأمر مروعًا، مروعًا للغاية. إنه أمر مروع بسبب الأفعال التي ارتكبت ضد هؤلاء النساء والفتيات..النظام هو الذي ظلم هؤلاء النسوة، ومكّن الفايد من إساءة معاملة هؤلاء الشابات، وكان الأمر مروعًا أيضًا بسبب التأثير الذي خلفه هذا الاعتداء الجنسي وخيانة هارودز المؤسسية على عملائنا".
يأتي ذلك في الوقت الذي أخبرت فيه إحدى ضحايا الفايد المزعومة المؤتمر الصحفي كيف كان رجل الأعمال الملياردير ذئبًا بشريًا.
وفي شهادة مروعة، قالت المرأة - المعروفة فقط باسم ناتاشا - إن الانضمام إلى هارودز كان مثل "الدخول إلى عرين الأسد"، وقالت إن الفايد "كان يفترس الأكثر ضعفاً من موظفاته".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفايد محمد الفايد انتهاكات المؤتمر الصحفى الانضمام فرنسا التحقيقات بريطانيا وفرنسا الاعتداء الجنسي كرة القدم رجل الأعمال المصرى محمد الفاید
إقرأ أيضاً:
ماكرون في مصر| ما الذي تقدمه هذه الزيارة؟.. محمد أبو شامة يوضح
قال محمد أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة، تأتي في توقيت بالغ الأهمية، سياسيًا واقتصاديًا، في ظل الاضطرابات الإقليمية والدولية.
وأوضح، خلال لقاء ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية آية لطفي، أن الزيارة تحمل بعدين رئيسيين، الأول “اقتصادي” يتمثل في تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا، خاصة في ظل طموح القاهرة لرفع الاستثمارات الفرنسية إلى مليار يورو هذا العام، والثاني “سياسي” يرتبط بالوضع المتأزم في الشرق الأوسط، خاصة في قطاع غزة.
أشار أبو شامة إلى أن هذه الزيارة تتزامن مع قمة ثلاثية بين مصر وفرنسا والأردن؛ لمناقشة التصعيد الإسرائيلي في غزة، معتبرًا أن الأزمة هناك تمثل "مفتاحًا" لباقي ملفات المنطقة.
السياسة الفرنسية في الشرق الأوسط
فيما يخص السياسة الفرنسية في الشرق الأوسط، أوضح أن علاقات باريس بالمنطقة تتأرجح على طريقة "البندول"، بين دعمها التقليدي لإسرائيل منذ 1948، وبين محاولتها الحفاظ على توازن في علاقاتها مع الدول العربية.
وأكد أن فرنسا كانت داعمًا قويًا لإسرائيل في بداية أزمة "طوفان الأقصى"، لكنها بدأت تتخذ مواقف أكثر انحيازًا للحقوق الفلسطينية، خاصة مع تصاعد التوترات بين باريس وتل أبيب؛ نتيجة التصعيد الإسرائيلي في لبنان، والصور "الوحشية" القادمة من غزة.
وأضاف أن هذا التحول في الموقف الفرنسي، جاء نتيجة ضغط إنساني وأخلاقي، حيث بات من الصعب على فرنسا أن تستمر في دعم تسليحي لإسرائيل بينما تُرتكب مجازر في غزة، مشيرًا إلى أن زيارة ماكرون تهدف أيضًا إلى دفع جهود وقف إطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وأكد أن لفرنسا دور نشط في ملفات لبنان وسوريا، خاصة فيما يتعلق بمحاولة تثبيت الهدنة في الجنوب اللبناني، وسحب إسرائيل من بعض النقاط التي تحتلها، قائلاً إن هذه الملفات ستُبحث بعمق بين الجانبين المصري والفرنسي خلال الزيارة.