مدحت القاضي يطالب بوضع خريطة طريق للنهوض بصناعة السفن فى مصر
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
اكد المهندس مدحت القاضي ،نائب رئيس اتحاد غرف الملاحة العربية ، و نائب رئيس جمعية رجال اعمال اسكندرية، ان هناك عدة عوامل رئيسية يحب اتباعها لانجاح منظومة اصلاح و بناء السفن في اي دولة ، تبدأ بالتصميم ، و مواد الخام المستخدمة ، ثم تأتي مرحلة التصنيع و بعدها تاتي مرحلة التجهيز ، و يعقبها مرحلة الاختبارات قبل التسليم ، ثم مرحلة التسليم
وقال ان صناعة اصلاح السفن ، تختلف مراحلها عن مراحل بناء السفن وهي اما اصلاحات روتينية تتم علي فترات ، او اصلاحات طارئة نتيجة حدوث عطل مفاجيء ،
و اضاف القاضي ، في تصريحات ل “ البوابة نيوز ” ، أن وصول مصر الي 2 مليار دولار صادرات في مجال بناء و اصلاح السفن أمر ممكن تحقيقه بقليل من الدعم من قبل الدولة للعاملين بهذا القطاع ،
و أوضح ان العامل الاساسي و المشترك في صناعة وبناء السفن هي توافر " العمالة الماهرة و المدربة " والتي تقوم عليها هذه الصناعة بشكل رئيسي .
و قال القاضي ان مصر تتخذ من التجربة الكورية نموذجا في مجال صناعة السفن ، لانها متقدمة جدا في هذا المجال و تستخدم احدث التكنولوجيات المتقدمة ، كما انها احد قيادات العالم الملتزمة بالقوانين المنظمة لصناعة السفن ، وبالتالي نجحت في تحقيق 19 مليار دولار سنويا، وتتخصص في بناء السفن الكبيرة بن٩و 149 سفينة العام الماضي ، يعمل في بناء السفن و الصناعات القائمة عليها حوالي 220 الف عامل ،
و اوضح ان من التجارب الناجحة عالميا في مجال اصلاح السفن و التي نتخذها نموذجا في مصر التجربة " التركية" والتي توجد بها اكثر من 70 ترسنة بحرية ، و اغلب العمالة الموجودة علي مستوي العالم في مجال اصلاح و صيانة السفن " العمالة التركية" و اجر تنافسي ، و تبلغ الصادرات التركية في هذا المجال حوالي 1.5 مليار دولار سنويا ، ويعمل بها 63 الف عامل ،
و اكد القاضي ان النجاح في مجال تصنيع وبناء و صيانة السفن يقوم علي وجود اكاديميات بحرية قوية تقدم تعليم متميز ، و وجود صناعة حديد قوية و اسطول بحري كبير و تقدم تكنولوجي، و ان تكون هذه الدول ممتثلة و ملتزمة بالقوانين الدولية المنظمة ،
و كشف ان من اهم التحديات التي تواجه الملاحة المصرية و بناء و اصلاح السفن في مصر ، التخليص الجمركي ، و صعوبة تعيين البحارة الاجانب و صعوبة استخراج التأشيرات و كذلك الاسعار و شروط الدفع وطالب ملاك السفن الاجانب بتسهيلات في ربط السفن بالاحواض ، ودعم عمل استراتيجية وطنية لكل بلد ، و استراتيجية عربية متكاملة ، وعمل خطة عمل وطنية عربية لتنفيذ هذه الإستراتيجية ، كما انه يجب تطوير صناعة السفن في مصر و حل مشكلات ورش صناعة السفن في عزبة البرج و البرلس و رشيد والإسكندرية ، مؤكدا ان عزبة البرج و البرلس و رشيد و السويس و الاسكندريه ثروات كامنة لبناء السفن تنتظر نظرة من الدولة لتطوير و تنمية قدراتهم .
وشدد على ان تقديم دعم فني ومالي لهذه الورش يحقق ايرادات لمصر 200 مليون دولار سنويا .
و قال القاضي ، أن هناك الف سفينة لملاك سوريين تبحث عن ملاذ ، هل تستطيع مصر اجتذابها وضمها للعمل من خلال الترسنات البحرية المصرية ؟.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
هدى المفتي وعصام عمر ومالك في الصدارة.. هل تغيرت خريطة الدراما الرمضانية؟
يشهد الموسم الدرامي، في رمضان 2025، تحولا لافتا في خريطة البطولات الدرامية، إذ أفسح غياب نجوم كبار، اعتاد الجمهور على متابعة أعمالهم، مثل عادل إمام، يحيى الفخراني ويسرا، تصدر جيل جديد من الفنانين الشباب، الذين يثبتون قدرتهم على تصدّر المشهد وحمل راية الدراما الرمضانية.
في هذا الموسم، تبرز أسماء، مثل هدى المفتي في "80 باكو"، وعصام عمر في "نص الشعب اسمه محمد"، إضافة إلى أحمد مالك وطه دسوقي في "ولاد الشمس"، وغيرهم من الوجوه التي استطاعت أن تفرض نفسها على الساحة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2من مصر القديمة إلى المطابخ العصرية.. إليك فوائد الزبيب المدهشةlist 2 of 2مكة محمد صلاح تخطف الأضواء في أول ظهور درامي لها بـ"كامل العدد ++"end of list نقلة دراميةيرى الناقد طارق الشناوي، أن المشهد الدرامي هذا العام يشهد تحولًا مهمًا، حيث يُسلط الضوء على وجوه جديدة ومنحها فرصة البطولة، مما يساهم في تجديد دماء الفن المصري سواء في السينما أو التلفزيون أو المسرح. وأكد أن هذا التوجه ضروري للحفاظ على حيوية المشهد الفني وإثرائه بأسماء واعدة.
وأشار الشناوي إلى أن أبرز الظواهر الإيجابية في دراما رمضان 2025، هي منح البطولة لممثلين ربما ليسوا وجوهًا جديدة تمامًا، لكنهم قدموا تجارب سابقة، مثل هدى المفتي، وأحمد مالك، وعصام عمر، الذي برز أخيرًا في فيلم البحث عن منقذ لخروج السيد رامبو.
وأضاف في حديثه لـ الجزيرة نت، أن نجاح هؤلاء الفنانين الجدد قد يدفع المنتجين إلى تبني مزيد من الوجوه الصاعدة، فالفن بطبيعته قائم على التأثير المتبادل، مشيرًا إلى أن نجاح عمل نجمة، مثل هدى المفتي قد يشجع المنتجين على منح الفرص لممثلات أخريات كانوا مترددين في دعمهن.
إعلانوشدد الشناوي على أن الإنجاز الأبرز في رمضان، هذا العام، هو تمكين أسماء جديدة من تولي البطولة المطلقة، مما جعلها تحظى بمكانة قوية في سوق التوزيع والعرض على الفضائيات.
تغيير الخريطة الدراميةوأكد الناقد محمد نبيل، أن الجيل الأحدث من الممثلين يثبت نفسه بقوة ويحقق تأثيرًا واضحًا على المستوى الجماهيري والنقدي، حيث لاقى استحسانًا كبيرًا قد يكون بداية لتغيير خريطة الدراما في السنوات القادمة.
وأوضح نبيل، أن هذه الظاهرة بدأت منذ العام الماضي، إذ نجح عدد من الممثلين الشبان في لفت الأنظار ببطولاتهم، وفي مقدمتهم سلمى أبو ضيف، التي تألقت في مسلسل أعلى نسبة مشاهدة، والذي كان واحدًا من أبرز أعمال موسم دراما 2024.
وأضاف: "هذا العام، يتصدر البطولة عدد من الوجوه الشابة، مثل أحمد مالك، طه دسوقي، هدى المفتي، وعصام عمر، وجميعهم قدموا تجارب مهمة في الدراما والسينما. أحمد مالك، على سبيل المثال، يمتلك رصيدًا جماهيريًا قويًا وتطور أداؤه بشكل ملحوظ، ونجح في تخطي حدود العالم العربي بأعماله. هذا العام، يشارك مع طه دسوقي في مسلسل ولاد الشمس، الذي يعد من أقوى الأعمال المعروضة في رمضان، كما أن طه دسوقي سبق وحقق نجاحًا في مسلسل حالة خاصة".
وفي حديثه لـ الجزيرة نت، أشار نبيل إلى أن عصام عمر يعيش حالة من التألق بعد نجاحه في بطولة فيلم البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو، إضافة إلى أدوار مميزة لفتت الأنظار، مثل دوره في مسلسل مسار إجباري العام الماضي، وتعاونه مع المخرج يسري نصر الله في منورة بأهلها، حيث قدمه بصورة مختلفة. هذا العام، يتصدر عصام بطولة مسلسل نص الشعب اسمه محمد، الذي يتكون من 15 حلقة وسيعرض في النصف الثاني من رمضان.
وأشاد نبيل أيضًا باجتهاد هدى المفتي في مسلسل 80 باكو، حيث خرجت من إطار الأدوار المعتادة لها، ونجحت في تقديم أداء مختلف بمساعدة المخرجة كوثر يونس.
إعلان تعبير عن شريحة عمرية مؤثرةبينما اعتبرت الناقدة ضحى الورداني، أن ذكاء المنتجين والمخرجين في الاعتماد على الشباب يُثبت نجاحه، إذ يتميز هؤلاء الممثلون بأداء طبيعي قريب من الجمهور، ويعبر عن شريحة عمرية مؤثرة.
وتابعت "على مدار أكثر من عام، نشهد أعمالًا درامية من بطولة الشباب، والتي تثبت تميزها ونجاحها على مستويات متعددة. ومع انطلاق الموسم الرمضاني، يتضح أن أغلب المسلسلات التي حققت نجاحًا ملحوظًا في النصف الأول من الشهر تعتمد على البطولات الشبابية".
من هذه الأعمال، يبرز مسلسل ولاد الشمس، الذي يحقق نسب مشاهدة مرتفعة في الشارع المصري. فقد نجح كل من طه دسوقي وأحمد مالك في حمل المسلسل على عاتقهما، خاصة في ظل وجود الفنان الكبير محمود حميدة، الذي يفتح لهما آفاقًا جديدة ويضفي على العمل عمقًا وتجربة مهمة. وكلاهما يتمتع بموهبة واضحة وقدرة فائقة على تجسيد تفاصيل شخصيتيهما ببراعة.
أما في مسلسل 80 باكو، فتظهر هدى المفتي في أهم أدوارها حتى الآن، حيث تجسد شخصية "بوسي" الشعبية بجهد واضح، رغم أن الأزمة بدت زائدة عن الحد. إلا أن اجتهادها في إبراز أبعاد الشخصية وصراعاتها كان لافتًا. كما أن وجود الفنانة انتصار، أضاف مصداقية كبيرة على عالم الكوافير الحريمي الشعبي، ما أعطى للمسلسل نكهة خاصة. كذلك، قدّمت كل من دنيا ماهر ورحمة أحمد أدوارًا جديدة بأداء متقن. إلى جانب عصام عمر في مسلسل "نصف الشعب اسمه محمد".
وفي أثينا، نجد مجموعة من المواهب الجامعية الشابة التي تقدم أدوارًا جديرة بالاحترام، مما يعكس حقيقة وجود جيل جديد من الممثلين القادرين على ترك بصمة مميزة.
وعبرت الورداني عن تحمسها لـ "نصف الشعب اسمه محمد" لثقتها في اختيارات عصام عمر.