البيجر وإسرائيل وحزب الله.. ماذا بعد؟
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
وعصر يوم 17 سبتمبر/أيلول الجاري، بدأت تتوالى تقارير عن إصابات في صفوف عناصر حزب الله، نتيجة انفجار أجهزة الاستدعاء المعروفة بـ"البيجر"، ثم وقعت موجة ثانية من التفجيرات خلال اليوم التالي، ولكنها كانت هذه المرة عبر أجهزة "ووكي توكي" اللاسلكية.
وتسلط هذه الحلقة من برنامج "بانوراما الجزيرة نت" الضوء على أسباب التفجيرات التي وقعت في مناطق مختلفة بلبنان، وأجهزة الاتصالات التي انفجرت والأهداف التي تستخدم لأجلها حاليا بعدما كانت للنداء والاستدعاء أواخر القرن الماضي، قبل أن يتقلص دورها كثيرا مع ظهور الهواتف الذكية.
كما تسلط الضوء على آراء محللين ومختصين في الشؤون السياسية والعسكرية والسيبرانية، والأهداف التي سعت إليها إسرائيل من تلك التفجيرات، واحتمال ذهاب الجبهة الشمالية نحو حرب واسعة.
20/9/2024المزيد من نفس البرنامجماهر الجازي.. من حيث لا تحتسب إسرائيلplay-arrowمدة الفيديو 05 minutes 00 seconds 05:00انتخابات تونس.. إخلاء الساحة للرئيسplay-arrowمدة الفيديو 06 minutes 12 seconds 06:12رعب المخيمات بالضفة.. هل ينفجر برميل البارود؟play-arrowمدة الفيديو 07 minutes 32 seconds 07:32جدري القردة.. هل تعلمنا دروس كورونا؟play-arrowمدة الفيديو 06 minutes 47 seconds 06:47لماذا توغلت أوكرانيا في روسيا؟play-arrowمدة الفيديو 07 minutes 49 seconds 07:49بنغلاديش.. هروب حسينة وتساؤلات عن الجيش والمستقبلplay-arrowمدة الفيديو 06 minutes 24 seconds 06:24اغتيال هنية.. إسرائيل تشعل المنطقةplay-arrowمدة الفيديو 07 minutes 16 seconds 07:16من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلاميةالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات arrowمدة الفیدیو
إقرأ أيضاً:
عميلان سابقان في الموساد يرويان تفاصيل جديدة عن تفجيرات البيجر بلبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
روى 2 من عملاء الاستخبارات الإسرائيلية السابقين، تفاصيل جديدة عن عملية سرية قاتلة كانت تخطط لها إسرائيل على مدار سنوات، واستهدفت قبل 3 أشهر، عناصر «حزب الله» في لبنان وسوريا باستخدام أجهزة نداء «بيجر» وأجهزة اتصال لاسلكية «ووكي توكي» مفخخة.
وتحدث العميلان مع برنامج «60 دقيقة» على قناة «سي بي إس»، في جزء من تقرير تم بثه مساء أمس الأحد، وهما يرتديان أقنعة ويتحدثان بصوت معدل لإخفاء هويتهما، حسب ما ذكرت وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية.
وقال أحد العملاء إن العملية بدأت قبل عشر سنوات باستخدام أجهزة «ووكي توكي» تحتوي على متفجرات مخفية، والتي لم يدرك «حزب الله» أنه كان يشتريها من إسرائيل، عدوته. ولم تنفجر هذه الأجهزة إلا في سبتمبر الماضي، بعد يوم من تفجير أجهزة الإرسال المفخخة (البيجر).
وأضاف الضابط الذي أطلق عليه اسم «مايكل»: «أنشأنا عالماً وهمياً».
أما المرحلة الثانية من الخطة، والتي جرى فيها استخدام أجهزة «البيجر» المفخخة، فقد بدأت في عام 2022 بعد أن علم جهاز الموساد الإسرائيلي أن «حزب الله» كان يشتري أجهزة البيجر من شركة مقرها تايوان، كما ذكر العميل الثاني.
وزعم العميلان أنه كان لا بد من جعل أجهزة «البيجر» أكبر قليلاً لتناسب كمية المتفجرات المخفية بداخلها، وتم اختبارها على دمى عدة مرات للعثور على الكمية المناسبة من المتفجرات التي تسبب الأذى للمقاتل فقط دون أي ضرر للأشخاص القريبين.
كما اختبر الموساد العديد من نغمات الرنين للعثور على نغمة تبدو عاجلة بما فيه الكفاية لجعل الشخص يخرج جهاز البيجر من جيبه.
وقال العميل الثاني، الذي أطلق عليه اسم «غابرييل»، إن إقناع «حزب الله» بتغيير الأجهزة إلى أجهزة بيجر أكبر استغرق أسبوعين، جزئياً باستخدام إعلانات مزيفة على «يوتيوب» تروج للأجهزة بأنها مقاومة للغبار والماء وتتمتع بعمر بطارية طويل.
كما وصف استخدام الشركات الوهمية، بما في ذلك شركة مقرها المجر، لخداع شركة «غولد أبولو» التايوانية لدفعها بشكل غير واعٍ للتعاون مع الموساد.
وشنت إسرائيل الهجوم في 17 سبتمبر، عندما بدأت أجهزة البيجر في جميع أنحاء لبنان بالرن وكانت الأجهزة ستنفجر حتى إذا فشل الشخص في الضغط على الأزرار لقراءة الرسالة المشفرة الواردة.
وفي اليوم التالي، قام الموساد بتفعيل أجهزة «الووكي توكي»، وانفجرت بعض الأجهزة في جنازات نحو 30 شخصاً قتلوا في هجمات أجهزة البيجر.
وقال غابرييل إن الهدف كان يتعلق بإرسال رسالة أكثر من قتل عناصر «حزب الله».
وفي الأيام التي تلت الهجوم، ضربت الطائرات الحربية الإسرائيلية أهدافاً في جميع أنحاء لبنان، مما أسفر عن مقتل الآلاف وتم اغتيال زعيم «حزب الله»، حسن نصر الله، عندما ألقت إسرائيل قنابل على ملجئه.
وقال العميل إن اليوم التالي لانفجارات أجهزة البيجر، كان الناس في لبنان يخافون من تشغيل مكيفات الهواء خوفاً من أن تنفجر أيضاً. وأضاف: «كان هناك خوف حقيقي».