تقارير عن سقوط عدة قتلى بغارات إسرائيلية على غزة.. والبحث عن محاصرين تحت الأنقاض
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
(CNN)-- أعلن مسؤولون، الجمعة، مقتل العديد من الأشخاص في غزة، بعدما أفادوا بوقوع عدة غارات جوية على أجزاء من مدينة غزة وشمال غزة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وقال الدفاع المدني في غزة إن ستة أشخاص قُتلوا في غارة جوية على منزل سكني قرب الحديقة البلدية في مدينة غزة، وقُتل سبعة أشخاص، بينهم امرأتان، في غارة على منزل بحي الدرج وسط مدينة غزة، قبل منتصف ليل الخميس بالتوقيت المحلي.
وزودت سلطات مستشفى العودة شبكة CNN بهويات ثمانية أشخاص قُتلوا في غارة جوية على منزل في مخيم النصيرات للاجئين، في وقت مبكر الجمعة. ومن بين قائمة القتلى ثلاثة أطفال. وشاهدت شبكة CNN نقل الجثث إلى مستشفى العودة، وتواصلت مع الجيش الإسرائيلي للتعليق على الضربة. كما قتل شخص في غارة جوية إسرائيلية على منزل في بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وفي حين تحول الاهتمام إلى العمليات الإسرائيلية عبر الحدود مع لبنان، تواصلت العمليات العسكرية في غزة.
وفي البريج بوسط غزة، صورت شبكة CNN عمليات الإنقاذ، الخميس، بعد يومين من استهداف عدة مبان هناك.
وبحسب الدفاع المدني في غزة، فقد تم الإبلاغ عن فقدان أكثر من 50 شخصا أو محاصرتهم تحت أنقاض مبنى مكون من 4 طوابق.
وشاهدت شبكة CNN سكانا محليين يستخدمون المجارف وأياديهم العارية لإزالة الأنقاض، مع صوت طائرات إسرائيلية بدون طيار في السماء وقصف في الخلفية. وقال أحد السكان المحليين، ويُدعى محمد أبو نوس: "قبل ساعة انتشلوا شخصين، وهما أب وفتاة،" عمرها سنتان.
وأضاف أبو نوس أن عائلة بأكملها- أبو شوكة- اختفت نتيجة الضربة، موضحا: "مع القدرات التي لدينا لا يمكننا فعل أي شيء، ثلاثة أسطح الآن فوق أم وابنها، وأنهم يعملون بأدوات بسيطة للغاية".
وقال رجل آخر يدعى أنور قطايا إن عائلة أبو شوكة لا تنتمي إلى أي منظمة مسلحة. وأضاف: "هناك سبعة أو ثمانية إخوة تحت الأنقاض، ونسمع أصوات أشخاص على قيد الحياة. لقد أبلغنا الصليب الأحمر والدفاع المدني، ولكن لا أحد يفعل أي شيء".
وقال قطايا إن "مصيرهم هو التحلل، وتأكلهم الديدان تحت الأنقاض، وكذلك الحال مع الأحياء، لا نستطيع أن نفعل أي شيء لهم. حتى أن أحدهم نادى من تحت الأنقاض ولكن لم يفعل أحد أي شيء".
وتواصلت شبكة CNN مع الجيش الإسرائيلي للتعليق على غارات البريج.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حركة حماس غزة تحت الأنقاض على منزل فی غارة أی شیء فی غزة
إقرأ أيضاً:
6 فبراير خلال 9 أعوام.. 8 شهداء وجرحى في جرائم حرب بغارات العدوان السعودي الأمريكي على اليمن
يمانيون../
تعمد العدوانُ السعوديّ الأمريكي، ومرتزقته، يوم السادس من فبراير خلال الأعوام: 2017م، و2018م، و2019م، ارتكابَ جرائم الحرب، والإبادة الجماعية ضد الإنسانية، بغاراتِه الوحشية، منازل المواطنين، وخيام البدو الرحل، وشبكات الاتصالات، والمزارع، في محافظات تعز، والحديدة، وصعدة.
ما أسفر عن استشهاد مواطن وجرح 7 أخرين، ونفوق عشرات المواشي، وتدمير المنشآت الخدمية والمنازل والمزارع والخيام، والسيارات، وأضرار في الممتلكات، وترويع النساء والأطفال، ومضاعفة المعاناة، وتفاقم الأوضاع المعيشية، ومشاهد مأساوية تنتهك القوانين والمواثيق الدولية والإنسانية.
وفيما يلي أبرز التفاصيل:
6 فبراير 2017.. غارات العدوان تستهدف شبكة الاتصالات في مفرق المخاء بتعز:
في السادي من فبراير عام 2017م، أضاف العدوان السعودي الأمريكي، جريمة إلى سجل جرائمه المستهدفة للمدنيين والأعيان المدنية، في اليمن، مستهدفاً هذه المرة، شبكة الاتصالات بمفرق المخا بغارات وحشية مباشرة، أسفرت عن تعطيلها بشكل كامل، وحرمان مئات المواطنين من خدمة أساسية، وعزلهم عن العالم، وتأخر حوالتهم المالية ، وقلقهم على مرضاهم ، ومغتربيهم.
كما تسببت الغارات بتدمير كلي لمولدات الطاقة، ومخازن الوقود، ومكان الحارس، وملحقات وأبراج الشبكة، وخسائر وأضرار مادية بعشرات الملايين.
معاناة الأهالي، وقلق كبار السن والاباء على فلذات أكبادهم، والأطفال والنساء على معيليهم، جزء من أثار وتداعيات الجريمة، فيما مشاهد الدمار تعكس مدى الحقد على الشعب اليمني وبنيته التحتية، وتوغل العدوان في تدميريها، وانتهاك القوانيين والمواثيق الدولية والإنسانية.
يقول أحد الأهالي: “شن طيران العدوان السعودي الأمريكي، 7 غارات على، شبكة الاتصالات وتم تعطيلها بالكامل، وبكل الشبكات، ونحن نعاني من عدم توفر تغطية، عزلونا عن أهلنا المغتربين، والمرضى الذي يتعالجوا في العاصمة”.
استهداف المنشآت الخدمية والبنية التحتية، جريمة حرب واستهداف ممنهج للاقتصاد اليمن، وتعطيل كل مقومات الحياة، ومضاعفة معاناة الشعب اليمني، لإجباره على ترك أرضه وتركها للمحتلين والغزاة.
6 فبراير 2017.. 4 شهداء وجرحى بجريمتي حرب لغارات العدوان على خيام البدور الرحل ومنازل بصعدة:
وفي اليوم ذاته من العام 2018م، سجل العدوان السعودي الأمريكي، جريتي حرب جديدتان بمحافظة صعدة، تضافا إلى سجل جرائمه بحق الشعب اليمني، مستهدفاً في الجريمة الأولى، خيام البدور الرحل في منطقة المهاذر بمديرية سحار، بغارات مباشرة، وفي الجريمة الثانية منزل أحد المواطنين في عزلة البقعة بمران مديرية حيدان، أسفرتا الجريمتين عن شهيد و2 جرحى بينهم مرآتان، وخسار واضرار في الممتلكات.
سحار: شهيدا وجريح بغارات وحشية على خيام البدور الرحل
ففي جريمة استهدفا خيام البدور الرحل أسفرت غارات العدوان عن استشهاد مواطن وجرح أخر، وتدمير الخيام، والسيارات، والممتلكات، وترويع النساء والأطفال، وسكان المناطق المجاورة.
فيما كان البدو الرحل يبحثون عن الماء والمرعى ويتنقلون من منطقة إلى أخرى، كان طيران العدوان السعودي الأمريكي، يرصد حركتهم وانفاسهم من السماء، متربصاً بهم الدوائر، وفي لحظة أنقضت طائراته الوحشية، على إحدى الخيام بصواريخ وقنابل مدمرة، أسفرت عن أبادة شبه محققه، أسفرت عن شهيد وجريح، دون أي ذنب.
هنا ازهقت روح إنسان، بري، وسفك دم أخر، ودمرت السيارات والخيام، وبعثرت الفرش والأثاث في كل اتجاه، كما نفقت المواشي، صغارها وكباراها، كل ما كان ذو قيمة بات دون قيمة.
البدور الرحل من أشد الفئات الاجتماعية اليمنية فقراً وعوزا، وتعتمد في حياتها وتوفير لقمة عيشها على المراعي وتربية الحيوانات، وتسكن الخيام المتواضعة، ولا تملك مأوى يقيها حرارة الصيف وبرد الشتاء.
يقول أحد البدو الرحل: “نحن بدور رحل شدادين من مناطقنا متنقلين، بعد الماء والكلاء، وجاء الطيران السعودي، يستهدف خيامنا ومواشينا، وسياراتنا، أيش له عندنا، ما في بطوننا له شيء، ضربونا في الليل ونحن في الخيمة نائمين، سفكوا دماؤنا، ورعوا أطفالنا، هذه أشلاء من أجساد أهلنا، وهذه دماء مسفوكة دون ذنب، وين هي الأمم المتحدة، وحقوق الإنسان، ما سمعنا لهم صوت للدفاع عن المستضعفين في اليمن؟ “.
مواطن أخر يقول ” الساعة واحدة بعد منتصف الليل، سمعنا غارات العدوان على خيام البدو الرحل، سعينا إلى المكان، وجدانهم ممزقين أشلاء ودماء مسفوكة وحيواناتهم وأبلهم وسياراتهم كل شيء مستباح، دون أي وجه حق”.
غارا ت العدوان على البدو الرحل، جريمة حرب مكتملة الأركان، وعن سابق إصرار وترصد، وانتهاك خطير لكل القيم والمواثيق الدولية والإنسانية، ووصمة عار في جبين الإنسانية.
حيدان: جريحتان بغارات العدوان على منزل أحد المواطنين
اما في أستهدف طيران العدوان السعودي الأمريكي، لمنزل أحد المواطنين في منطقة مران، أسفرت عن جريحتين، وتدمير المنزل وأضرار في الممتلكات والسيارات المجاورة، وترويع النساء والأطفال.
تقول إحدى الجريحات: “طيران العدوان ضرب تحت البيت ونحنا نهب لنا فطور باب البيت، نشتي نسرح، ضربنا انا وأختي ونحن نسوي فطور لأطفالنا”.
استهداف المدنيين والأعيان المدنية جريمة حرب مكتملة الأركان، وانتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية، تدعوا العالم لتجرك الجاد والفاعل، لسرعة وقف العدوان رفع الحصار على الشعب اليمني، ومحاسبة مجرمي الحرب، وتقديمهم للعدالة.
6 فبراير2019.. جريحان بقصف مدفعية مرتزقة العدوان على مزارع المواطنين بالحديدة:
وفي اليوم ذاته من العام 2019م، ارتكب مرتزقة العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي، جريمة حرب جديدة، وخرق إضافي إلى خروقاتهم المتكررة، لاتفاق وقف إطلاق النار في الحديدة، مستهدفين هذه المرة، مزارع المواطنين في منطقة المدمن بمديرية التحيتا، بقذائف الهاون، ما أسفر عن جريحان، وأضرر في الممتلكات، وترويع العاملين، والأهالي.
أهالي منطقة المدمن كانوا يمارسون حياتهم الاعتيادية ويذهبون إلى مزارعهم، للعمل صباح كل يوم، وفي هذا اليوم المشؤوم، كانت هاونات مرتزقة العدوان لهم بالمرصاد، فحولت حياتهم إلى رعب وخوف، وجرحت مواطنين، وأبكت أهاليهم، وحدت من حركة الحياة، والأعمال، وضاعفت معاناة المزارعين.
يقول أحد الجرحى من فوق سرير المستشفى: “جتنا قذيفة هاون انا وصاحبي إلى المزرعة التي كنا نشتغل فيها من جهة الفازة، من قبل المرتزقة، وكانت الشظايا في يديه اليسرى واليمني، ونقول للعدوان وأدواته، نحن صامدون في أرضنا ولن تنالوا منا مهما كانت جرائمكم”.
جرائم العدوان الموثقة في السادس من فبراير خلال 9 أعوام نزر بسيط مما هو في الواقع، نظراً لمحدودية الإمكانات الإعلامية، وسعة الجغرافيا المستهدفة، ومخاطر التنقل من منطقة إلى أخرى، ومن محافظة إلى أخرى، وتبقى هذه الجرائم، بمثابة دليل على وحشية العدوان، وتعمده في ارتكاب جرائم الحرب والإبادة المقصودة، ودعوة لمحكمتي العدل والجنايات الدولية للقيام بمسؤوليتهما في ملاحقة مجرمي الحرب ومحاسبتهم، وتحقيق العدالة لأسر وذوي الضحايا في الشعب اليمني، وسرعة وقف العدوان رفع الحصار عنه.