فضل الدعاء يوم الجمعة لرفع البلاء وتحقيق الطمأنينة
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
فضل الدعاء يوم الجمعة لرفع البلاء وتحقيق الطمأنينة، يوم الجمعة هو هبة من الله لعباده المؤمنين، حيث يحمل بين طياته فرصًا لا تعوض للتقرب إلى الله بالعبادة والدعاء.
في هذا اليوم الفضيل، يحرص المسلمون على رفع أيديهم بالدعاء، طالبين من الله رفع البلاء وتحقيق الطمأنينة، لأنهم يعلمون أن الدعاء في هذا اليوم قد يحمل إجابة قريبة من الله.
يوم الجمعة له مكانة خاصة في الإسلام، فقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: "إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فيه خُلق آدم، وفيه قبض، وفيه النفخة، وفيه الصعقة".
فضل الدعاء يوم الجمعة لرفع البلاء وتحقيق الطمأنينةومن بين أعظم فضائل هذا اليوم هو الدعاء، إذ يفتح الله لعباده باب الاستجابة في ساعة لا يعلمها إلا هو، مما يحث المسلمين على التوجه بالدعاء في هذا اليوم.
أثر الدعاء في رفع البلاءالدعاء هو السلاح الذي يستخدمه المسلم لمواجهة الصعوبات والتحديات التي قد تواجهه في حياته.
عندما تضيق الدنيا على المؤمن ويشتد عليه البلاء، يكون الدعاء هو وسيلته لتفريج الكرب ورفع الضرر.
أهمية دعاء يوم الجمعة في جلب الراحة والطمأنينةوقد وعد الله في كتابه العزيز بأنه قريب يجيب دعوة الداعي إذا دعاه، وما من عبد يلجأ إلى الله بالدعاء في ساعة الشدة إلا ويفتح الله له باب الفرج.
دعاء رفع البلاءفي يوم الجمعة، يتوجه المسلمون إلى الله بالدعاء، طالبين رفع البلاء ودفع الضرر عنهم وعن أحبائهم.
ومن الأدعية التي يمكن أن يقولها المسلم لرفع البلاء:
فضل الدعاء يوم الجمعة لرفع البلاء وتحقيق الطمأنينة"اللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء ودرك الشقاء وسوء القضاء وشماتة الأعداء."
"اللهم يا دافع البلاء، ادفع عنا ما نزل وما قد ينزل، اللهم ارفع عنّا كل ضر، وادفع عنا كل مكروه."
"يا الله، يا رحمن الدنيا والآخرة، ارفع عنّا البلاء واكتب لنا من لدنك رحمة تغنينا بها عن رحمة من سواك."
تحقيق الطمأنينة من خلال الدعاء
الدعاء ليس فقط وسيلة لرفع البلاء، بل هو أيضًا وسيلة لتحقيق الطمأنينة والسكينة في النفس.
عندما يرفع المؤمن يديه إلى الله بالدعاء، يشعر بالأمان، لأنه يعلم أن الله لن يخذله، وأن دعاءه لن يضيع.
الطمأنينة التي تأتي مع الدعاء هي هبة من الله، تشعر المؤمن بالراحة والرضا بما كتبه الله له، وتجعله أكثر صبرًا على المصائب التي قد يواجهها.
أهمية دعاء يوم الجمعة في جلب الراحة والطمأنينة ما يستحب في يوم الجمعةيوم الجمعة هو يوم عظيم يُستحب فيه الدعاء لرفع البلاء وتحقيق الطمأنينة.
فمهما كانت الشدائد التي يمر بها المسلم، عليه أن يتذكر أن الله قريب مجيب، وأن الدعاء هو المفتاح لكل باب مغلق.
فلنجعل من هذا اليوم فرصة لتجديد صلتنا بالله، طالبين منه أن يرفع عنا كل ضرر ويحقق لنا الطمأنينة والسكينة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دعاء فضل الدعاء يوم الجمعة دعاء يوم الجمعة الدعاء فی هذا الیوم إلى الله من الله
إقرأ أيضاً:
هل الدعاء يغير القدر المكتوب .. علي جمعة يجيب
وجهت إحدى الفتيات سؤالا إلى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، يقول فيه (المفروض قدر كل واحد فينا بيبقى مكتوب، هو ممكن الدعاء يغير القدر؟
وقال علي جمعة، في إجابته على السؤال، خلال برنامجه الرمضاني اليومي "نور الدين والدنيا": اللي مكتوب ده هنتخيل إنه مكتوب بالحبر الأسود وفيه أجزاء منه بالحبر الأحمر، لما الملائكة تطلع على الكتاب المكتوب بالحبر الأسود تلاقيه كله أسود، فلا يعلم المكتوب بالحبر الأحمر إلا الله، ولا يعلمه أحد غيره.
وأضاف أن الله وحده هو الذي يعلم ما هو باللون الأحمر، وما هو مكتوب باللون الأسود نسميه القضاء المبرم، واللون الأحمر ممكن يتغير، فلو دعا المسلم ووافق دعاؤه ما هو مكتوب باللون الأحمر، يمكن تغييره من قبل الله عزوجل.
وتابع: ولو كان الدعاء على ما هو مكتوب باللون الأسود فلن يتغير، منوها أن القضاء نوعين: قضاء مبرم لا يتغير، وقضاء معلق يتغير بالدعاء، ويصعد الدعاء من الأرض كما أخبر رسول الله، وينزل هذا القضاء المكتوب باللون الأحمر، فيتعرجان فيغلب الدعاء فيتغير من الأحمر إلى لون أسود بالذي سيحدث مجددا بعد الدعاء.
الدعاء يغير القدروأجاب الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال من متصلة حول: "هل يرد الدعاء القضاء؟".
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له: "ورد حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، إن الدعاء يغير القدر والقضاء، حيث قال لا يزال القضاء والدعاء يعتلجان ما بين الأرض والسماء معنى: (يعتلجان) أي: يتصارعان، فأيهما غلب أصاب، وفي أغلب الأحيان يغلب الدعاء القضاء".
وتابع: "ربنا سبحانه وتعالى من رحمته فتح لنا باب للدعاء، ولو حد عنده ابتلاء دعى ربنا يمكن أن يستجيب الله دعاء، لأن فى قوة فى الدعاء تدفع القضاء، بشرط أن يكون بإخلاص وثقة فى الله سبحانه وتعالى، سيدنا النبي قال من يريد أن يبسط فى رزقه وعمره فليصل رحمه، فالرزق مقدر فكيف تزيد صلة الرحم الرزق، فكل شئ مقدر عند الله".