فضل الدعاء يوم الجمعة لرفع البلاء وتحقيق الطمأنينة، يوم الجمعة هو هبة من الله لعباده المؤمنين، حيث يحمل بين طياته فرصًا لا تعوض للتقرب إلى الله بالعبادة والدعاء. 

في هذا اليوم الفضيل، يحرص المسلمون على رفع أيديهم بالدعاء، طالبين من الله رفع البلاء وتحقيق الطمأنينة، لأنهم يعلمون أن الدعاء في هذا اليوم قد يحمل إجابة قريبة من الله.

مكانة يوم الجمعة في الإسلام

يوم الجمعة له مكانة خاصة في الإسلام، فقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: "إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فيه خُلق آدم، وفيه قبض، وفيه النفخة، وفيه الصعقة".

فضل الدعاء يوم الجمعة لرفع البلاء وتحقيق الطمأنينة

 ومن بين أعظم فضائل هذا اليوم هو الدعاء، إذ يفتح الله لعباده باب الاستجابة في ساعة لا يعلمها إلا هو، مما يحث المسلمين على التوجه بالدعاء في هذا اليوم.

أثر الدعاء في رفع البلاء

 الدعاء هو السلاح الذي يستخدمه المسلم لمواجهة الصعوبات والتحديات التي قد تواجهه في حياته. 

عندما تضيق الدنيا على المؤمن ويشتد عليه البلاء، يكون الدعاء هو وسيلته لتفريج الكرب ورفع الضرر. 

أهمية دعاء يوم الجمعة في جلب الراحة والطمأنينة

وقد وعد الله في كتابه العزيز بأنه قريب يجيب دعوة الداعي إذا دعاه، وما من عبد يلجأ إلى الله بالدعاء في ساعة الشدة إلا ويفتح الله له باب الفرج.

دعاء رفع البلاء

في يوم الجمعة، يتوجه المسلمون إلى الله بالدعاء، طالبين رفع البلاء ودفع الضرر عنهم وعن أحبائهم.

 ومن الأدعية التي يمكن أن يقولها المسلم لرفع البلاء:

فضل الدعاء يوم الجمعة لرفع البلاء وتحقيق الطمأنينة

"اللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء ودرك الشقاء وسوء القضاء وشماتة الأعداء."

"اللهم يا دافع البلاء، ادفع عنا ما نزل وما قد ينزل، اللهم ارفع عنّا كل ضر، وادفع عنا كل مكروه."

"يا الله، يا رحمن الدنيا والآخرة، ارفع عنّا البلاء واكتب لنا من لدنك رحمة تغنينا بها عن رحمة من سواك."


تحقيق الطمأنينة من خلال الدعاء

 الدعاء ليس فقط وسيلة لرفع البلاء، بل هو أيضًا وسيلة لتحقيق الطمأنينة والسكينة في النفس. 

عندما يرفع المؤمن يديه إلى الله بالدعاء، يشعر بالأمان، لأنه يعلم أن الله لن يخذله، وأن دعاءه لن يضيع.

 الطمأنينة التي تأتي مع الدعاء هي هبة من الله، تشعر المؤمن بالراحة والرضا بما كتبه الله له، وتجعله أكثر صبرًا على المصائب التي قد يواجهها.

أهمية دعاء يوم الجمعة في جلب الراحة والطمأنينة ما يستحب في يوم الجمعة

 يوم الجمعة هو يوم عظيم يُستحب فيه الدعاء لرفع البلاء وتحقيق الطمأنينة.

 فمهما كانت الشدائد التي يمر بها المسلم، عليه أن يتذكر أن الله قريب مجيب، وأن الدعاء هو المفتاح لكل باب مغلق.

 فلنجعل من هذا اليوم فرصة لتجديد صلتنا بالله، طالبين منه أن يرفع عنا كل ضرر ويحقق لنا الطمأنينة والسكينة.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: دعاء فضل الدعاء يوم الجمعة دعاء يوم الجمعة الدعاء فی هذا الیوم إلى الله من الله

إقرأ أيضاً:

دار الإفتاء توضح وقت إجابة الدعاء يوم الجمعة

قالت دار الإفتاء المصرية، إنه ينبغي للمسلم أن يكون حريصًا على الدعاء في يوم الجمعة كله فيعظُم بذلك أجره.

حكم دفع الرشوة لقضاء المصالح.. الإفتاء تجيب كيفية التوبة من الغيبة.. الإفتاء توضح تحديد وقت إجابة الدعاء

وأضافت دار الإفتاء، أن تحديد وقت إجابة الدعاء في هذا اليوم مسألة خلافية، حتى إنَّ من رجَّح قولًا معيَّنًا لم يحكم على باقي الأقوال بالتخطئة، والتقيُّد بوقت محدِّد والتشبث به على أنه وقت الإجابة يوم الجمعة وإنكار كون باقي الأوقات فيه وقتًا للإجابة؛ أمر غير سديد.

وأوضحت دار الإفتاء أنه وردت عدة أحاديث أن يوم الجمعة فيه ساعة لا يرد فيها الدعاء، وقد اختلفت ألفاظ هذه الأحاديث، وبناءً على هذا الاختلاف تفرَّق العلماء في تحديد هذه الساعة.

وتابعت دار الإفتاء أن الأحاديث: فقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ فِي الْجُمُعَةِ لَسَاعَةً، لَا يُوَافِقُهَا مُسْلِمٌ، يَسْأَلُ اللهَ فِيهَا خَيْرًا، إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ» رواه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، وفي بعض الروايات: «وَهِيَ سَاعَةٌ خَفِيفَةٌ».

وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يحدث في شأن ساعة الجمعة -يعني: ساعة إجابة الدعاء- فقال: «هِيَ مَا بَيْنَ أَنْ يَجْلِسَ الْإِمَامُ إِلَى أَنْ تُقْضَى الصَّلَاةُ» رواه مسلم.

وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ فِي الْجُمُعَةِ لَسَاعَةً، لَا يُوَافِقُهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ يَسْأَلُ اللهَ فِيهَا خَيْرًا، إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ» رواه أحمد من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

وفي الحديث: «التَمِسُوا السَّاعَةَ الَّتِي تُرْجَى فِي يَوْمِ الجُمُعَةِ بَعْدَ العَصْرِ إِلَى غَيْبُوبَةِ الشَّمْسِ» رواه الترمذي عن أنس رضي الله عنه.

ومن الأحاديث أيضًا قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «يَوْمُ الْجُمُعَةِ اثْنَتَا عَشْرَةَ سَاعَةً، فِيهَا سَاعَةٌ لَا يُوجَدُ عَبْدٌ مُسْلِمٌ يَسْأَلُ اللهَ شَيْئًا إِلَّا آتَاهُ إِيَّاهُ، فَالْتَمِسُوهَا آخِرَ سَاعَةٍ بَعْدَ الْعَصْرِ» رواه أبو داود والنسائي والحاكم من حديث جابر رضي الله عنه.

وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ فِي الجُمُعَةِ سَاعَةً لاَ يَسْأَلُ اللهَ العَبْدُ فِيهَا شَيْئًا إِلا آتَاهُ الله إِيَّاه»، قالوا: يا رسول الله، أية ساعة هي؟ قال: «حِينَ تُقَامُ الصَّلاةُ إِلَى انْصِرَافٍ مِنْهَا» رواه الترمذي وابن ماجه عن عمرو بن عوف رضي الله عنه.

وعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «ابْتَغُوا السَّاعَةَ الَّتِي تُرْجَى فِي الْجُمُعَةِ بَيْنَ صَلَاةِ الْعَصْرِ إِلَى غَيْبُوبَةِ الشَّمْسِ، وَهِيَ قَدْرُ هَذَا»، يقول: قبضة. رواه الطبراني في "الكبير".

وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنِّي كُنْتُ قَدْ أُعْلِمْتُهَا -يعني ساعة الجمعة-، ثُمَّ أُنْسِيتُهَا كَمَا أُنْسِيتُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ» رواه ابن ماجه وابن خزيمة والحاكم عن أبي سعيد رضي الله عنه.

وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «هِيَ مَا بَيْنَ أَنْ يَجْلِسَ الْإِمَامُ إِلَى أَنْ تُقْضَى الصَّلَاةُ -يعني ساعة الإجابة-» رواه مسلم عن أبي موسى رضي الله عنه.

مقالات مشابهة

  • دعاء يوم الجمعة: نافذة الأمل والإيمان
  • دعاء يوم الجمعة: وسيلة للتوبة والمغفرة
  • دعاء يوم الجمعة لتحقيق الأمنيات وتيسير الأمور
  • أهمية دعاء يوم الجمعة في جلب الراحة والطمأنينة
  • فضل دعاء يوم الجمعة لتعجيل الفرج والرزق الوفير
  • دار الإفتاء توضح وقت إجابة الدعاء يوم الجمعة
  • أفضل أدعية الفجر يوم الجمعة.. فضل الدعاء وعبارات مُستجابة
  • أفضل أدعية الفجر يوم الجمعة.. ردده باستمرار
  • أثر الدعاء في تحقيق الطمأنينة وتيسير الأمور في حياة المسلم