مؤسسة الحبوب تنظم ورشة عمل حول آلية زراعة القمح في الجوف
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
نظمت المؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب، ورشة عمل للتعريف بآلية زراعة القمح في محافظة الجوف، للمستثمرين ومنسقي المديريات والمزارعين للموسم الزراعي 2024 – 2025م.
استعرضت الورشة بمشاركة خمسين مستثمرا يمثلون المزارعين بالمحافظة وأصحاب المزارع النموذجية الكبيرة، آلية توزيع البذور وفق خطة منظمة للعملية الزراعية، تتضمن زراعة محصول القمح في وقته المحدد، من أجل الحصول على إنتاجية مناسبة وخلق التنافس بين المستثمرين وتشجيعهم على زيادة الإنتاج.
ووفقاً لمخرجات الورشة ستوزع مؤسسة إنتاج الحبوب بذور نقية بنسبة 99.8 بالمئة، للمستثمرين، إلى جانب تقديم كافة الإمكانيات المتاحة بهدف تشجيع الاستثمار في زراعة محاصيل الحبوب.
وفي الافتتاح أوضح القائم بأعمال المدير العام التنفيذي للمؤسسة المهندس صلاح المشرقي، أهمية الورشة التي تهدف إلى التعريف بكيفية تنظيم وترتيب آلية عمل إكثار البذور، ومواجهة طلبات المزارعين والمستثمرين بدرجة أساسية في المواسم الزراعية القادمة.
وأشار إلى أن المؤسسة عازمة على توقيع عقود مع نحو 52 مستثمراً ومزرعة حكومية لإكثار وإنتاج بذور محسنة عالية الجودة.. مبيناً أن المشاركين سيتعرفون على آلية تنظيم زراعة وإنتاج البذور بمواصفات فنية عالية تلبي طلبات ورغبات المزارعين والمستثمرين في المواسم القادمة وبما يضمن أن تكون هذه البذور نقية من الخلط وعالية الجودة والإنتاجية.
وأكد المشرقي حرص قيادة الوزارة على إيجاد تنافس حقيقي بين المزارعين لإكثار وإنتاج البذور.. لافتاً إلى أن المؤسسة وضعت عدة معايير وأسس لشراء البذور وستكون مرتبطة ارتباطا كليا بعمليتي المراقبة الحقلية والمتابعة وكيفية طريقة الزراعة ومن ثم الجودة والنقاوة في نهاية الموسم.
وأفاد بأن عملية شراء البذور من المزارعين أو المستثمرين في الجهات الحكومية ستكون نهاية الموسم وفق هذه المعايير والأسس، كما ستكون هناك لجان لتقييم العمل والزراعة واختبار الإنبات والرطوبة والجودة للبذور المنتجة.
من جهته أوضح مدير فرع مؤسسة الحبوب بالمحافظة عبدالله نجم الدين، أن هذه الورشة تهدف إلى التعريف بآلية إنتاج البذور للموسم 2024 2025 بما يضمن التوسع في زراعة محاصيل الحبوب والبذور المحسنة.
وذكر أنه تم خلال الموسم السابق التعاقد مع المستثمرين لزراعة ألف هكتار، فيما سيتم خلال الموسم 2024 – 2025م التوسع إلى ألف و 500هكتار مخصصة لإنتاج البذور في الجوف.
وبين انه تم خلال الموسم السابق شراء ما يقارب ثلاثة آلاف طن من البذور، فيما يتوقع إنتاج أربعة آلاف و 500 طن من البذور خلال هذا الموسم .
كما ألقيت كلمات أوضحت أن الورشة تستهدف المزارع النموذجية والاستثمارية في مختلف مديريات ومناطق الجوف المخصصة لزراعة القمح، وتهدف لتعزيز التعارف والتشبيك بين المنتجين والمستثمرين وتبادل الخبرات التي يمتلكونها وإيصال المعلومة بشكل صحيح وبما يحقق الاستفادة منها لبقية المستثمرين في المحافظة..
وأشارت إلى أن الورشة تعد الأولى من نوعها على مستوى المحافظة والجمهورية لمزارعي القمح، والتي يأمل منها تحقيق التوسع الكبير في زراعة محصول القمح.
حضر افتتاح الورشة مدير عام مشروع إكثار البذور الدكتور مطهر الخيشني ، ومدير عام تنمية المجتمعات المهندس محمد حميد، وعدد من المسؤولين والمختصين.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
صيانة البرمجيات ضمن ورشة تفاعلية للشباب بحمص
حمص-سانا
تهدف الورشة التفاعلية التي نظمتها حاضنة تقانة المعلومات والاتصالات بحمص بعنوان “صيانة البرمجيات”، إلى تلبية شغف الشباب بعالم التكنولوجيا، وتطوير مهاراتهم في صيانة الأجهزة الحاسوبية.
وتم خلال الورشة بمشاركة 17 شاباً وشابة من مختلف الاختصاصات الجامعية التدريب على إعادة تهيئة نظام التشغيل، وكيفية تثبيت أنظمة التشغيل باحترافية لحل المشكلات الشائعة، واستخدام قرص الصيانة الذي يحتوي على أدوات متقدمة تساعد على استعادة البيانات المحذوفة، وإزالة كلمات المرور من الأجهزة، وتحسين أداء الأقراص الصلبة، وإنشاء نسخ احتياطية للنظام، وتقسيم وإدارة الأقراص، وحماية بيانات الأقراص الصلبة، واستكشاف أدوات الشبكات.
وتوضح المحاضرة بالورشة المهندسة نيفين شاهين، والمتخصصة في هندسة التحكم الآلي والحواسيب، وعضو الجمعية السورية للمعلوماتية أهمية هكذا ورشة سواء للمبتدئين أو الراغبين في اكتساب مهارات تقنية متطورة، بهدف تأهيل المشاركين لمستوى احترافي ورفع الوعي لديهم بأهمية المهارات التقنية الحديثة، ما يعزز من جاهزيتهم لمستقبل مهني مشرق، منوهة بأن الورشة تناسب جميع المستويات باعتبارها بوابة إلى تخصصات تقنية واعدة، مثل الأمن السيبراني والشبكات والحوسبة السحابية.
بدورهم، عبر عدد من الشباب المشاركين بالورشة عن تفاعلهم الإيجابي لمعظم ما تم طرحه من جوانب تقنية، واستفادتهم من الإحاطة بموضوع الصيانة للبرمجيات وحمايتها، حيث بات هكذا تدريب حاجة ماسة لدى شرائح واسعة، ولا سيما الشباب، بهدف مواكبة التقدم التكنولوجي المتسارع بالعالم.