ميتا تحذف حسابات قوات الدعم السريع السودانية من فيسبوك
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- أكدت شركة "ميتا" الشركة الأم لـ"فيسبوك"، في رد لشبكة CNN، الجمعة أنه تم حذف حسابات "قوات الدعم السريع" السودانية من منصاتها "لانتهاكها سياسة المنظمات والأفراد الخطرة"، وذلك في ظل الصراع المسلح بين الجيش السوداني بقيادة عبدالفتاح البرهان وقوات "الدعم السريع" بقيادة محمد حمدان دقلو الشهير بـ"حميدتي".
تنص سياسة "ميتا" الخاصة بالمنظمات والأفراد الخطرين على أنه "في محاولة لمنع وتعطيل الضرر في العالم الحقيقي، لا نسمح للمنظمات أو الأفراد الذين يعلنون عن مهمة عنيفة أو يشاركون في أعمال عنف بالتواجد على فيسبوك. نحن نقيم هذه الكيانات بناءً على سلوكهم عبر الإنترنت وخارجه، والأهم من ذلك، ارتباطهم بالعنف".
وكانت الاشتباكات قد اندلعت بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية في منتصف أبريل/نيسان عندما حاول الطرفان السيطرة على العاصمة.
وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، في يوليو/تموز الماضي، نقلًا عن بيانات من وزارة الصحة، أن أعمال العنف أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 1105 أشخاص وإصابة 12115 حتى 11 يوليو. وأشار إلى أن الأرقام الفعلية من المرجح أن تكون أعلى من ذلك بكثير.
السوداننشر الجمعة، 11 اغسطس / آب 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
قوات الدعم السريع تعتزم التعاون مع حكومة جديدة وتثير مخاوف بتقسيم السودان
دبي- القاهرة- قالت قوات الدعم السريع شبه العسكرية في السودان إنها ستتعاون مع حكومة جديدة مقرر تشكيلها للإشراف على مناطق تخضع لسيطرتها، في أقوى خطوة تتخذها نحو تقسيم السودان بعد 20 شهرا من الحرب الأهلية، وتخوض قوات الدعم السريع اشتباكات مع الجيش السوداني منذ أبريل نيسان من العام الماضي، وتسيطر الآن على مساحات واسعة من وسط وغرب السودان بما في ذلك معظم أنحاء العاصمة الخرطوم وإقليم دارفور.
ومن شأن تشكيل أي حكومة جديدة لإدارة تلك المناطق أن يمثل تحديا للحكومة المعترف بها دوليا والتي يقودها الجيش والتي أُجبرت على الخروج من الخرطوم العام الماضي وتباشر الآن عملها من بورتسودان على ساحل البحر الأحمر.
واتفقت مجموعة من السياسيين وزعماء جماعات مسلحة على تشكيل ما وصفوها بأنها “حكومة سلام”، حسبما قال أعضاء في المجموعة لرويترز هذا الأسبوع.
وقالوا إنها ستكون بقيادة مدنية ومستقلة عن قوات الدعم السريع وستشكل لتحل محل الحكومة في بورتسودان والتي اتهموها بإطالة أمد الحرب.
(رويترز)