الناظور..توقيف 11 شخصا متورطين في ارتكاب اعتداءات جسدية في حق مرشحين للهجرة
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
بناءً على معطيات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تمكنت عناصر فرقة الشرطة القضائية بمدينة الناظور ، الجمعة 11 غشت الجاري، من توقيف 11 شخصا، أربعة من بينهم من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في ارتباطهم بنشاط شبكة إجرامية متورطة في ارتكاب اعتداءات جسدية في حق مرشحين للهجرة غير المشروعة.
وتشير المعطيات الخاصة بالبحث إلى قيام أفراد هذه الشبكة الإجرامية باستدراج المرشحين للهجرة غير الشرعية بدعوى تهجيرهم سرا عبر المسالك البحرية، قبل احتجازهم وتعريضهم لاعتداءات جسدية باستعمال السلاح الأبيض، مقرونة بسرقة أموالهم ومتعلقاتهم الشخصية، حيث مكنت إجراءات البحث من تحديد هويات المشتبه فيهم وتوقيفهم خلال عمليات أمنية متزامنة جرى تنفيذها بمناطق تقع ضواحي مدينتي الناظور والدريوش.
عمليات التفتيش المنجزة في إطار هذه القضية مكنت من حجز معدات للملاحة البحرية، وأربع سيارات ومجموعة من صفائح التسجيل المزورة وأسلحة بيضاء، علاوة على حجز مجموعة من الهواتف النقالة ومتعلقات شخصية ومبالغ مالية يشتبه في كونها من عائدات هذا النشاط الإجرامي.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك لتوقيف باقي المشاركين المحتملين في هذه الشبكة الإجرامية، والكشف عن كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة لهم.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
محام يتهم السلطة القضائية بعدن بالتقصير في قضية المختطف "الجعدني"
اتهم محامٍ السلطات القضائية في عدن، بالتقصير في قضية اختطاف المقدم علي عشال الجعدني، والتلاعب بالقضية، مشيرا إلى أن الراعي الرسمي للجريمة لا يزال يمول الجناة ويتحكم بمفاصل السلطات المختلفة في عدن العاصمة المؤقتة للبلاد.
وقال المحامي عدنان الجنيدي إن السلطة القضائية ممثلة بالنيابة العامة بمحافظة عدن لا تريد أن تبذل جهدا أو تكشف عن مصير المختطف المقدم علي عشال.
وأوضح الجنيدي أن الأفراد الذين تم القبض عليهم بتهمة اختطاف "عشال" ويتواجدون في إدارة بحث عدن يحضون بإقامة عشر نجوم افضل ممن يعيشون خارج السجون، مضيفا: "فلا يكذب أحد ويقول أنهم مسجونين كما يظن البعض لأن الراعي الرسمي لهم لا زال يمول كل عملهم ويتحكم في كل مفاصل السلطات التي تقع تحت طائلتها مسؤولية البحث عن هذه الجريمة".
وأردف: "فاجأونا قبل أيام بأن القضية جاهزة وأنهم سيحركوها أمام القضاء"، متسائلاً، ما الذي ستحركه النيابة العامة أمام القضاء، وهي لا تستطيع حتى أن تجيب على سؤال مفاده اين عشال..؟!.
ولفت إلى أن الأفراد الذين تم القبض عليهم ويتواجدون في إدارة البحث بعدن ليسوا المتهمين بالدرجة الرئيسية في قضية اختطاف عشال.
ومنذ اختطاف عشال الجعدني في الـ 12 من يونيو الماضي من قبل قيادات في مليشيا الانتقالي لا يزال مصير "عشال" غامضا، وسط حراك وتظاهرات شعبية كبيرة تطالب بالكشف عن مصيره ومحاسبة الجناة.