حقيقة ما يتم تداوله في بعض وسائل الإعلام حول توقع شتاء قارس
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
الرياض
كشف المركز الإقليمي للتغير المناخي حقيقة ما يتم تداوله في بعض وسائل الإعلام حول توقع شتاء قارس وطويل وربطه بظاهرة “اللانينا” .
وقال المركز عبر حسابه الرسمي على منصة إكس:” أن هذا التوقع غير دقيق، ولا يعكس ما نتوقع حدوثه للشتاء القادم، والتوقعات لدى المركز الوطني للأرصاد والمركز الإقليمي للتغير المناخي تشير إلى شتاء حول المعدل الطبيعي، مع ارتفاع طفيف قد يصل إلى درجة مئوية على بعض المناطق.
ودعى المركز إلى تحري الدقة فيما ينشر حول مناخ المملكة و استقاء المعلومات من المصادر الرسمية وتجنب الآراء الفردية التي قد تسبب التشويش للمتلقي.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: المركز الإقليمي للتغير المناخي شتاء قارس مناخ المملكة
إقرأ أيضاً:
الحيتان تساعد في مكافحة التغير المناخي
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةالحيتان من بين أكبر المخلوقات على وجه الأرض، وهي في الأساس مخازن ضخمة للكربون، وعندما تموت يغرق هذا الكربون في قاع المحيط، ويبقى لقرون ولكن عندما يتم اصطياد الحوت، ولا يُسمح لجثته بالغرق في قاع المحيط، يتم إطلاق كل هذا الكربون في الغلاف الجوي.
قدّر أحد العلماء بجامعة مين الأميركية أن صيد الحيتان خلال القرن العشرين أطلق ما يقرب من 70 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، وتلك الكمية تساوي ما تطلقه 15 مليون سيارة في عام واحد، إلا أن دور الحيتان تجاه الكوكب لا يقتصر على الغرق في قاع المحيط فحسب، بل إنها تساهم في مكافحة الاحتباس الحراري العالمي من خلال فضلاتها الغنية بالحديد، وبالتالي توفر للعوالق النباتية البيئة المثالية للنمو.
وتشير التقديرات إلى أن العوالق النباتية تلتقط 40% من ثاني أكسيد الكربون المنتج، مما يعني أنه مع انخفاض عدد الحيتان، يكون هناك عدد أقل من العوالق النباتية، وتقل قدرة المحيط على امتصاص الكربون بشكل كبير.
وحسب موقع «Stars Insider» الأميركي، تشير الأبحاث إلى أن صيد الحيتان أثر على البيئة بطرق أخرى غير مباشرة، على سبيل المثال، مع قلة الحيتان الأخرى في المحيط التي تتغذى عليها، بدأت الحيتان القاتلة في افتراس ثعالب البحر.
وأدى ذلك إلى تضافر الجهود خلال السنوات الأخيرة لاستعادة أعداد الحيتان، حيث أصبحت الفكرة تحظى بشعبية متزايدة فيما يتعلق بمبادرات تغير المناخ الأخرى.