من هو المتورط في أجهزة الـ”بيجر” المففخة وماذا قال عنه أقاربه؟
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
#سواليف
كشفت وسائل إعلامية أن #ينسون_يوسي، الذي يملك الشركة البلغارية Norta Global Ltd المتورطة بتوريد #أجهزة_البيجر، اختفى في يوم تفجيرها في #لبنان، فمن هو يوسي وماذا قال معارفه عنه؟
وحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطاني فإن النرويجي يوسي (39 عاما) ولد في الهند، وهو مدرج على أنه مالك شركة وهمية بلغارية يقال إنها دفعت للوسيط كريستيانا أركيدياكونو-بارسوني، 1.
ومن المعتقد أن جوزيه، الذي انتقل إلى أوسلو في عام 2015 بعد أن قضى عامين في العمل لدى شركة استشارات الهجرة في لندن، غادر في رحلة عمل مخطط لها مسبقا يوم الثلاثاء، وهو اليوم الذي انفجرت فيه أجهزة الـ”بيجر” في عناصر “حزب الله” في لبنان.
النرويجي رينسون يوسي، الذي يملك الشركة البلغارية Norta Global Ltd المتورطة بتوريد أجهزة البيجر / “ديلي ميل”
وذكرت الصحيفة أنه كان يعيش مورتنسرود، وهي ضاحية راقية على مشارف أوسلو، مشيرة إلى أن العيش كان يغطي الحديقة، وادعى الجيران أنهم لم يروه منذ عدة أشهر.
وقالت إحدى صديقاته إنها صدمت عندما وجدت اسمه مرتبطا بالقضية، ووصفته بأنه رجل ذو “قلب كبير.. جميع معارفة أحبوه.. قام بإطالة شعره لسنوات عديدة حتى يتبرع به لمرضى السرطان. هذا هو نوع الشخص الذي عرفته”.
وأشارت الصحيفة إلى أنه ليس هناك ما يشير إلى أن يوسي كان بأي شكل من الأشكال على علم بالمؤامرة السرية لتغليف أجهزة الاستدعاء بمتفجرات شديدة الانفجار، أو على علم بأن المشتري النهائي، كريستيانا بارسوني-أرسيدياكونو، التي نفت تورطها في المؤامرة، كانت تعمل مع الموساد.
وقد وصفه ملفه الشخصي على موقع Founders Nation، وهو موقع يربط رواد الأعمال بالشركات الناشئة الإسرائيلية، بأنه “مطور أعمال ذو عقلية ريادية يبحث عن مؤسس مشارك أو أشخاص ذوي تفكير مماثل لبدء مشروع.. دعونا نجري محادثة / مكالمة سريعة ونرى كيف يمكننا التعاون أو تبادل الأفكار والمعرفة”.
وقالت “ديلي ميل” إن إحدى شركاء الموقع المذكور هي جمعية “مرام” التي أنشأها قادة سابقون لوحدة النخبة السيبرانية داخل قوات الدفاع الإسرائيلية للمساعدة في العثور على الجيل القادم من المواهب التكنولوجية الإسرائيلية.
وأوضحت أنه لمدة عامين بين عامي 2013 و2015، عمل يوسي في شركة التسويق Levetron Ltd ومقرها لندن كمدير لتطوير الأعمال.
وقال متحدث باسم الشركة إنه يتذكر الاسم بشكل مبهم ويعتقد أنه موجود الآن في النرويج، لكنه رفض مناقشة الأمر أكثر.
وفي عام 2016، أسس خوسيه شركة NortaLink، وهي شركة توصف بأنها “شركة مبتكرة في مجال الاستشارات والاستعانة بمصادر خارجية والتوظيف وخدمات التكنولوجيا”.
في يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين انفجرت أجهزة اتصالات من نوع “بيجر” في العديد من المناطق التي تعد معاقل لحزب الله اللبناني، ما أسفر عن سقوط 37 قتيلا وآلاف الجرحى.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أجهزة البيجر لبنان
إقرأ أيضاً:
شركة إماراتية تتسلم إدارة منافذ أرخبيل سقطرى ” وثائق “
حيروت – الموقع بوست
كشفت وثائق عن تسلم شركة إماراتية قابضة، تُدعى “المثلث الشرقية”، إدارة منافذ أرخبيل سقطرى، بما في ذلك مطار الجزيرة، بتوجيهات من وزير النقل عبدالسلام حميد والمحافظ رأفت الثقلي التابعين للانتقالي.
وحسب الوثائق التي نشرها “الموقع بوست” فإن عملية التسليم تمت بتوجيه مباشر من وزير النقل في الحكومة اليمنية، عبدالسلام حميد، ومحافظ سقطرى، رأفت الثقلي، وهما شخصيتان مقربتان من المجلس الانتقالي المدعوم اماراتياً.
وتضمنت مذكرة مؤرخة مطلع يونيو من العام الماضي، طلبا من المحافظ الثقلي لوزير النقل الموافقة على إنشاء مركز سقطرى لخدمات الطيران تحت مظلة شركة المثلث الشرقي القابضة، والذي بدروه وجه بعد شهرين من صدور المذكرة -تحديدا 19 أغسطس- رئيس الهيئة العامة للطيران المدني والارصاد في اليمن الكابتن صالح بن نهيد بالموافقة على ذلك.
وفي وثيقة أخرى عرضت شركة الإماراتية التي يديرها الضابط الإماراتي سعيد الكعبي على رئيس الهيئة العامة للطيران الخدمات التي ستقدمها لمطار سقطرى من خلال “مركز سقطرى لخدمات الطيران”.
في 19 من فبراير الجاري الذي يصادف أمس الأربعاء وجه رئيس الهيئة العامة للطيران النهدي في مذكرة له مدير عام مطار سقطرى الدولي بتسليم الشركة الإماراتية (المثلث الشرقي القابضة) إدارة المطار، والذي بدروه وجه الجهات الأمنية والخدمات العاملة في المطار للعمل بموجب توجيهات رئيس الهيئة وبناء على توجيهات وزير النقل أيضا.
ووفقا للوثائق فإن الشركة الإماراتية ستتولى إدارة المطار بالكامل، بما في ذلك استبدال موظفيه، لتوسيع سيطرتها على كافة المنافذ بعد السيطرة على الموانئ البحرية، تحت مسمى رفع كفاءة مستوى الخدمات في المطار.
كما ستتولى “المثلث الشرقية”، تنفيذ مشاريع عدة في سقطرى، بما في ذلك شق الطرق والكهرباء والإغاثة، بالإضافة إلى شراء الأراضي في المحميات الطبيعية. إلى جانب تأهيل الكوادر العاملة في المطار وتشكل المطافي والجهات الأمنية والخدمات الأرضية وحركة المسافرين والشحن، وصيانة المدرج والأجهزة وتأهيل الكوادر، وفق المذكرة.
ومما جاء في الوثائق فإن الشركة الإماراتية ستتولى سيطرة كاملة على المطار، بما في ذلك صلاحية استبدال الكادر الحالي من الموظفين بعناصر أخرى، في خطوة تأتي بعد سنوات من إحكام السيطرة الإماراتية على المنافذ البحرية للجزيرة.
وتعد شركة “المثلث الشرقية” ذراعًا استثماريًا إماراتيًا يديره الضابط الإماراتي سعيد الكعبي، وقد حلت محل شركة “باور ديكسم” لتصبح الجهة الرئيسية المسؤولة عن تنفيذ المشاريع الإماراتية في سقطرى.
ويأتي هذا التطور في ظل نفوذ إماراتي متزايد في جزيرة سقطرى على مدى السنوات الماضية، الأمر الذي أثار انتقادات واسعة من جانب أطراف محلية ودولية، تُعرب عن قلقها بشأن تأثير دور أبوظبي على التوازن الإداري والاقتصادي الفريد للأرخبيل، وتداعيات ذلك على مستقبل الجزيرة وسكانها.
ونفذ موظفو مطار سقطرى، اليوم الخميس، وقفة احتجاجية، أمام مطار الجزيرة رفضا لتسليم مطار الجزيرة لشركة تابعة لدولة الإمارات التي تسيطر على الجزيرة منذ سنوات، وتسعى لخصخصة المطار.
موظفو المطار يرفضون
ورفع الموظفون شعارات ولافتات منددة بخصخصة المطار، معبرين عن رفضهم تسليمه للشركة المثلث الشرقي الإماراتية باعتباره مرفقاً سيادياً، تابعا للدولة والحكومة اليمنية.
وعبر المحتجون عن استنكارهم اعتماد إدارة ما تسمى شركة المثلث الشرقي وتسليمها مهمة شؤون المطار، وصلاحية استبدال الموظفين العاملين في المطار، بطاقم آخر يتبع الشركة.
وخلال الوقفة أعرب المحتجون في بيان عن رفضهم واستنكارهم قرار انشاء مركز سقطرى لخدمات الطيران تحت مظلة شركة المثلث الشرقي القابضة داخل المطار دون أن يكون هناك تبيين واضح أو اتفاقية واضحة وفق اللوائح والانظمة للهيئة العامة للطيران التي تضمن حقوق الموظفين وسيادة المطار.
وأكد المحتجون استمرارهم في الاحتجاجات ضد هذه القرارات التي قالت إنها تمس بحقوق الموظفين وسيادة المطار، إلى حين ايجاد حلول من وزارة النقل والهيئة لضمان كافة حقوق الموظفين.
وأفادت مصادر حقوقية في الجزيرة لـ “الموقع بوست” أن قوات المجلس الانتقالي المسيطرة على الأرخبيل واجهت الوقفة الاحتجاجية بالاعتداء، وعملت على تفريق المحتجين من المطار.
وكانت مصادر حكومية قالت للموقع بوست إن شركة إماراتية قابضة تدعى المثلث الشرقي، ويديرها ضابط إماراتي يدعى سعيد الكعبي تسلمت إدارة مطار الجزيرة جاء بتوجيهات صدرت من وزير النقل في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا عبدالسلام حميد، وكذلك من محافظ سقطرى رأفت الثقلي وكلاهما من المحسوبين على المجلس الانتقالي المطالب بالإنفصال، والشريك في الحكومة.
وأوضحت أن الشركة الإماراتية ستتسلم المطار بشكل كلي، وستستبدل عمال وموظفي المطار، لتكون بذلك قد أطبقت سيطرتها على كافة المنافذ في الجزيرة الخاضعة لسيطرة الإمارات منذ سنوات، بعد تمكنها من السيطرة على المنافذ البحرية، وتحكمها بإداراتها بشكل كلي.