ضبط منخرطين في عصابات دولية تسللوا إلى ليبيا
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
أعلن مكتب النائب العام، عن ضبط منخرطين في عصابات دولية إجرامية نشطة تتخذ من نيجريا مقرا لها، تسللوا إلى ليبيا ومارسوا فيها إجراماً منظّماً.
ووفق بلاغ للمكتب، فقد بَعْث مأمور جهاز المخابرات معلومات دلَّت على اجتماع مهاجرين غير شرعيين؛ لأغراض منها تنسيق أنشطة إجرامية تديرها منظمات إجرامية موسومة “فايكينج العليا” و”إمسي” و”إيّي” و”الفأس الأسود” وحركة السود الجديدة في أفريقيا.
واستدل المحقق أن 35 مهاجراً غير شرعي ارتبطوا بهذه الجماعات التي تتخذ من جمهورية نيجيريا الاتحادية مركزاً لإدارة نشاطها؛ فنظَّموا داخل ليبيا أفعال (تعاطي السحر والشعوذة؛ وتسخيرها في الاتجار بالبشر، بما في ذلك ممارسة السخرة المتمثّلة في توجيه الوافدات الخاضعات لسطوة المنظمات بأداء الخدمة المنزلية؛ وإدارة دور الدعارة في البلاد؛ والاتجار بالنساء على نطاق دولي)؛ وكذلك تنظيم حركة الهجرة غير الشرعية نحو دول شمال المتوسط؛ والخطف؛ وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية؛ والسرقة؛
وفي سياق إجراءات البحث ذاتها؛ تمكّن مأمور جهاز المخابرات من ضبط المشتبهين الـ37، بمن فيهم قائد جماعة “فايكينج” في ليبيا؛ فأجرى المحقق في مواجهتهم بحثاً أفضى إلى إثبات تسرّب التنظيمات المذكورة إلى دولة ليبيا، وتوطّيد وجودها فيها بإنشاء هياكل انخرط فيها مئات المهاجرين غير الشرعيين؛ لتحقيق أغراض مشتركة بين هذه العصابات وبين منظمات المافيا النشطة في دول البحر المتوسط.
وعلى إثر ذلك، قرّر المحقق إحالة المتهمين جميعهم محبوسين إلى قضاء الحكم.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: البحر المتوسط النائب العام عصابات دولية مافيا مكتب النائب العام مهاجرون هجرة غير شرعية
إقرأ أيضاً:
لك أن تتخيل كيف يكون حال دولة يتحكم فيها هؤلاء
من إشكالات التعامل مع ميليشيا أبو ظبي والتي لا ينتبه إليها كثير ممن يرفع الشعار الحالم “لا للحرب” أو ينادي بالتفاوض معها أن لا جهة واحدة في هذه الميليشيا تتعامل معها وتصل معها إلى اتفاق ،
من الواضح أن الميليشيا مفككة ومراكز القرار فيها متعددة وغير متفقة، الميليشيا اليوم أقرب شيء للتفكك والتشرذم ، وههنا مثال واضح، فبينما يعتبر “طبيق” ما جرى في صالحة (من قتل لمدنين عزل على قارعة الطريق وأمام الجميع وبتصوير عناصر معروفة من الجنجويد تفاخر بفعلتها ولا تخجل منها) جريمة مروعة ويتبرأ منها ويبرئ منها عناصر الجنجويد لأنه مدرك ما سيتبع الاعتراف بها من ادانات وإشكالات مع المنظمات والاعلام خاصة الغربي، نجد مستشارا آخر في لقاء مع مذيع الجزيرة يفتخر بما جرى ويعتبره “عملية نوعية” ونوعا من الردع المتقدم أو كما قال “تغدى بالشماليين قبل أن يتعشوا بنا” باعتبار أن كل شمالي هو هدف مشروع لهم وكوز ولو كان يعلق الصليب أو ينتمي إلى الحزب الشيوعي.
هذا التضارب ليس جديدا لكنه زاد وظهر مؤخرا ، وهو علامة على فقدان الاتصال والتنسيق داخل هذه المليشيا وتعدد مراكز القرار فيها ما ينذر بتحولها إلى شراذم عصابات مفككة، ولك أن تتخيل كيف يكون حال دولة يتحكم فيها هؤلاء.
Hani Hussein