مخطط اغتيال تبون يوقف صحيفة جزائرية
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
أعلنت السلطات الجزائرية إيقاف طبع صحيفة محلية وبدء إجراءات لوقف نشاطها نهائيا بعد نشرها "معلومات مضللة" ومخالفة لقوانين العمل الصحفي في البلاد في عددها الأخير.
وعلى صفحتها الرسمية على "فيسبوك" أعلنت وزارة الاتصال الجزائرية، مساء الخميس، أنها "قررت الشروع في الإجراءات القانونية للتوقيف النهائي للنشاط لصحيفة "جزائر الغد" على إثر نشر معلومات مضللة في عددها الأخير.
وجاء في بيان لوزارة الاتصال، أنه "طبقا للمادة 80 من القانون المتعلق بالصحافة المكتوبة والإلكترونية استدعت مصالح وزارة الإتصال اليوم الخميس مدير نشر يومية الجزائر الغد عادل زكري وعصام الشيخ بصفته المؤسس المدير النفيذي للاستماع إليهما بخصوص الملف الصحفي المنشور في جريدة الجزائر الغد عدد 10 بتاريخ 19 سبتمبر 2024".
وأضاف بيان الوزارة، أن الملف الصحفي من إعداد عمار قردود المؤسس الرئيس المدير العام للنشرية حيث تضمن معلومات مضللة وغير موثقة ومخالفة للمواد المنظمة للعمل الصحفي.
ولم تحدد الوزارة عنوان الملف موضوع البيان لكن وسائل إعلام أشارت إلى أن الصحيفة نشرت تقريرا بعنون "هل يخطط الصهاينة ومحور الشر لاغتيال الرئيس تبون؟."
وفاز تبون بولاية ثانية في انتخابات الأسبوع الماضي واتسمت على غرار سابقتها بمشاركة منخفضة.
ونقلت الصحيفة عمن وصفته بـ"مصدر عليم" أن الرئيس تبون معرض فعليا للاغتيال في أي لحظة من طرف قوى الشر".
فِي تَأْمِينِ السَّاحِلِ بِرُمَّتِهِ وَنَزْعِ فَتِيلِ أَزَمَاتِهِ وَإِخْمَادِ حَرَائِقِهِ" #مطالعة ممتعة ومفيدة #جزائر_الغد #أنباء_الجزائر #جزاير_CHANNEL pic.twitter.com/5n8u3HUcRj
— عمّــــار قـــردود ( Ammar Guerdoud) (@AmmarGuerd1972) September 18, 2024
وفقا لأحدث تصنيف صادر عن منظمة مراسلون بلا حدود غير الحكومية، تراجعت الجزائر ثلاثة مراكز في العام 2024 في مقياس حرية الصحافة، لتحتل المرتبة 139 من أصل 180 دولة.
وأعربت "مراسلون بلا حدود" عن أسفها لـ"تعرض وسائل إعلام مستقلة لضغوط" وتعرّض صحافيين لـ"تهديدات واعتقالات" "لمجرد ذكر الفساد أو قمع التظاهرات".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
صحيفة فرنسية: الرئيس الرواندي يجري مباحثات مع قائد الجيش الأوغندي في كيجالي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الرئيس الرواندي، بول كاجامي، في العاصمة كيجالي، قائد القوات المسلحة الأوغندية، موهوزي كينروجابا، في وقت أثار فيه التقدم السريع لحركة 23 مارس في شرق الكونغو الديمقراطية مخاوف من إندلاع صراع إقليمي في المنطقة.
وذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية، اليوم، أن اللقاء بين الجانبين عقد يوم أمس الأحد في كيجالي واستبقه قائد القوات المسلحة الأوغندية، موهوزي كينروجابا، وهو أيضا نجل الرئيس الأوغندي، يويري موسيفيني، بتصريحات يوم السبت الماضي أشار فيها إلى أنه سيوقع في كيجالي "اتفاقية دفاع بين أوغندا ورواندا".
وأضاف كينروجابا، الذي يعتبر الخليفة المحتمل لوالده البالغ من العمر 80 عاما: "أن مهاجمة إحدى البلدين (أوغندا ورواندا) سيعد بمثابة إعلان حرب على البلدين".
ووفقا للصحيفة الفرنسية فقد أعلن وزير الشباب الأوغندي، بلعام باروجاهارا، المُقرب من يوويري موسيفيني، عن الزيارة يوم أمس الأحد في تغريدة على حسابه بموقع "إكس" للتواصل الاجتماعي، فيما أكد مسئول بالجيش الأوغندي ومصدر حكومي رواندي حدوث اللقاء دون الإدلاء بتفاصيل عن محتواه.
يذكر أن الجيش الأوغندي انتشر عام 2021 في الشمال الشرقي من جمهورية الكونغو الديمقراطية لمساعدة القوات المسلحة الكونغولية في التصدي لمتمردي "القوات الديمقراطية المتحالفة" التابعة لتنظيم الدولة.
وقدر مصدر دبلوماسي الأسبوع الماضي لوكالة "فرانس برس" أن أوغندا لديها ما بين 8000 و10 آلاف جندي في جمهورية الكونغو الديمقراطية بما في ذلك حوالي 1000 أرسلوا في نهاية يناير الماضي بينما لا تصرح كمبالا بالرقم الدقيق لقواتها في الكونغو الديمقراطية.