"وين نروح؟".. أمواج البحر تهدد خيام النازحين في قطاع غزة
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
في تحد جديد يواجهه الفلسطينيون النازحون بمنطقة المواصي جنوبي قطاع غزة، أبدى كثيرون قلقهم إزاء خطر الأمواج العاتية القادمة من البحر، بعد أن غمرت المياه بعض الخيام قرب الشاطئ مؤخرا.
وصرح بعض الفلسطينيين، النازحين بسبب الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، أنهم يخشون أن تغمر الأمواج العالية مخيمهم المؤقت على الشاطئ من جديد.
وقال شعبان وهو مهندس كهرباء نزح من مدينة غزة: "كفى. كفى. كفى. الاحتلال دفعنا حتى وصلنا البحر، وكنا نعتقد أنه أمان، والأسبوع الماضي البحر ارتفع وفاض وسحب الخيم وهذا من الممكن أن يتكرر. أين نذهب إذا حدث ثانية؟".
وأظهرت صور ومقاطع فيديو منتشرة على منصات التواصل الاجتماعي المياه وقد غمرت خيام النازحيين، التي لا تبعد عن أمواج البحر إلا أمتارا قليلة، جنوبي قطاع غزة.
واظطر الفلسطينيون النازحون بسبب الحرب في قطاع غزة إلى التجمع عند شاطئ البحر المتوسط، بينما تواصل القوات الإسرائيلية القتال مع حركة حماس في مناطق متفرقة من قطاع غزة.
ويصدر الجيش الإسرائيلي بشكل متواصل أوامر إخلاء في أنحاء غزة، مما يثير غضب الفلسطينيين والأمم المتحدة ومسؤولي الإغاثة بسبب تقليص المناطق الإنسانية وغياب المناطق الآمنة.
وأجبرت الحرب في قطاع غزة جميع السكان تقريبا البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة على النزوح، علما أن بعضهم نزح أكثر من 10 إلى مناطق مختلفة.
ويعيش الفلسطينيون في غزة ظروفا شديدة القسوة، مع تهدم منازلهم واضطرارهم إلى النزوح أكثر من مرة وتفشي الجوع في أنحاء القطاع.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قطاع غزة حركة حماس الجيش الإسرائيلي قطاع غزة إسرائيل المواصي قطاع غزة حركة حماس الجيش الإسرائيلي أخبار فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الفلسطينيون يطالبون بتصويت على انسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة
دعا الفلسطينيون الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى التصويت على قرار يدعو إلى انسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة.
وقال ممثل فلسطيني لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، في نيويورك: "يرجى الوقوف على الجانب الصحيح من التاريخ، مع القانون الدولي ومع الحرية ومع السلام. البديل هو ما تشاهدونه كل يوم على شاشات التلفاز، وما يعانيه الشعب الفلسطيني في لحمه ودمه".
ويهدف القرار الفلسطيني إلى زيادة الضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي المحتلة، من خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وطلب عدد من الدول عقد جلسة لأكبر هيئة أممية، التي بدأت أمس الثلاثاء، أعمال دورتها السنوية رقم .79 ويهدف مشروع القرار إلى تنفيذ رأي محكمة العدل الدولية الاستشاري بشأن النزاع في الشرق الأوسط، مع توقع التصويت اليوم الأربعاء.
وانتقد السفير الإسرائيلي داني دانون بشدة المبادرة الفلسطينية. وقال "بدلاً من ذلك، نجتمع هنا لمشاهدة سيرك الأمم المتحدة الفلسطيني- سيرك الشر فيه هو الصواب، والحرب هي السلام، والقتل مبرر والإرهاب يشاد به".
وأضاف: "كيف تجرؤون على الاستمرار في هذا التقليد لتمرير قرارات أحادية الجانب ضد إسرائيل، دون حتى أن تفكروا في ما عاناه الشعب الإسرائيلي".
مندوب فلسطين الدائم لدى #الأمم_المتحدة رياض منصور يؤكد أن اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة في الضفة الغربية وقطاع غزة تنتهك المبادئ الأساسية للقانون الدولي، لافتاً إلى أن إفلات الاحتلال من العقاب يشجعه على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق الفلسطينيين..
????https://t.co/MJIAUbY9r8
وينص القرار على أن على إسرائيل إنهاء وجودها غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال 12 شهراً.