موقع 24:
2025-05-01@19:22:38 GMT

ما هي تفاصيل الخطوة المقبلة لحزب الله ضد إسرائيل؟

تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT

ما هي تفاصيل الخطوة المقبلة لحزب الله ضد إسرائيل؟

أفاد موقع "ماكو" الإسرائيلي أنه بعد الاضطرابات التي شهدها تنظيم "حزب الله" اللبناني، إثر استهداف أجهزة اتصالات "البيجر" اللاسلكية، قام التنظيم بتفعيل نظام الرد السريع الخاص به، والذي يركز في الأساس على تفعيل الفرق المضادة للدبابات، والطائرات بدون طيار.

وأوضح "ماكو"، أن عناصر حزب الله الذين يعملون في الفرق المضادة للدبابات يتواجدون في المنطقة الحدودية، وتلقوا دعماً من الإيرانيين سواء  في التمويل أو المعرفة، مشيراً إلى أن الجيش الإسرائيلي استهدف عدداً  منهم خلال الأشهر الأخيرة.

 

هل يشعل هجوم البيجر حرباً إقليمية كبرى؟https://t.co/gEBKwfKlcm pic.twitter.com/VO0mcCdaJk

— 24.ae (@20fourMedia) September 19, 2024

 


ضربة قاسية

وقال الموقع إن العملية التي نفذتها إسرائيل بتفجير أجهزة البيجر أدت إلى سقوط آلاف الضحايا في حزب الله، وتسببت بفوضى في التنظيم، كما ألحقت بنظام الاتصالات أضراراً كبيرة، واصفاً تلك الضربة بأنها كانت واحدة من أقسى الضربات منذ تأسيسه.
ومع ذلك، إلا أن الموقع يشير إلى أن تلك العملية التكتيكية لم تضر بقيادة حزب الله وسيطرته كما تم عرضها في إسرائيل، مشيراً إلى الهجوم الذي شهدته الجبهة الشمالية في إسرائيل، أمس الخميس، والذي أدى إلى مقتل وإصابة عدد من الجنود.


منظومة الرد السريع

وأوضح أن حزب الله تنظيم مسلح معزول للغاية، وله أنظمة منفصلة عن بعضها، ما يسمح له بتفعيل ما يُمكن تسميته بـ"منظومة الرد السريع"، والتي تم بناؤها على مدى سنوات على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، وتعتمد على الاستخبارات والمعلومات، التي تم جمعها على مر السنين، والقوة النارية التي تشمل الصواريخ قصيرة المدى، وصواريخ مضادة للدبابات وطائرات بدون طيار.
وقال الموقع الإسرائيلي إن حزب الله بنى هذه الفرق بأكملها في القرى والمناطق المحصنة القريبة من حدود إسرائيل، مشيراً إلى أنه في كل فرقة من هذه الفرق مجموعة محترفة في مكافحة الدبابات والصواريخ والمتفجرات، وهم الذين حاولوا الاقتراب من الحدود الإسرائيلية عدة مرات خلال الفترة الماضية، والتي كان آخرها الأسبوع الماضي، حيث عرض الجيش الإسرائيلي القضاء على إحدى المجموعات قبل أن تتمكن من زرع عبوة ناسفة بالقرب من السياج الحدودي.


تشكيلات هجومية

وفقاً للموقع، يقوم حزب الله ببناء مصفوفات متكاملة على طول الحدود اللبنانية منذ سنوات، ووضع تشكيلات تدعم بعضها البعض والجمع بين وحدات الاستخبارات والمراقبين ووحدات إطلاق النار، موضحاً أن الجيش الإسرائيلي يطلق على هذه التشكيلات اسم "التشكيلات الهجومية"، ويشمل ذلك نظام التنظيم المضاد للدبابات، الذي نجح في استهداف مقاتلي الكتيبة 51 التابعة للواء جولاني، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الجنود.
وأشار الموقع إلى أن عناصر حزب الله لابد أن يكونوا مختبئين على الحدود للقيام بهذا النوع من العمليات، وهو أسلوب عملياتي استثمر فيه الحزب موارد كثيرة وملايين الدولارات التي جاءت من إيران، إلى جانب آلاف الصواريخ المتطورة، التي لا يتردد التنظيم المسلح في استخدامها، على الرغم من ردود الفعل القاسية للجيش الإسرائيلي، وعلى الرغم أيضاً من العملية الناجحة التي نفذتها إسرائيل مؤخراً.

 

 


الجيش الإسرائيلي على دراية!

ونقل الموقع عن مسؤولين في الجيش الإسرائيلي قولهم إنهم على دراية بالتشكيلات المختلفة لدى حزب الله، بما فيها الوحدة المضادة للدبابات،   ووضعوا خطة للتعامل مع مثل هذه الوحدات، وأن الحكومة قد وافقت على بعض هذه الخطط، ولكن حتى اليوم لم يتم تنفيذها، مستطرداً: "على أية حال، هذا يشكل تحدياً كبيراً للجيش الإسرائيلي".


أماكن التواجد وطرق الانتقال

ويحسب "ماكو" يتم نشر نظام حزب الله المضاد للدبابات في المناطق المُحصنة، وبالإضافة إلى ذلك، فقد تم ترسيخه بعمق بين السكان المدنيين في جنوب لبنان، وكل فرقة مضادة للدبابات في لبنان لديها "مركز عمليات" تكون في الأغلب مسكناً مدنياً عادياً في القرى والبلدات القريبة من الحدود مع إسرائيل وفي عمق لبنان.
وعندما تتلقى فرقة من حزب الله أمراً بإطلاق النار أو الدفاع، كما حدث يوم أمس الخميس، فإنها تذهب إلى منطقة للتجمع حيث مستودع الذخيرة وتتسلح بالصواريخ، ومن هناك تنتقل إلى "مخبأ" آخر، وفي وقت الهجوم ينتقلون إلى موقع مخفي ومحمي بجوار "محطة الإطلاق".
ويبقى عناصر حزب الله في ذلك المكان لبضع دقائق معدودة، ويتلقون معلومات استخباراتية من مجموعة ضخمة من عمليات المراقبة التي قاموا بها على طول الحدود، وأشار الموقع إلى أنه في بعض الأحيان لا يحتاج الأمر سوى عدد من المدنيين الذين لا يبدون أعضاء في التنظيم.
ووفقاً للموقع، بمجرد وصول فرقة حزب الله إلى الموقعين الأخيرين، يمكنها إطلاق الصواريخ في غضون ثوانٍ قليلة، موضحاً أن حزب الله قام ببناء هذه المصفوفة كجزء من "المصفوفة الهجومية"، التي تسمح له بإطلاق صواريخ مضادة للدبابات على الجيش الإسرائيلي والمواطنين الإسرائيليين في المجتمعات المجاورة للسياج في وقت قصير جداً.

 

حزب الله وإسرائيل يستعدان لـ "حرب وجودية"https://t.co/AgjowPtfVG pic.twitter.com/b1kVM7hB3e

— 24.ae (@20fourMedia) September 15, 2024

 


دعم إيراني

وأضاف ماكو، أن حزب الله تلقى لسنوات عديدة دعماً من إيران شمل كمية كبيرة ومجموعة واسعة من الصواريخ المتطورة، وصلت عبر سوريا ومطار بيروت ومن البحر أيضاً.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل تفجيرات البيجر في لبنان لبنان حزب الله غزة وإسرائيل الجیش الإسرائیلی حزب الله إلى أن

إقرأ أيضاً:

الجيش اللبناني يداهم 500 موقع لحزب الله جنوب وشمال الليطاني والضاحية


أفادت مصادر حكومية في بيروت أن  الجيش اللبناني  داهم أكثر من 500 موقع لحزب الله جنوب وشمال الليطاني والضاحية.

وفي وقت سابق  أعلن الجيش اللبناني عن استشهاد ضابط وعسكريين اثنين، إضافة إلى إصابة عدد من المواطنين، نتيجة انفجار ذخائر أثناء نقلها داخل آلية عسكرية في منطقة بريقع – النبطية.​

ووفقًا لبيان صادر عن قيادة الجيش، وقع الانفجار أثناء عملية نقل ذخائر غير منفجرة من مخلفات العدوان الإسرائيلي، حيث كانت وحدة من الجيش تقوم بتفجير هذه الذخائر في منطقة بريقع. ​

وقد نعى الجيش اللبناني الشهداء الثلاثة، وهم:​الملازم محمود أحمد زيتون، من مواليد 22 فبراير 1992 في عكار العتيقة – عكار.

والمعاون الأول علي إبراهيم أحمد، من مواليد 19 أبريل 1987 في حزرتا – زحلة. التحق بالجيش عام 2008، وهو متأهل وله ثلاثة أولاد.​

والرقيب الأول جودات سليم نورا، من مواليد 8 أكتوبر 1991 في بلاط – مرجعيون، انضم إلى الجيش عام 2014، وكان عازبًا.​

وأكدت قيادة الجيش أن الوحدات المختصة باشرت التحقيقات اللازمة لكشف ملابسات الحادثة. ​

يُذكر أن منطقة الجنوب اللبناني لا تزال تعاني من وجود ذخائر غير منفجرة من مخلفات العدوان الإسرائيلي، مما يشكل تهديدًا مستمرًا لحياة المدنيين والعسكريين على حد سواء.​
الوطن

هذا الحادث يسلط الضوء على التحديات الأمنية التي يواجهها الجيش اللبناني في جهوده لحماية المواطنين وتأمين المناطق المتأثرة بمخلفات الحروب. 

الهرمل تشتعل | والجيش اللبناني يتدخل لوقف توتر الحدود مع سوريا .. تفاصيلانسحبت منها إسرائيل.. الجيش اللبناني يواصل انتشاره في القرى الجنوبيةهل يمكن دمج حزب الله داخل الجيش اللبناني؟.. خبير إستراتيجي يجيبالجيش اللبناني ينعي ثلاثة من عناصره إثر انفجار ذخائر في بريقع – النبطية3 قتلــى من الجيش اللبناني بحادثة سيارة في بريقع طباعة شارك لبنان حزب الله الجيش اللبناني الضاحية الجنوبية شمال الليطاني

مقالات مشابهة

  • إسرائيل ترد على المناورات المصرية الصينية بنشر طائرة تجسس على الحدود
  • جيش الاحتلال يزعم استهداف عنصر بقوة الرضوان التابعة لحزب الله
  • إسرائيل.. ظرف مشبوه يصل إلى مكتب نتنياهو
  • شروط الاحتلال الإسرائيلي التي أدت لإلغاء مسيرة العودة
  • الجيش اللبناني يداهم 500 موقع لحزب الله جنوب وشمال الليطاني والضاحية
  • "يديعوت" تكشف تفاصيل "المعركة الأصعب" منذ استئناف القتال في غزة
  • الجيش داهم أكثر من 500 موقع لـ الحزب.. في هذه المناطق
  • قائد الجيش في الجنوب وعون يفعّل قنوات التواصل والحوار مع الحزب
  • الأمين العام لحزب الله: الغارات الإسرائيلية هدفها الضغط السياسي... وموقف الرئيس اللبناني جيد
  • نعيم قاسم: إسرائيل خرقت الاتفاق 3 آلاف مرة وتهدف لتغيير القواعد