أوكرانيا تدلي بتوضيح بشأن الصواريخ بعيدة المدى
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أدلت كييف، اليوم الجمعة، بتوضيحات بشأن استخداماتها للصواريخ بعيدة الدى التي حصلت عليها مؤخرا من بريطانيا.
وقال دميترو كوليبا وزير الخارجية الأوكراني إن بلاده لا تريد استخدام صواريخ كروز التي تطلبها من ألمانيا والولايات المتحدة على الأراضي الروسية.
ووصف كوليبا، في منشور على شبكة التواصل الاجتماعي"إكس"، المعروفة سابقًا باسم "تويتر"، الصواريخ بعيدة المدى بأنها "مهمة للغاية".
وقال إن أوكرانيا طلبت من البلدين إرسال الصواريخ "في أسرع وقت ممكن".
وأكد كوليبا لبرلين وواشنطن أن الصواريخ "ستستخدم فقط داخل حدود [أوكرانيا]. وكتب على المنصة: "حصولنا على صواريخ أطول مدى، يؤدي إلى قصر أجل" الأزمة.
وأصبحت بريطانيا أول دول تزود أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى من طراز "ستورم شادو". أخبار ذات صلة روسيا تنشر تقريرا عن جبهات القتال في أوكرانيا أوكرانيا تعلن تشغيل ممر لـ«تصدير الحبوب» المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: صواريخ بعيدة المدى صواريخ كروز أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
فرنسا تسمح لأوكرانيا باستخدام صواريخها بعيدة المدى ضد روسيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير خارجية فرنسا جان نويل بارو، إن أوكرانيا يمكنها استخدام الصواريخ الفرنسية طويلة المدى ضد روسيا "في إطار الدفاع المشروع".
وجاءت تصريحات الوزير الفرنسي في مقابلة مع شبكة "بي بي سي"، أثناء زيارته إلى لندن في 22 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، ستبثها كاملة يوم الأحد.
ووفق وكالة "الأناضول"، أوضح بارو أنه لا توجد "خطوط حمراء" لدى فرنسا فيما يتعلق بدعمها لأوكرانيا.
وتجنب التأكيد ما إذا كانت الصواريخ الفرنسية قد استخدمت سابقًا، قائلًا: "مبادئنا واضحة.. رسائلنا تسلَّمها بوضوح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي".
وفيما يتعلق بإمكانية مشاركة جنود فرنسيين في الحرب الأوكرانية، قال بارو: "لا نستبعد أي خيار".
وتابع: "سندعم أوكرانيا بالكم والمدة التي تحتاجهما.. لماذا؟ لأن المعني هنا هو أمننا". واعتبر أي تقدم يحققه الجيش الروسي يزيد التهديدات تجاه أوروبا.
ويوم الأربعاء الماضي، ذكرت وسائل إعلام بريطانية أن أوكرانيا استخدمت لأول مرة، صواريخ كروز طويلة المدى من طراز "ستورم شادو" ضد.
ويُعرف أن صواريخ "ستورم شادو" يصل مداها إلى أكثر من 250 كيلومترًا.
ومنذ 24 فبراير عام 2022، تشن روسيا هجومًا عسكريًّا على جارتها أوكرانيا، وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلًا" في شؤونها.