جروبون تغادر إيطاليا: خسائر فادحة و140 مليون يورو كديون ضريبية
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
أعلنت شركة جروبون، العملاق الأمريكي في مجال العروض والتخفيضات، عن نيتها مغادرة السوق الإيطالية، مما يهدد بفقدان 33 وظيفة.
تأتي هذه الخطوة بعد مواجهة قضائية مع وكالة الإيرادات الإيطالية بشأن مخالفات ضريبية محتملة، والتي تُقدر تكلفتها بنحو 140 مليون يورو.
علما بأن الحدث الذي أدى إلى تفاقم الأمور في المكتب الرئيسي لشركة جروبون في شيكاغو كان في يوليو الماضي، عندما تلقت الشركة إشعارًا من وكالة الإيرادات الإيطالية يتضمن مطالبة بمبلغ يُقدر بحوالي 28 مليون يورو (31.
ومع إضافة مبلغ 110 مليون يورو آخر كان قد تم إخطار الشركة به مسبقًا، يصل إجمالي المبلغ المطلوب إلى نحو 140 مليون يورو، مما دفع الشركة إلى اتخاذ قرارها بالخروج من السوق الإيطالية.
الجدير بالذكر أن جروبون كانت قد اكتسبت شهرة واسعة في إيطاليا من خلال تقديم "الكوبونات" والعروض الجذابة، حيث تتيح للمستخدمين الحصول على خدمات وسلع بأسعار مخفضة.
ومع ذلك، واجهت الشركة تحديات قانونية في الماضي، حيث انتقدتها هيئة المنافسة الإيطالية بسبب العروض المبالغ فيها التي كانت تقدمها.
علماً بأن جروبون قد أوقفت مبيعاتها في إيطاليا منذ أبريل الماضي، فإن مغادرتها السوق ستؤدي إلى فقدان العديد من العملاء الإيطاليين لهذه الخدمة، التي كانت توفر خيارات متنوعة من المطاعم والدورات التدريبية والخدمات الأخرى. وبذلك، تُسجل جروبون نهاية فصل مهم في تاريخها الإيطالي، مما يُلقي بظلاله على مستقبل الموظفين والعملاء على حد سواء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العملاق الأمريكي شيكاغو ملیون یورو
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تخصص 60 مليون يورو لمشاريع في سوريا
سوريا – أعلنت ألمانيا تخصيصها 60 مليون يورو لمشاريع مختلفة في سوريا “بهدف تحسين الوضع الإنساني” فيها.
وذكرت وزارة التنمية الألمانية، في بيان، الاثنين، أنها ستقدم المبلغ المذكور إلى سوريا عبر الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني.
وفي سياق متصل، قالت وزيرة التنمية سفينيا شولتسه، في تصريح حول الموضوع، إن “نافذة تاريخية قد فُتحت في سوريا”، في إشارة إلى سقوط نظام بشار الأسد.
وأضافت: “هناك فرصة لتطور إيجابي، ويجب علينا الآن أن نفعل كل ما بوسعنا لدعم ذلك. التعليم مجال مهم جدا لتحقيق هذا الهدف”.
وأردفت أن “المدارس ستحدد مستقبل الأجيال القادمة في سوريا، حيث يمكن أن تعيش مختلف المجموعات العرقية والنساء والرجال في سلام وتحت ظروف متساوية”.
وتابعت: “إذا استمرت التطورات في الاتجاه الصحيح، فنحن مستعدون لفعل المزيد في مجالات أخرى”.
ووصفت الوزيرة الألمانية الوضع الإنساني للشعب السوري بـ”الكارثي”.
وأوضحت أنه “بعد حرب أهلية استمرت ما يقرب من 14 عاما، دُمّر جزء كبير من البلاد. ويعيش 90 بالمئة من السكان في فقر ويحتاجون إلى المساعدة”.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق، لينتهي 61 عاما من حكم نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير برئاسة الحكومة، التي كانت تدير إدلب منذ سنوات، بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية.
الأناضول