وزارة النقل تؤكد استعدادها لتقنين القطاع عبر التطبيقات
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
أعلنت وزارة النقل عن استعدادها لتقنين القطاع عبر هذه التطبيقات، حيث أوضح وزير النقل واللوجيستيك، محمد عبد الجليل عن استعداد الوزارة دراسة المقترحات المقدمة من الشركات الراغبة في الاستثمار في قطاع النقل عبر التطبيقات الذكية، شريطة الالتزام بالإجراءات القانونية والتنظيمية المعمول بها.
وأشار الوزير، في سياق رده على سؤال كتابي قدمه الفريق الحركي بمجلس النواب، إلى أن أي نشاط لنقل الأشخاص باستخدام الوسائط الرقمية دون الحصول على ترخيص رسمي يعد انتهاكا صريحا للقوانين والأنظمة السارية.
وأكد الوزير أن إدخال التطبيقات الذكية في قطاع النقل يستدعي استعداد جميع الفاعلين في المنظومة، بما في ذلك سائقي سيارات الأجرة والحافلات، للتكيف مع هذا النوع الجديد من الخدمات.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
حزب الوعي: جهود مصر لإعادة إعمار غزة تؤكد دورها الريادي تجاه الاشقاء
قال المهندس عادل زيدان، نائب رئيس حزب الوعي، إن مصر تواصل دورها المحوري في دعم القضية الفلسطينية، وهو دور راسخ ومتجذر في سياستها الخارجية التي تعتمد على مبدأ مساندة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن إعلان الدولة المصرية عن نيتها استضافة مؤتمر لإعادة إعمار غزة يأتي في سياق جهودها المستمرة لتخفيف معاناة سكان القطاع، الذين دفعوا ثمناً باهظاً جراء الدمار الذي لحق بالبنية التحتية والمرافق الحيوية بسبب العمليات العسكرية الأخيرة.
وأكد زيدان، في بيان له، أن المبادرة المصرية تعكس إدراكاً عميقاً لحجم الكارثة الإنسانية التي يعاني منها الفلسطينيون في غزة، كما تؤكد التزام القاهرة بتقديم كل أشكال الدعم، سواء على الصعيد السياسي أو الإنساني.
ولفت زيدان، أن التحرك المصري في ملف إعمار غزة، امتداد لدورها في إدارة الأزمات الفلسطينية، سواء من خلال الوساطات التي قادتها لوقف إطلاق النار أو عبر تقديم المساعدات العاجلة، سواء الغذائية أو الطبية، التي تدفقت عبر معبر رفح رغم كل التحديات.
وأكد أن المؤتمر المزمع تنظيمه ليس مجرد فعالية دبلوماسية، بل خطوة عملية تهدف إلى حشد الدعم الدولي، وضمان التزام الدول المانحة بالمشاركة الفاعلة في عملية إعادة الإعمار، بحيث لا تقتصر المساعدات على وعود سياسية أو مبادرات محدودة التأثير.
وأضاف زيدان، أن القاهرة تعتمد في تحركاتها على رؤية شاملة لإعادة إعمار القطاع، تستند إلى خبراتها السابقة في هذا الملف، حيث سبق لمصر أن لعبت دوراً محورياً في إعادة إعمار غزة بعد جولات سابقة من العدوان.
وأشار إلى أن هذه الرؤية تأخذ بعين الاعتبار ضرورة بناء بنية تحتية متينة قادرة على الصمود أمام الأزمات، إلى جانب تأمين سبل العيش الكريم لسكان القطاع، من خلال إعادة تأهيل المرافق الصحية والتعليمية، وإطلاق مشروعات تنموية تساهم في تحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية.