إيطاليا.. تمثال يقتل مديرة دار أزياء بطريقة مروعة
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
في حادثة مروعة، توفيت مديرة دار "برادا" للأزياء بسبب سقوط تمثال حجري على رأسها، خلال سيرها في أحد أزقة مدينة نابولي الإيطالية قبل أيام.
نشرت صحيفة "نيويورك بوست" صوراً توثق اللحظات الأخيرة من حياة كيارا جاكونيس (30 عاماً) وهي تسير مع صديقها، في نابولي يوم الأحد الماضي، وهما يحملان حقائب سفر ويبدو أنهما كانا متجهين إلى المطار.
وفجأة سقط التمثال على رأسها وقتلها، وفقاً لما أظهرته كاميرات المراقبة في الشارع. وأصيب صديقها ليفيو روسو (29 عاماً) بصدمة شديدة من موتها الفجائي، وبدأ بالصراخ طالباً النجدة، بينما كان جاثياً على ركبتيه أمام جثتها رافضاً تقبل فكرة وفاتها، حيث حاول إنعاشها عدة مرات رغم اقتناعه بفشل محاولاته البائسة في إعادتها إلى الحياة.
وبعد دقائق، وصلت الإسعاف ونقلت جثة كيارا إلى المستشفى، فيما حضرت الشرطة إلى موقع الحادث، وضربت طوقاً أمنياً لعدم العبث بالأدلة، دون استبعاد عدة فرضيات حول ظروف الوفاة، وفق ما نقلته الصحيفة الأمريكية عن مصادر وصفتها بالمطلعة.
وتوقعت المصادر أنه في حال ثبات غياب أي أسباب جرميّة، فمن الممكن جداً توجيه تهمة القتل غير العمد ضد المسؤولين عن صيانة التمثال.
وبحسب ما نقلته الصحيفة الأمريكية عن وسائل إعلام محلية، أثارت الحادثة المروعة تعاطفاً كبيراً في إيطاليا، حيث عبّر العديد من السكان عن حزنهم من خلال إعادة نشر صورها عبر حساباتهم على مواقع التواصل، بينما توجه آخرون إلى مكان الحادثة لوضع الورود لها، مع لافتات تحمل كلمات مؤثرة.
ووفقاً ملفها الشخصي على "لينكد إن"، أدارت كيارا، التي تعود جذورها إلى مدينة بادوفا الإيطالية، 15 متجراً في منطقة فرنسا وموناكو وبلجيكا، وكانت تستعد لإطلاق منتجات جديدة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيطاليا
إقرأ أيضاً:
فيديو صادم.. متزلج روسي يقتل ثمانينية عن طريق الخطأ
تسبب رجل روسي بقتل مواطنته الثمانينية خلال تزلجه في الشارع، فيما كانت المرأة تتمشى مع كلبها، إذ علق الحبل الذي تسحب به الكلب بقدميه، ما أدى إلى جذبها وارتطامها بالأرض قبل وفاتها بعد أيام في المستشفى.
وفقاً لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قضت المحكمة يوم 18 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، بالحكم على المتزلج إيغور بيرين (56 عاماً) بالسجن مدّة عام مع تقييد الحرية، لتسببه عن غير قصد بوفاة سيدة في الـ88 من العمر لم تكشف هويتها.
ذكرت النيابة العامة أن إيغور توقف بعد الحادث، لكنه لم يدرك أن المرأة المُسنة أصيبت بجروح خطيرة، فغادر مكان الحادث، واستكمل ممارسة هوايته وكأن شيئاً لم يحدث. لكنه فوجئ بعد أيام بتلقيه استدعاء القضاء بتهمة "جريمة قتل".
وخلال فترة الجلسات، ألزمته المحكمة بارتداء سوار إلكتروني في كاحل قدمه، والبقاء في المنزل خلال ساعات معينة، وعدم المشاركة في المناسبات العامة، وذلك تجنباً لارتكابه "جرائم جديدة غير مقصودة خلال التزلج".
تفاصيل الحادثة
كانت سيدتان مُسنتان تتجولان في الشارع مع كلبيهما، وإذ بالمتزلج إيغور يعدو مسرعاً في المسافة الفاصلة بين إحدى السيدتين مع كلبها المربوط بها من خلال حبل طويل.
علق الحبل بإيغور وأدى إلى سحب الكلب والمرأة معاً، فسقطت السيدة أرضاً وأصيبت بأضرار بالغة نتيجة ارتطام رأسها بالرصيف.
وأدخلت إلى المستشفى في حالة حرجة. وفيما استعادت وعيها بعد ثلاث أسابيع من الحادثة، توفيت لاحقاً إثر نزيف حاد في الرأس، وفقاً لما ذكره مكتب المدعي العام في موسكو.
وذكر أن الجاني سلّم نفسه إلى العدالة معترفاً بذنبه، فخُفّف الحكم عليه بعدما وثقت كاميرا المراقبة الموجودة في الشارع أن ما اقترفه كان عن غير قصد، ونجم فقط عن تهور وإهمال.