خبير أمن المعلومات يكشف عن مفاجأة جديدة في تفجيرات جهاز البيجر بلبنان
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
كشف محمد الحارثي الخبير في الأمن المعلوماتي، بوجود مفاجأة جديدة حول تفجيرات جهاز البيجر في لبنان، حيث باتت التكنولوجيا حاليا سلاحا غير آمن كما كان يعتقد في السابق، مشيرا إلى أن دمج التكنولوجيا في التسليح العسكري بات أمرا واقعيا حاليا باستخدام الأمن السيبراني.
التلاعب في تفجيرات جهاز البيجروأضاف «الحارثي» في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن هناك الكثير من التقنيات القادرة على إدارة المعركة وتحليل البيانات والمعلومات الاستخباراتية والاتصال بأنظمة الطيران باتت تستخدم خلال الفترة الراهنة، لافتا إلى أن دائرة الانفجار الخاصة بجهاز الاستدعاء التابعة في تفجيرات جهاز البيجر ليست عبر إرسال بعض الأوامر على الجهاز الخاص بالاتصال عن بعد أو تفجير البطاريات الليثيوم، لكن هناك اشتباه بأن الأجهزة تم التلاعب بها مسبقا وزرع بعض الدوائر التفجيرية الموجودة في تلك الأجهزة.
وأوضح أن هناك نقلة نوعية فيما يتعلق باستخدام التقنيات التي يتم من خلالها اعتراض أجهزة لاسلكية تعمل بتكنولوجيات قديمة، وبات هناك تطوير فيما يتعلق بالتحكم في الاتصال التناظري وإمكانية التلاعب، ويجب مراجعه وفحص كافة الأجهزة والاعتماد على المراجعات والفحص فيما يتعلق بالنطاقات والأجهزة المتصلة بشبكات الإنترنت والأجهزة الاسلكية التي هي خارج دائرة التحكم أو التلاعب.
حرب سيبرانية بين إسرائيل ولبنانوأكد أن الحرب انتقلت من الحرب في الميدان وهو الشائع إلى حرب متبادلة عبر الهجمات السيبرانية التي استهدفت بعضا من الأنظمة الإلكترونية، حتى أن البث المباشر الخاص بالكيان المحتل تم اختراقه، ما يؤكد بأن الحرب متبادلة، وهناك تصعيد عسكري سواء فيما يتعلق بالدفاع أو الهجوم عبر الأنظمة الهاتفية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جهاز البيجر لبنان تفجيرات انفجار الجهاز الخاص بطاريات الليثيوم تفجيرات جهاز البيجر تفجیرات جهاز البیجر فیما یتعلق
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: إسرائيل تبنت عقيدة أمنية جديدة بعد فشلها الكبير في 7 أكتوبر
قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن المعلومات التي كشفتها القناة 12 الإسرائيلية بشأن قدرة حزب الله اللبناني على الوصول إلى مدينة حيفا لو انخرط بهجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تعتبر منطقية بالنظر إلى الخطورة التي كان يمثلها الحزب في ذلك الوقت.
ووفقا لما قاله حنا -في تحليل للجزيرة- فقد كانت إسرائيل تضع حزب الله على رأس المخاطر منذ عام 2006، حتى إن وزير الدفاع السابق يوآف غالانت كشف عن أنه طلب توجيه ضربة له قبل الحرب لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغه بأن الأمر يتطلب موافقة الولايات المتحدة.
وكانت القناة 12 قد كشفت في تحقيق أن رئيس الأركان المستقيل هيرتسي هاليفي قال إن الحزب كان بإمكانه الوصول إلى مدينة حيفا لو أنه قرر الانخراط في الحرب يوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى جانب حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ووصف حنا حزب الله بأنه كان المركز الرئيسي لاهتمامات إسرائيل الأمنية لأنها كانت تعتقد دائما أن الخطر سيأتيها من جبهة لبنان، وهو ما عرّضها لانهيار سياسي وإستراتيجي واستخباري عندما جاء الهجوم من قطاع غزة.
وإلى جانب الفشل العسكري والاستخباري الذي كشفه في إسرائيل، فقد كشف طوفان الأقصى أيضا عن وجود خلل كبير في المنظومة السياسية وعقيدتها الأمنية، لأن الجيش فشل في إحباط الهجوم حتى بعد ساعات من وقوعه، كما يقول حنا.
إعلان
عقيدة أمنية جديدة
لذلك، فإن تغيير رئيس الأركان وقادة الفرق والعمل على خلق مناطق عازلة بالقوة في لبنان وسوريا وغزة يعكس أننا إزاء نظرة أمنية جديدة لدولة الاحتلال، برأي الخبير العسكري.
ولفت تقرير القناة 12 إلى أنه تم إطلاع ضابط الاستخبارات التابع لنتنياهو على استعدادات حماس للهجوم قبل وقوعه لكنه لم يبلّغه بذلك، مشيرة إلى أن موظفي مكتب غالانت حاولوا إيقاظ ضابط الاستخبارات المسؤول لحظة الهجوم لكنهم لم يتمكنوا من ذلك.
وقالت القناة إن هاليفي أعرب عن استغرابه من عدم نشر هذه المعلومات في وقت سابق، وقال إنها كانت ستساعد المؤسسة الأمنية في مواجهة الانتقادات الشديدة التي تعرضت لها.
وكان تحقيق نشره الجيش الإسرائيلي الخميس الماضي أقر بفشل الجيش والاستخبارات الكارثي في التعامل مع هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، والذي يعتبر أكبر عملية تشنها المقاومة الفلسطينية ضد إسرائيل على الإطلاق.