قال أندريه كيلين، سفير روسيا في لندن، إن اتفاقية الحبوب تم تنفيذها منذ عام تقريبا، وهي تتألف من جزءين، الأول هو ما يسمى بـ"المبادرة البحرية التقنية بخصوص الحبوب من أوكرانيا إلى أفريقيا"، لكن معظم هذه الحبوب ذهبت لأوروبا وبعض الدول المتطورة.

سفير روسيا في لندن: موقف الاتحاد الأوروبي وبريطانيا يخدم أهداف أمريكا.

. فيديو سفير روسيا في لندن: الهجوم الأوكراني المضاد انتهى.. فيديو

وأضاف «كيلين»، خلال لقائه ببرنامج «لقاء خاص» على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، تقديم الإعلامية جومانة هاشم، أن الجزء الثاني من الاتفاقية، متعلق بالأمم المتحدة، وفي هذا الجزء من الاتفاقية هناك مجموعة من الشروط التي بموجبها على الأمم المتحدة أن تجنب روسيا بعض العقوبات من أجل استكمال استيراد بعض المعدات اللازمة ورفع الحظر عن طرق التمويل ولا سيما نظام «سويفت»، وشروط كثيرة أخرى.

 

وأشار إلى أن هذه الشروط لم تنفذ؛ لأن الأمم المتحدة لم تمتلك الوسائل اللازمة للضغط على أمريكا والاتحاد الأوروبي، لرفع هذه القيود، لذلك كانت لدى روسيا الأسباب كلها للخروج من هذا الاتفاق، وبالرغم من ذلك عملت روسيا على تزويد بعض الدول بالحبوب اللازمة خلال الفترة الأخيرة.

 

ولفت إلى أن مثل هذه الصفقات، شملت تزويد مصر بالحبوب اللازمة لها والتي تقدر بـ 30 ألف طن وبأسعار السوق المعقولة، وسنواصل عملية التزويد هذه، كما أن هناك كميات من الحبوب وفرتها روسيا لبعض الدول الأفريقية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سفير روسيا في لندن سفیر روسیا

إقرأ أيضاً:

هل رفضت روسيا انضمام تركيا إلى مجموعة البريكس؟

أنقرة (زمان التركية) – أفاد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن روسيا لا ترحب “بالوقت الراهن” بتوسيع صفوف مجموعة البريكس بينما تطالب تركيا الانضمام.

وخلال إجابته عن أسئلة الصحفيين على هامش زيارته إلى الولايات المتحدة للمشاركة في الجمعية العمومية للأمم المتحدة، أوضح لافروف أنه من المناسب في المرحلة الحالية عدم اتخاذ الدول الأعضاء بالمجموعة أي قرارات توسيع للمجموعة.

وأشار لافروف إلى رغبة أكثر من 20 دولة في الإنضمام للمجموعة بالوقت الراهن، مفيدا أن القرار يعود للدول الأعضاء.

وأكد لافروف أن البريكس كيان يتكون من الدول التي تمتلك مفهوم مشترك وهو ما أكد عليه في كلمة له في الأسبوع الأول من الشهر الجاري، مفيدا أن عضوية مجموعة البريكس تستوجب اتخاذ موقف مخالف عن الموقف الأوروبي فيما يخص أوكرانيا.

هذا وتقدم تركيا العضو بحلف الناتو دعما صريحا لكييف في الحرب الروسية الأوكرانية على الرغم من امتلاكها، علاقات وثيقة مع روسيا.

ومن المنتظر الكشف عن توصيف “الشراكة” الجديدة البديلة للعضوية خلال قمة مجموعة البريكس المقرر عقدها في الفترة بين 22 و24 أكتوبر/ تشرين الأول القادم، حيث من المتوقع مشاركة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بالقمة.

وهناك أربعة دول انضمت حديثا إلى البريكس في يناير 2024، هي إيران ومصر وإثيوبيا والإمارات، ليرتفع عدد أعضاء المجموعة إلى تسعة.

وكان الرئيس رجب طيب أردوغان، أبدى إصراره على تعزيز الحوار مع كل من منظمة شنغهاي للتعاون ومجموعة البريكس ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان).

وخلال تواجده في نيويورك لحضور الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، قال أردوغان من البيت التركي: “بينما نعمل على تطوير تعاوننا مع العالم الغربي، فإننا لا نهمل الشرق، نحن عازمون على تعزيز الحوار مع كل من منظمة شنغهاي للتعاون وبريكس والآسيان”.

وكان وزير الخارجية هاكان فيدان قال مؤخرًا إنه بما أن تركيا لم تحصل على عضوية الاتحاد الأوربي حتى الآن، فمن الطبيعي أن تسعى للانضمام إلى البريكس.

Tags: الأمم المتحدةالحرب الروسية الأوكرانيةسيرجي لافروفعضوية تركيا في البريكسمجموعة البريكس

مقالات مشابهة

  • روسيا تتجاوز فرنسا في توريد القمح للمغرب بالموسم الحالي
  • بريطانيا: رفض جماعة الحوثي مبادرات السلام أعاق التقدم لتسوية سياسية شاملة
  • المشاكل العائلية تدفع شابا لإحراق نفسه وامرأة إلى ابتلاع كمية كبيرة من الحبوب
  • المملكة تدين وتستنكر استهداف مقر سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى السودان
  • هل رفضت روسيا انضمام تركيا إلى مجموعة البريكس؟
  • الكيلو بـ ـ210 جنيهات.. أماكن حياة كريمة لتوفير اللحوم والدواجن بأسعار مخفضة- فيديو
  • شـواطئ.. روسيا والغرب.. لمن الغلبة؟ (4)
  • روائع الأوركسترا السعودية تتألق في لندن.. فيديو
  • إقبال وإشادة من المواطنين على منافذ لحوم «حياة كريمة» في إمبابة (فيديو)
  • إقبال كثيف على منافذ مبادرة حياة كريمة في أرض اللواء (فيديو)