المركز الأفريقى لخدمات صحة المراة يختتم مبادرة "رحلة للبنات فقط " بالاسكندرية
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
اختتم المركز الإفريقي لخدمات صحة المرأة، برئاسة الدكتورة ميرفت السيد، فعاليات مبادرة «رحلة للبنات فقط»، والتي أطلقتها احدى المؤسسات للتنمية المستدامة برئاسة سوزان جعفر، بالتعاون مع المركز، واستمرت على مدار شهر كامل، بهدف خلق جيل واعٍ من الفتيات لمواجهة تحديات الحياة .
وقالت الدكتورة ميرفت السيد، إن مبادرة «رحلة للبنات فقط»، خطوة مهمة نحو بناء جيل واعٍ من الفتيات، مدرك تحديات مرحلة النمو ومجهز بالأدوات اللازمة للتعامل معها، مشيدةً بالتفاعل الإيجابي من الفتيات وحرصهم على الاستفادة من المعلومات المقدمة، مشيرًا إلى أنها تأمل في أن يتم مواصلة دعم هذه الفئة العمرية بمزيد من المبادرات والأنشطة الهادفة.
من جانبها أشارت سوزان جعفر، إلى أن طاقة الأمل التي نراها في عيون الفتيات المشاركات في المبادرة، وعيون عضوات وسيدات مؤسسة سيدتي للتنمية المستدامة، تعكس روح النجاح والثقة التي نستلهمها من قوة وعزيمة فريق العمل من قبل عضوات وسيدات لجنة الصحة والبيئة.
وأكدت على أن دعم الفتيات وإلهامهن يدفعنا لمواصلة العمل بجد، والمساهمة في إخراج الفتيات من مرحلة الظلام إلى النور، ومن الطفولة إلى مرحلة البلوغ، حيث يصبح لهن دور فعّال في المجتمع بصحة جيدة نفسيا وجسديا، مضيفة أن روح النجاح التي تضيء عيون الأطفال والفتيات في هذه المبادرة هي شهادة على التأثير الإيجابي والنجاح الباهر الذي حققناه حتى الآن.
وتابعت: «إن رؤيتنا لمستقبل مشرق ومليء بالإمكانيات تدفعنا للاستمرار في هذا الطريق، لنقدم للفتيات كل الدعم الذي يحتجن إليه للنمو والتطور ليصبحن نساءً قويات وواثقات، قادرات على بناء مستقبل أفضل، وأشكر كل من ساهم وشارك بهذا العمل الرائع وبداية نجاح جديده من نجاحات المؤسسة».
وفي الختام، قدمت وفاء جعفر، المنسق العام للمبادرة، عرضًا تقديميًا شاملًا عن أهداف المبادرة، وأنشطتها، والتحديات التي واجهتها، وكيف تم التغلب عليها وطرح نماذج مؤثرة بالمبادرة، كما تم عرض فيديو قصير يلخص أحداث المبادرة والإنجازات التي تحققت خلال فترة العمل، مما أثار إعجاب الحضور وأبرز الجهود المبذولة من جميع الأطراف.
وفي الختام، قدمت وفاء جعفر، المنسق العام للمبادرة، عرضًا تقديميًا شاملًا عن أهداف المبادرة، وأنشطتها، والتحديات التي واجهتها، وكيف تم التغلب عليها وطرح نماذج مؤثرة بالمبادرة، كما تم عرض فيديو قصير يلخص أحداث المبادرة والإنجازات التي تحققت خلال فترة العمل، مما أثار إعجاب الحضور وأبرز الجهود المبذولة من جميع الأطراف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية المركز الافريقى صحة المراة الدكتورة ميرفت السيد
إقرأ أيضاً:
«سوا بنقدر».. مبادرة لرفع قدرات اللاجئين السودانيين بأوغندا
تهدف مبادرة «سوا بنقدر» إلى رفع قدرات اللاجئين السودانيين من الشباب والنساء بدولة أوغندا لمواجهة صعوبات الحياة في اللجوء.
كمبالا: التغيير
“سوا بنقدر” شعار اتخذته رئيسة منظمة “بناءون للتعليم” إسراء آدم أحمد، للوقوف إلى جانب أبناء وطنها من الشباب والنساء اللاجئين في دولة أوغندا، والعمل على رفع قدراتهم وتمكينهم من الأدوات التي تساعدهم على المنافسة في سوق العمل بالدولة المضيفة.
ومنذ أن وصلت إسراء آدم، إلى العاصمة الأوغندية كمبالا في أواخر يوليو الماضي، ظلت تفكر في طريقة تساعد بها اللاجئين السودانيين حتى يتمكنوا من الحصول على فرص عمل تعينهم في كسب العيش، وسريعًا ما فكرت في مبادرة “سوا بنقدر بناءون للتعليم” بالتعاون مع جامعة ماكريري أكبر جامعة في أوغندا”.
«سوا بنقدر» ميلاد المبادرةوقالت إسراء آدم لـ(التغيير)، إن الهدف من إنشاء مبادرة “سودا بنقدر” رفع الوعي للشباب السودانيين خاصة النساء لتنمية القدرات وإيجاد شهادات من مؤسسة معترف بها مثل جامعة ماكريري.
وأشارت إلى أن مولد المبادرة جاء في الأول من نوفمبر 2024م لجميع اللاجئين وخاصة السودانيين.
وأوضحت أنها تواصلت مع معهد إيدي للبحوث داخل جامعة ماكريري من خلال الزميل الرفيد الذي كان حلقة الوصل بينها وبين الجامعة وفتح لها المنافذ داخل الجامعة لمساعدة اللاجئين السودانيين.
وأضافت إسراء أن مساعيها تكللت بالنجاح وتعاونت مع كلية المرأة والنوع، وأول برنامج كان كورس الحاسوب بمشاركة نحو 290 سوداني وسودانية، وحصلوا على شهادات بعد أن أكملوا فترة التدريب لمدة شهر مع رسوم رمزية للشهادات.
«سوا بنقدر»ونوهت إلى أنها استعانت بمنظمة بوادر السلام للمساعدة في التخريج الأول، وذكرت أن المبادرة في الدفعة الثانية خرجت نحو 165 طالب وطالبة.
وواصلت رئيسة مبادرة “سوا بنقدر”: بعد الفراغ من الحاسوب بدأنا في حل مشكلة اللغة للشباب بغرض دمجهم في المجتمع، ووقعنا مذكرة مع كلية اللغة الإنجليزية بجامعة ماكريري والتحق بالكورس أكثر من 200 طالب وطالبة.
رفع القدراتولم تكتفِ المبادرة بكورسات الحاسوب واللغة الإنجليزية بل واصلت تعاونها مع جامعة ماكريري من أجل رفع قدرات اللاجئين السودانيين من الشباب والنساء.
وقالت إسراء إنها انتقلت إلى مرحلة رفع القدرات للشباب والنساء من خلال تنظيم 5 كورسات في حقوق الإنسان التي التحق بها 25 طالب وطالبة، وإدارة المنظمات 50 طالب وطالبة، بالاضافة إلى كورس التقييم والمتابعة 25 طالب، وإدارة المشاريع نحو 30، والتصميم والمونتاج 18 طالب طالبة.
ونظمت المبادرة كورس المعجنات، صناعة الصابون، الميكاب والحنة للنساء والفتيات.
ويقدر عدد اللاجئين السودانيين بدولة أوغندا بحسب آخر إحصائية لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، بنحو 39 ألف لاجئ سوداني منذ بدء الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في 15 أبريل 2023.
«سوا بنقدر» تعليم الطوارئمن جانبها، كشفت رئيسة مجلس إدارة المبادرة نهى عبد الله، عن محور قادم، للمبادرة يتمثل في تعليم الطوارئ.
وقالت لـ(التغيير)، إن تعليم الطوارئ هو تعليم أثناء الكوارث والظروف غير العادية.
وأضافت: “رأينا في المبادرة ضرورة ألا يتوقف التعليم رغم كل الظروف كما نص على ذلك الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وأهداف التنمية المستدامة للعام 2030 بأحقية كل شخص في العالم بالتعليم مهما كانت الظروف وقد يتغير المنهج وفقاً للوضع السائد، مع مراعاة حاجة الأفراد.
وأشارت إلى أن أهمية المبادرة تكمن في تقديم خدمة تعليمية بالتعاون مع جامعة ماكريري لفتح آفاق جديدة للشباب والنساء في اكتساب معارف ومهارات تساعدهم لشق طريقهم وإيجاد فرص عمل توفر لهم مدخولاً يعينهم بمناطق اللجوء، بعد أن توقفت دراستهم وفقدوا وظائفهم الأساسية.
مبادرة سواولفتت نهى إلى أن المبادرة فرصة للشباب والنساء لاستثمار وقتهم في التعلم واكتساب مهارات جديدة تساعدهم في الحصول على فرص عمل جديدة.
وترى المبادرة ضرورة تمليك ربات المنازل من النساء حرفاً يتمكن من خلالها الحصول على أموال تساعدهن في توفير بعض تكاليف المعيشة في دولة أوغندا التي يشتكى اللاجئون السودانيون من ارتفاع أسعار السكن والمعيشة بعد أن فقد أغلبهم ممتلكاتهم في الحرب المدمرة التي انطلقت في 15 أبريل 2023، وخلفت آلاف القتلى وأكتر من 11 مليون سوداني في مناطق اللجوء، ونتج عنها أكبر كارثة إنسانية يشهدها العالم- وفقًا للأمم المتحدة.
الوسومأوغندا الأمم المتحدة الجيش الحرب الدعم السريع السودان جامعة ماكريري كمبالا مبادرة