لبنان يطلب مساعدة اليابان والمجر في تفجيرات "البيجر" و"ووكي توكي"
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
طلب رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، من سفيري اليابان والمجر ماسايوكي ماجوشي، وفيرنز تشيلاج، المساعدة التقنية في التحقيقات الذي يقوم بها الجيش، حول التفجيرات التي وقعت في لبنان.
واستقبل ميقاتي، اليوم الجمعة، ماجوشي وتشيلاج، وتم التشاور في موضوع التفجيرات التي وقعت في لبنان، بحسب بيان صادر عن رئاسة مجلس الوزراء.
وطلب ميقاتي من سفيري اليابان والمجر "المؤازرة والمساعدة التقنية في التحقيقات التي يقوم بها الجيش في هذا الملف ".
استقبل رئيس الحكومة #نجيب_ميقاتي كلا من سفيري #اليابان ماسايوكي ماغوشي و #هنغاريا فيرنز تشيلاغ، وتم التشاور في موضوع التفجيرات التي وقعت في #لبنان، وطلب منهما المؤازرة والمساعدة التقنية في التحقيقات الذي يقوم بها الجيش في هذا الملف .#مجلس_الوزراء #pcm @JapanEmbLebanon pic.twitter.com/SCMqTvyhI6
— رئاسة مجلس الوزراء ???????? (@grandserail) September 20, 2024يذكر أن أجهزة اتصالات لاسلكية تدعى "بيجر" كانت قد تعرضت للتفجير في أيدي حامليها، في 17 سبتمبر (أيلول) الجاري، في عدة مناطق في لبنان، ولاسيما في الضاحية الجنوبية لبيروت وفي عدة مناطق شرق لبنان وجنوبه. واعتبر مجلس الوزراء في لبنان أن ما حدث هو عدوان إسرائيلي.
وطلب لبنان جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، تعقد اليوم الجمعة، لبحث الوضع في لبنان، بعد الاعتداءات السيبرانية التي طالت مناطق متعددة في لبنان.
وبعد انفجار المئات من أجهزة النداء اللاسلكي التي يستخدمها حزب الله، بصورة متزامنةـ الثلاثاء الماضي، انفجرت أول أمس الأربعاء موجة ثانية من أجهزة الاتصالات، وكانت هذه المرة أجهزة "ووكي توكي".
ولم تعترف إسرائيل علانية بمسؤوليتها عن الانفجارات، ولكن من المفترض على نطاق واسع أن تكون وراء الانفجارات المنسقة. ومن جانبه، اتهم حزب الله إسرائيل بالمسؤولية عن الهجمات، وتوعد بالرد.
وأسفر الهجومان عن إصابة أكثر من 3250 شخصاً ومقتل 32 آخرين، بحسب الأرقام الرسمية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية التفجيرات اليابان المجر تفجيرات البيجر في لبنان المجر اليابان مجلس الوزراء فی لبنان
إقرأ أيضاً:
قتيل في نهاريا والجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء بعلبك
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، بوفاة شخص متأثرا بجروح أصيب بها جراء إصابة سابقة بشظايا صاروخ أطلق من لبنان وسقط في نهاريا، في حين أصدر جيش الاحتلال اليوم تعليمات إخلاء جديدة لسكان محافظة بعلبك اللبنانية.
وأوضحت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن المتوفى أصيب قبل أسبوع جراء شظايا صاروخية سقطت في مدينة نهاريا، في حين أوضحت هيئة البث الإسرائيلية أنه يبلغ من العمر 57 عاما، وأصيب يوم 23 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وفي ذلك اليوم كان حزب الله اللبناني أعلن -في بيان عبر منصة تلغرام- قصف مقاتليه مدينة نهاريا في منطقة الجليل الغربي بصلية صاروخية كبيرة، وفق ما أوردته وكالة الأناضول.
إخلاء بعلبكوقد أصدر الجيش الإسرائيلي -اليوم الأحد- تعليمات إخلاء جديدة لسكان محافظة بعلبك اللبنانية، محذرا من ضربها تحت مزاعم وجود مصالح تابعة لحزب الله فيها.
وتزامنت أوامر الإخلاء مع تفعيل قيادة الجبهة الداخلية للجيش الإسرائيلي صفارات الإنذار بشكل منتظم على طول الحدود بعد رصد عشرات المقذوفات التي عبرت من لبنان نحو شمال إسرائيل صباح اليوم.
وحذر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي -على منصة إكس- سكان محافظة بعلبك وقرية دورس (جنوب غرب) من البقاء "بالقرب من منشآت تابعة لحزب الله"، حيث سيعمل ضدها جيشه، وفق زعمه.
وأرفق المتحدث منشوراته بخرائط تتضمن مباني وطالب بإخلائها "والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر وذلك خلال الساعات الأربع المقبلة".
وكان الجيش الإسرائيلي قال -في بيان- إن سلاحه الجوي اعترض عدة قذائف أطلقت من لبنان نحو إسرائيل، وسقط بعضها في مناطق مفتوحة.
غارات ورشقات صاروخية
من جهتها، أكدت مراسلة الجزيرة إطلاق دفعة صاروخية من جنوب لبنان باتجاه مواقع إسرائيلية في الجليل، في حين قال مراسل الجزيرة إن غارة إسرائيلية استهدفت منطقة برغز، وغارتين استهدفتا بلدتي الغندورية وتبنين في جنوب لبنان.
بدورها، ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن مركبة أصيبت بشظايا صاروخ عند مفترق جولاني غربي طبريا، في حين قالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إن صفارات الإنذار تدوي في غونين بالجليل الأعلى ومواقع في مدينة عكا بالجليل الغربي.
وقد أعلن الجيش الإسرائيلي رصد 10 صواريخ أطلقت من لبنان باتجاه خليج حيفا، و10 أخرى أطلقت باتجاه الجليل الغربي، حيث "تم اعتراض بعضها، بينما سقط بعضها الآخر في مناطق مفتوحة".
كما أعلن جيش الاحتلال اعتراض مسيرة في سماء لبنان قبل تجاوزها المجال الجوي إلى الجانب الإسرائيلي، بعد أن أفادت الجبهة الداخلية الإسرائيلية بتفعيل صفارات الإنذار في منطقة الكْـرَيوت بخليج حيفا والمنطقة الصناعية في عكا وبلدات عدة في الجليل.
وقد أعلن حزب الله اليوم -من جهته- استهدافه مواقع ومستوطنات وتجمعات لجنود للاحتلال، من بينها تدميره دبابة ميركافا عند بوابة المطلة بصاروخ موجّه، "مما أدى إلى احتراقها ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح".
والخميس الماضي، أسفر سقوط صواريخ أطلقت من لبنان عن مقتل 7 أشخاص في بلدة المطلة شمال إسرائيل، في أعقاب تأكيد الجيش الإسرائيلي أن 38 عسكريا قتلوا في لبنان منذ بدء العمليات البرية في 30 سبتمبر/أيلول الماضي.
كما أسفرت الغارات الإسرائيلية على لبنان، منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي، عن مقتل أكثر من 1900 شخص، وفقا لتعداد لوكالة الصحافة الفرنسية يستند إلى بيانات وزارة الصحة اللبنانية.
ويأتي ذلك في ظل الغارات الإسرائيلية المتواصلة على مناطق وبلدات لبنانية عدة، في حين يرد حزب الله بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات.