الرهوي يرفع برقية تهنئة إلى قائد الثورة والرئيس المشاط بالعيد العاشر لثورة الـ 21 من سبتمبر
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
رفع رئيس مجلس الوزراء، أحمد غالب الرهوي، برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ، وفخامة المشير مهدي محمد المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى وأعضاء المجلس السياسي الأعلى بحلول العيد العاشر لثورة الـ 21 من سبتمبر المجيدة .
وعبر رئيس مجلس الوزراء في البرقية عن أحر التهاني و التبريكات باسمه وأعضاء مجلس الوزراء السيد القائد والرئيس المشاط وإخوانه أعضاء المجلس و رؤساء مجالس النواب و الشورى و القضاء الأعلى ورجال القوات المسلحة و الأمن و كافة أبناء الشعب اليمني الحر الأبي بحلول هذه المناسبة الوطنية الهامة.
وأشار إلى ما أحدثته ثورة الـ 21 من سبتمبر من تحولات كبيرة في مسار العمل الوطني وصنع الحرية والاستقلال لليمن وشعبه العزيز والتخلص من الهيمنة و الوصاية التي كبلت وطننا عقود طويلة من الزمن.
وأوضح أن الحضور الفاعل اليوم لليمن وتأثيره الكبير في محيطه العربي والدولي من خلال قيامه بواجبه الديني والأخوي والأخلاقي في نصرة إخوانه في فلسطين المحتلة على هذا النحو المشرف أحد ثمار هذه الثورة المباركة التي يقودها قائد حكيم حر شريف شجاع غيور على وطنه وأمته.
ولفت الرهوي إلى الإرهاصات التي سبقت قيام ثورة الـ 21 الشعبية المظفرة وحالة الانقسام التي صبغت المشهد اليمني في حينه مع التدخلات المباشرة السافرة للسفارة الأمريكية في القرار اليمني وفرض إملاءات على السلطة آنذاك.
وأكد أن هذه الثورة جاءت كضرورة حتمية لتصحيح المسار وانتشال الوطن من ذلك الوضع المزري الذي برز خلاله الانتهاك الأمريكي الصارخ للسيادة وتحكمه الكامل بالقرار الوطني.
وأفاد رئيس مجلس الوزراء في البرقية أن ثورة الـ 21 من سبتمبر بعد اكتمال عقدها الاول أنجزت أبرز الأهداف الوطنية الاستراتيجية التي قامت من أجلها .
وبين أن من أهم هذه الأهداف تحقيق الحرية و الاستقلال والتحرير الكامل للقرار الوطني وصون سيادة اليمن وكرامة شعبه العزيز وبناء جيش وطني اثبت قدرته العالية في مواجهة تحالف العدوان وحماية الوطن وفعاليته الكبيرة في نصرة وإسناد مظلومية ابناء الشعب الفلسطيني وكذا مؤسسة أمنية ناجحة رسخت الأمن الداخلي وتصدت بنجاح و ما زالت لمؤامرات الأعداء ومخططهم لزعزعة الأمن والاستقرار .
وهنأ قيادة الثورة وجميع أبناء الشعب اليمني على هذه الإنجازات، والتي يضاف إليها المشاريع الحيوية القائمة اليوم في عدد من المجالات ذات الاولوية سيما ما يتصل بتأمين جوانب الأمن الغذائي القومي وزراعة المحاصيل الإستراتيجية وفي مقدمتها الحبوب .
وذكر أن من دافع عن الوطن واستطاع أن يحقق الحرية والاستقلال لهذا الوطن قادر على صنع تحولات حقيقية في مختلف الجوانب التنموية و الانتاجية والاقتصادية وتحقيق العيش الكريم لعامة المواطنين .
وجدد رئيس مجلس الوزراء في ختام برقيته التأكيد على أن حكومة التغيير والبناء لن تتوانى عن القيام بواجباتها تجاه هذا الوطن وأبناء الشعب الكريم وستبذل قصارى جهودها في سبيل الأهداف المرسومة لها.
أوضح أن في المقدمة أهداف الحكومة إحداث التغيير في الاداء العام لكافة وحدات الخدمة العامة المركزية والمحلية للقيام بوظائفها وواجباتها في خدمة المجتمع و البناء و التنمية، سائلا الله سبحانه و تعالى أن يعيد هذه المناسبة على وطننا و شعبنا وقد حققت هذه الثورة المزيد من الإنجازات و المكاسب التي يتطلع إليها المواطن الصابر الصامد في هذا الوطن الكريم .
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: رئیس مجلس الوزراء الـ 21 من سبتمبر
إقرأ أيضاً:
السلطة المحلية في تعز تحتفي بالعيد الـ 57 للاستقلال
الثورة نت|
نظمت السلطة المحلية بمحافظة تعز اليوم حفلًا خطابيًا بالعيد الـ 57 للاستقلال الـ 30 من نوفمبر – ذكرى طرد آخر محتل بريطاني من جنوب اليمن.
وفي الاحتفال أشار القائم بأعمال المحافظ أحمد أمين المساوى إلى أن العيد الـ 57 للاستقلال الـ 30 من نوفمبر يأتي واليمن يخوض غمار التجربة ذاتها وكأن التاريخ يعيد نفسه، وتسير ذاكرة الشعوب وفق أحداث متكافئة.
وأوضح أن الاحتلال البريطاني لجنوب اليمن دام نحو 129 عامًا، وكانت بريطانيا التي لا تغيب عنها الشمس محتلة لبلدان من الهند إلى عدن وشاءت الأحداث والتاريخ أن يكون أهل اليمن من يغلقون صفحة المحتل البريطاني للأوطان، بثورة كانت شراراتها من هذه المناطق وصدرّت إلى المناطق والمحافظات المحتلة التي كانت ترزح تحت الاحتلال.
وقال “ما أشبه اليوم بالبارحة التاريخ يعيد نفسه، بما يسطره أبناء اليمن من سجل وتاريخ جديد للمنطقة”.. مشيرًا إلى أن المستعمر الجديد حاول إعادة تموضعه في جنوب الوطن اليوم بمسميات عدة ويُغيّر من استراتيجيته الاستعمارية عقب فشله في تنفيذ مخططاته السابقة بعد أن طوى اليمنيون صفحة الاحتلال بخروجه في 1967م.
وأضاف المساوى “أن المستعمر غيّر من استراتيجيته بالسيطرة على البحار بشراكة أمريكية بريطانية، وظلت الشعوب عاجزة عن السيطرة على خطوطها ومنافذها البحرية بسبب نفوذ المستعمر وسيطرته لعقود حتى جاءت ثورة 21 من سبتمبر العظيمة بقيادة قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي الذي جعل لليمن موقعه وفرض معادلة السيادة على البحار”.
وأفاد بأن اليمنيين يخوضون اليوم ملحمة أسطورية في مواجهة قوى الهيمنة والاستكبار العالمي بقيادة أمريكا، وبريطانيا، والكيان الصهيوني .. وقال “كانت أمريكا تتحرك بأساطيلها في كل أنحاء العالم دون رادع واليوم أساطيلها تفر من الصواريخ اليمنية وهذه نعمة تحققت لليمن بفضل تضحيات شهداء الثورة اليمنية”.
فيما اعتبرت كلمة الجانب الإرشاد التي ألقاها موفق الأديب، الـ 30 من نوفمبر 1967م، نقطة فارقة في تاريخ اليمن.
وقال “إن الشعب اليمني بفطرته لا يقبل أن يحتله أو يحكمه الغريب والأجنبي مهما حاول المستعمر استخدام طرق ليبعد اليمني عن أرضه وهويته”.. مشيرًا إلى أن المستعمر البريطاني احتل الجنوب 129 عامًا واستخدم القوة والحيلة وأحدث تغييرًا ثقافيًا وحاول إبعاد أبناء المحافظات الجنوبية عن هويتهم وزرع الفتن بينهم، لكن فشل وتم دحره وجلاء آخر جندي بريطاني من عدن في يوم 30 نوفمبر 1967م، الذي جاء كثمرة لثورة الـ 14 من أكتوبر 1963م التي اجبرت المستعمر على الرحيل والرضوخ لإرادة اليمنيين.