صحف عبرية: طائرات إطفاء تتدخل لمواجهة حرائق قرب صفد
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
أفادت صحيفة "إسرائيل هيوم"، اليوم، أن السلطات الاحتلال الإسرائيلية قامت بدفع طائرات إطفاء إلى منطقة صفد للمساعدة في إخماد حرائق اندلعت في المنطقة، وذلك بعد سقوط صواريخ من لبنان.
وذكرت الصحيفة أن الحريق أدى إلى تضرر بعض الممتلكات، بينما تحاول فرق الإطفاء السيطرة على النيران المشتعلة. وأشارت المصادر إلى أن الهجمات الصاروخية من لبنان قد زادت من حدة التوترات في المنطقة، مما استدعى تدخل القوات الجوية لمواجهة الحرائق الناتجة.
في سياق متصل، أعلنت السلطات المحلية حالة الطوارئ وأصدرت تحذيرات للسكان حول الأوضاع الأمنية. وتواصل فرق الإنقاذ جهودها في التعامل مع الحريق ومتابعة تطورات الوضع على الحدود.
تحقيقات تكشف: بطاريات أجهزة الووكي توكي لحزب الله تحتوي على مادة شديدة الانفجار
كشف مصدر لبناني مطلع أن بطاريات أجهزة "الووكي توكي" التي يستخدمها حزب الله، والتي شهدت انفجارات هذا الأسبوع، كانت ممزوجة بمركب متفجر يُعرف باسم "بيتين".
وأوضح المصدر لوكالة "رويترز" أن الطريقة التي تم بها دمج المادة المتفجرة في البطارية جعلت من الصعب اكتشافها. وكانت تقارير سابقة من مصادر خاصة قد أكدت أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) هو المسؤول عن تفخيخ أجهزة الاتصال اللاسلكي.
وشهد لبنان يومي الثلاثاء والأربعاء سلسلة انفجارات متزامنة لأجهزة الاتصالات، مما أسفر عن مقتل العشرات وإصابة الآلاف.
مقتل قيادي بارز في حزب الله العراقي جراء غارة مسيرة قرب مطار دمشق
قُتل عنصر بارز في كتائب حزب الله، إحدى الفصائل العراقية الموالية لإيران، إثر غارة يُعتقد أنها إسرائيلية استهدفت موقعًا للمجموعة بالقرب من مطار دمشق الدولي، وفقًا لمسؤول في الفصيل.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الهجوم تم بواسطة طائرة مسيرة استهدفت سيارة كان يستقلها القيادي مع مرافقه، مما أسفر عن مقتله وإصابة آخر. وأفادت شهود عيان بأن السيارة كانت متفحمة على الطريق، بينما يمتلك القيادي موقعًا عسكريًا في المنطقة.
من جهته، أكد مسؤول في حزب الله العراقي، طلب عدم الكشف عن هويته، أن الغارة أسفرت عن مقتل "أبو حيدر الخفاجي"، واعتبره "عنصرًا فعالًا في المقاومة". وأشارت التقارير إلى أن الضغوط الإسرائيلية في سوريا زادت منذ اندلاع النزاع في قطاع غزة، مع تنفيذ إسرائيل لعدة غارات تستهدف مواقع إيرانية وحلفائها في البلاد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السلطات الإسرائيلية الاحتلال منطقة صفد اخماد حرائق اندلعت في المنطقة لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
تركيا تتحرك لمواجهة كارثة محتملة
بعد استعادة الجيش الوطني السوري السيطرة على سد تشرين من تنظيم “PKK/YPG” الإرهابي، اتخذت تركيا تدابير مؤقتة لتقليل كميات المياه المنطلقة من سدود نهر الفرات بهدف حماية سد تشرين وتأمين سلامة المنطقة، وخاصة سوريا.
هجمات تعرقل العمل
سد تشرين، الذي يقع جنوب مدينة منبج، كان تحت سيطرة تنظيم “PKK/YPG” الإرهابي منذ عام 2015. وأفادت مصادر بأن مستوى المياه في السد بلغ نقطة حرجة بداية ديسمبر، إلا أن الوضع الدقيق للسد لم يتم التأكد منه بشكل كامل بسبب وجود الإرهابيين في محيط السد وأنفاقه.
وأوضحت المصادر أن الفرق المرسلة لتفقد السد تعرضت لهجمات من قبل التنظيم، مما جعل الحصول على معلومات دقيقة حول مستوى المياه والحالة الفنية للسد أمراً صعباً، حيث يعتمد التقييم الحالي على معلومات محدودة يقدمها العمال المتواجدون هناك.
مخاوف من كارثة وضرورة الضغط على “PKK”
حذرت المصادر من أن انهيار السد قد يؤدي إلى كارثة كبيرة. وأكدت أن تركيا اتخذت تدابير مؤقتة، من بينها تقليل كميات المياه المنطلقة من نهر الفرات، لتأمين سلامة المنطقة.
دمشق تستعد لاستقبال أردوغان
الجمعة 20 ديسمبر 2024وقالت المصادر بحسب صحيفة تركيا التي نشرت التقرير وترجمه موقع تركيا الان ان : “وضع سد تشرين يثبت أن تنظيم PKK/YPG يشكل تهديدًا كبيرًا للبنية التحتية المدنية في المنطقة. من الضروري أن تمارس الدول التي لها نفوذ على التنظيم ضغطاً لمنعه من إلحاق المزيد من الأضرار بالسد لتجنب وقوع كارثة.”