دينا ترد على شائعة رفض ابنها لعملها كـ"راقصة"| (صور)
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
أثارت الراقصة دينا الجدل عبر مواقع التواصل الإجتماعي بعدما ردت على السؤال الأكثر انتشارًا حولها وهو حقيقة تقبل ابنها عملها كراقصة وذلك عبر فيديو نشرته عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات الأشهر انستجرام ضمن برنامج جديد لها بعنوان "اسمع مع دينا".
وقالت: "بيقولوا وسؤال حشري جدا ابنك إزاي متقبل أن إنتي بترقصي؟ طبعا هو سؤال خاص جدا وداخلين جوا العيلة، لكن اللي أقدر أرد عليه إني اتربيت على إني احترم النجاح لو حد ناجح أبص هو ناجح ليه وهل هو بيحب شغلته دا اللي يشغلني أكتر من إني انتقد، وأن إحنا ملناش دعوة مين بيعمل إيه إحنا مش دا شغلنا، أمي وأبويا ربوني كده".
وتابعت: "ولما خلفت أنا وأمي ربنا يحفظها ساهمت في تربيته وربته بنفس الطريقة أنه يقدر النجاح، ابني فخور بنجاحي وبيتمنى ينجح زيي، مش بيفكر بطريقة إيه دا ماما بترقص؟ أيوة ماما بترقص لأنها ناجحة هي دي الطريقة الوحيدة اللي ناجحة فيها وأمي مش جاهلة متعلمة، أمي خلصت شهاداتها وحبت شغلها ونجحت فيه".
وأردفت: "طريقة التربية والتفكير بتغير أسلوب تفكير البني آدم، الشخص لما يفكر صح يفكر في نجاحه وتفوقه وشغله مش يشغل دماغه بمين بيعمل إيه حتى لو كان أمه أو أبوه أو أخته، طالما ناجح المفروض يكون فخور بيهم مش بيكسرهم".
من هي الراقصة ديناممثلة و راقصة شرقية مصرية حصلت على لقب «الراقصة المصرية الأخيرة» من قبل مجلة نيوزويك الأمريكية تحمل شهادة الماجستير في الفلسفة.
ولدت في روما في إيطاليا، احترفت الرقص وعمرها 15 عامًا، حيث كانت في مرحلة الثانوية العامة، وانضمت لفرقة رضا الاستعراضية، تخرجت في كلية الآداب قسم الفلسفة جامعة عين شمس، وحاصلة على درجة الماجستير في الفلسفة ، وهي شقيقة المغنية المعتزلة «ريتا» التي كانت تعمل في مجال الغناء في فترة ثمانينات القرن العشرين وقررت الأعتزال وارتداء النقاب بعد ذلك.
بدأت شهرتها في تسعينات القرن العشرين وكانت بدايتها في الرقص في المرحلة الثانوية حافظت على موقعها في المقدمة رغم زحام الراقصات اللبنانيات والروسيات وقلة من المصريات في مصر.
صور الراقصة دينا وابنها “ علي”
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الراقصة دينا مواقع التواصل الإجتماعى إنستجرام
إقرأ أيضاً:
أول ولادة ناجحة لحيوان مستنسخ مهدد بالانقراض
في إنجاز ثوري، نجح علماء أمريكيون في إجراء تزاوج بين أنثى حيوان "نمس ذي القدم السوداء"، التي تم استنساخها عام 1988، وحيوان آخر من نفس الفصيلة المهددة بالانقراض، وأسفر هذا التزاوج عن 3 أجنّة، قضى أحدها.
وفقاً لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، استنسخت النمس الأنثى "أنطونيا" من أنسجة وراثية، وتزاوجت مع ذكر "نمس أسود القدم" يدعى "أورشين"، في "حديقة سميثسونيان الوطنية" بولاية فيرجينيا الأمريكية، لكن توفي أحد الأجنّة بعد فترة وجيزة من الولادة، بينما بقي ذكر وأنثى، وهما بصحة جيدة ويتمتعان بكل مؤشرات النمو الطبيعية.
ولادة تاريخيةتشكل هذه الولادة علامة فارقة في جهود الحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض، وفقاً لما ذكره بول ماريناري، كبير أمناء الحديقة الوطنية.
وكشف ماريناري عن استمرار العمل مع الشركاء العلميين في برامج استعادة "النمس ذي القدم السوداء" إلى التكاثر، آملاً أن تشكل هذه الولادة نموذجاً لبرامج الحفاظ على التنوع الحيواني الأخرى في جميع أنحاء العالم.
وأوضحت "حديقة سميثسونيان الوطنية" في بيان لها أن "التكاثر الناجح للأنواع المستنسخة المهددة بالانقراض هو علامة فارقة في البحوث الوراثية للحفظ، مما يثبت أن تكنولوجيا الاستنساخ لا يمكن أن تساعد فقط في استعادة التنوع الجيني ولكن أيضاً تسمح بالتكاثر في المستقبل".
ويمثل هذا الأمر خطوة مهمة في حماية مستقبل القوارض ذات الأقدام السوداء والتغلب على التحديات الجينية التي أعاقت جهود التعافي، وفق بيان الحديقة.
مهددة بالانقراضكانت القوارض ذات القدم السوداء أدرجت في خانة المهددة بالانقراض عام 1967، وبحلول عام 1974 اختفى آخر عدد معروف من النمس البري حتى ثمانينيات القرن العشرين، عندما عثر على عدد صغير من 130 في ولاية وايومنغ غرب الولايات المتحدة.
ولا يوجد حالياً سوى حوالي 400 من هذا النوع من القوارض في البرية، وحوالي 250 في برامج التربية التي تديرها خدمة الأسماك والحياة البرية الأمريكية.
إنجاز رائداستنسخت "أنطونيا" من عينات أنسجة مجمدة جمعت من "نمس ذي قدم سوداء" تدعى "ويلا"، وحقنت في رحم نمس أنثى أخرى.
وقام العلماء بزرع خلية البويضة المعدلة في نمس آخر أسود القدم، وعندما وُلِد، كان مطابقاً وراثياً للحمض النووي للمتبرع الذي جاء منه. وُلِدَت "أنطونيا" في أبريل (نيسان) 1988، جنباً إلى جنب مع أختها نورين التي كانت أيضاً استنساخاً من الأنسجة الوراثية لـ"ويلا".
فيما كان العلماء يتخوفون من عدم تكاثر نورين وأنطونيا، إلا أنهم يعتبرون الآن أن عملهم هو إنجاز رائد في علم الحياة البرية بعد حمل ووضع الأخيرة.