زاخاروفا: غياب شخصيات قيادية مثل ديغول في أوروبا يعود لضغوط الغرب
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
أفادت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن الاتحاد الأوروبي يفتقر إلى شخصيات قيادية بارزة مثل شارل ديغول، مشيرةً إلى وجود سياسيين متعلمين لكنهم لا يحصلون على الفرصة للظهور.
في تصريحها الصحفي يوم الجمعة، أكدت زاخاروفا أنه "لم يعد هناك قادة على مستوى ديغول في الاتحاد الأوروبي، ولا أرى ظروفًا تسمح بظهور شخصيات بهذا الحجم".
وأضافت زاخاروفا أن المصالح الوطنية تتعلق بصوت الشعب وتاريخه وثقافته، مشيرةً إلى أن هذه العناصر قد تضررت بسبب الهيمنة الأنغلوساكسونية والناتو. ومع ذلك، أكدت أن هناك سياسيين في دول الاتحاد الأوروبي يكرسون أنفسهم لمصالح بلدانهم، إلا أنهم لا يُمنحون الفرصة للظهور في الساحة السياسية.
سفير روسيا في أستراليا يرد على اتهامات التجسس ضد مواطنين روسيين
علق السفير الروسي في كانبيرا، أليكسي بافلوفسكي، على قضية "التجسس" المتزايدة في أستراليا ضد اثنين من الروس، مؤكدًا أن روسيا تدرك تمامًا الدوافع السياسية وراء هذه الاتهامات.
وأوضح السفير أن اعتقال عائلة كوروليوف يمثل جزءًا من "هوس معاداة روسيا" السائد في أستراليا، مشيرًا إلى أن السياسيين ووسائل الإعلام هناك يسعون جاهدين لتشكيل صورة سلبية عن روسيا. واعتبر أن الضجة الإعلامية التي رافقت الاعتقال كانت مدروسة بعناية، حيث نظمت مؤتمرات صحفية وحدثت تغطية واسعة زعمت حدوث "اجتياح من قبل الجواسيس الروس".
وأكد بافلوفسكي أن الدبلوماسيين الروس يعملون جاهدين لتقديم الدعم القنصلي للزوجين كيرا وإيغور كوروليوف، اللذين خضعا لاستجوابات مطولة بعد اعتقالهما، رغم إنكارهما التهم الموجهة إليهما. واتهم السفير السلطات الأسترالية بانتهاك اتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية، لعدم سماحها لإيغور كوروليوف بالاتصال بالقنصلية الروسية لمدة شهرين تقريبًا.
في 12 يوليو، اعتقلت الشرطة الأسترالية الزوجين بتهمة التجسس لصالح روسيا، حيث اتهمت الزوجة، التي عملت كأخصائية في تكنولوجيا المعلومات في القوات المسلحة الأسترالية، بنقل معلومات سرية إلى الجانب الروسي، بينما يزعم أن الزوج ساعدها في ذلك، دون تقديم أدلة ملموسة على أي نقل فعلي للمعلومات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام ألمانية: الاتحاد الأوروبي خسر الحرب في أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وسائل الإعلام الألمانية أن الاتحاد الأوروبي خسر الحرب في أوكرانيا، وأصبح الآن مضطرًا للانتظار لمعرفة كيف ستتحدد ملامح مصير أوكرانيا بين روسيا والولايات المتحدة.
وفي مقال نشرته صحيفة "هاندلسبلات" الألمانية، وصف هذا الوضع بـ"الفشل الاستراتيجي والسياسي من الدرجة الأولى".
وأوضحت الصحيفة أن الدول الأوروبية، رغم محاولاتها دعم كييف، فشلت في تحقيق الأهداف التي حددتها، بل تسببت في أضرار جسيمة لها، حتى أن مستقبلها لم يعد قابلًا للتخطيط أو الدفاع عن مصالحها، التي لن تؤخذ في الحسبان من قبل كل من موسكو وواشنطن.
وأضافت الصحيفة أن "أوروبا خسرت الحرب ليس من الناحية العسكرية، بل من الناحية الاستراتيجية. ولا ينبغي أن يتفاجأ الاتحاد الأوروبي إذا كانت القوى الكبرى الأخرى هي التي تقرر مستقبله" وفق تعبيرها.
وفي السياق ذاته، ألقى نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس كلمة في مؤتمر ميونيخ للأمن الجمعة الماضية، حيث وجه انتقادات شديدة للدول الأوروبية.
وقال إن "أوروبا تخلت عن أهم قيمها الديمقراطية"، داعيًا الحكومات الغربية إلى الانتباه لآراء مواطنيها وعدم التعامل معهم كـ"حيوانات مدربة" أو كأدوات في الاقتصاد العالمي.
كما أكد أن التهديد الحقيقي لأوروبا لا يأتي من روسيا أو الصين، بل من الداخل، مستشهدًا بإلغاء نتائج الانتخابات في رومانيا، ومحذرًا من تكرار هذا السيناريو في ألمانيا.
وفي تحرك دبلوماسي، جرت محادثة هاتفية بين الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب يوم الأربعاء الماضي، استمرت قرابة الساعة والنصف.
ووفقًا لما ذكره المتحدث الرسمي باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، فقد تناول الزعيمان قضايا تتعلق بتبادل المواطنين الروس والأمريكيين المحتجزين، إضافة إلى سبل تسوية الوضع في أوكرانيا، حيث أشار بيسكوف إلى أن واشنطن تعد الطرف الرئيسي لموسكو في هذا الصدد.