مقتل قيادي بارز في حزب الله العراقي جراء غارة قرب مطار دمشق
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
قُتل عنصر بارز في كتائب حزب الله، إحدى الفصائل العراقية الموالية لإيران، إثر غارة يُعتقد أنها إسرائيلية استهدفت موقعًا للمجموعة بالقرب من مطار دمشق الدولي، وفقًا لمسؤول في الفصيل.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الهجوم تم بواسطة طائرة مسيرة استهدفت سيارة كان يستقلها القيادي مع مرافقه، مما أسفر عن مقتله وإصابة آخر.
من جهته، أكد مسؤول في حزب الله العراقي، طلب عدم الكشف عن هويته، أن الغارة أسفرت عن مقتل "أبو حيدر الخفاجي"، واعتبره "عنصرًا فعالًا في المقاومة". وأشارت التقارير إلى أن الضغوط الإسرائيلية في سوريا زادت منذ اندلاع النزاع في قطاع غزة، مع تنفيذ إسرائيل لعدة غارات تستهدف مواقع إيرانية وحلفائها في البلاد.
زاخاروفا: غياب شخصيات قيادية مثل ديغول في أوروبا يعود لضغوط السياسة الغربية
أفادت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن الاتحاد الأوروبي يفتقر إلى شخصيات قيادية بارزة مثل شارل ديغول، مشيرةً إلى وجود سياسيين متعلمين لكنهم لا يحصلون على الفرصة للظهور.
في تصريحها الصحفي يوم الجمعة، أكدت زاخاروفا أنه "لم يعد هناك قادة على مستوى ديغول في الاتحاد الأوروبي، ولا أرى ظروفًا تسمح بظهور شخصيات بهذا الحجم". واعتبرت أن الظروف الملائمة لتطور مثل هؤلاء القادة تشمل فهم المصالح الوطنية واستعدادهم لتحقيقها.
وأضافت زاخاروفا أن المصالح الوطنية تتعلق بصوت الشعب وتاريخه وثقافته، مشيرةً إلى أن هذه العناصر قد تضررت بسبب الهيمنة الأنغلوساكسونية والناتو. ومع ذلك، أكدت أن هناك سياسيين في دول الاتحاد الأوروبي يكرسون أنفسهم لمصالح بلدانهم، إلا أنهم لا يُمنحون الفرصة للظهور في الساحة السياسية.
سفير روسيا في أستراليا يرد على اتهامات التجسس ضد مواطنين روسيين
علق السفير الروسي في كانبيرا، أليكسي بافلوفسكي، على قضية "التجسس" المتزايدة في أستراليا ضد اثنين من الروس، مؤكدًا أن روسيا تدرك تمامًا الدوافع السياسية وراء هذه الاتهامات.
وأوضح السفير أن اعتقال عائلة كوروليوف يمثل جزءًا من "هوس معاداة روسيا" السائد في أستراليا، مشيرًا إلى أن السياسيين ووسائل الإعلام هناك يسعون جاهدين لتشكيل صورة سلبية عن روسيا. واعتبر أن الضجة الإعلامية التي رافقت الاعتقال كانت مدروسة بعناية، حيث نظمت مؤتمرات صحفية وحدثت تغطية واسعة زعمت حدوث "اجتياح من قبل الجواسيس الروس".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كتائب حزب الله لإيران استهدفت موقع ا
إقرأ أيضاً:
مقتل ثلاثة أشخاص في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان
بيروت - أسفرت غارة إسرائيلية على جنوب لبنان عن مقتل ثلاثة أشخاص الخميس27مارس2025، وفق ما أفادت وزارة الصحة في بيان نقلته وسائل الإعلام الرسمية، فيما يسري وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.
وجاء في بيان الوزارة أن "غارة العدو الإسرائيلي على سيارة في يحمر الشقيف أدت إلى سقوط ثلاثة شهداء".
وكانت الوكالة الوطنية أفادت في وقت سابق ب"سقوط شهيد" باستهداف مسيرة إسرائيلية "سيارة في بلدة معروب" في قضاء صور.
ووضع اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة أميركية في 27 تشرين الثاني/نوفمبر حدا للأعمال القتالية بين حزب الله المدعوم من إيران واسرائيل.
لكن إسرائيل واصلت شن غارات في لبنان حيث تقصف ما تقول إنها أهداف عسكرية لحزب الله تنتهك الاتفاق.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان "رصد عدد من إرهابيي حزب الله وهم ينقلون أسلحة في منطقة يحمر في جنوب لبنان"، مضيفا أن الجيش "ضرب الإرهابيين".
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أفادت وزارة الصحة اللبنانية بأن غارة إسرائيلية أسفرت عن مقتل شخصين في منطقة يحمر، فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف عنصرين من حزب الله.
وشهد الاسبوع الماضي أعنف تصعيد منذ دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ بعدما شنّت إسرائيل ضربات في جنوب لبنان أوقعت ثمانية قتلى على الأقلّ، وذلك ردا على إطلاق صواريخ على أراضيها.
ولم تتبّن أي جهة إطلاق الصواريخ على بلدة المطلّة في شمال إسرائيل. وكان مصدر عسكري أفاد وكالة فرانس برس بأن "الصواريخ أطلقت من منطقة واقعة بمحاذاة شمال نهر الليطاني بين بلدتي كفرتبنيت وأرنون" في محافظة النبطية.
ونفى حزب الله أن تكون له "أي علاقة" بإطلاق الصواريخ، وأكد في بيان التزامه "اتفاق وقف إطلاق النار، وأنّه يقف خلف الدولة اللبنانية في معالجة هذا التصعيد".
ونصّ الاتفاق على سحب الدولة العبرية قواتها من جنوب لبنان وانسحاب حزب الله الى شمال نهر الليطاني، أي على مسافة حوالى ثلاثين كيلومترا من الحدود، في مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة (يونيفيل) في المنطقة.
ومع انقضاء المهلة الممدّدة لإنجاز الانسحاب الإسرائيلي في 18 شباط/فبراير، أبقت الدولة العبرية على قواتها في خمس مرتفعات استراتيجية تخوّلها الاشراف على مساحات واسعة على جانبي الحدود.
وقال الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم الأربعاء "لن نقبل باستمرار الاحتلال" مؤكدا "ألا محل للتطبيع ولا للاستسلام في لبنان".
Your browser does not support the video tag.