احميد: قرار الرئاسي الأخير ضد المركزي محاولة مشبوهة للتأثير في النقد وقيادة البلاد نحو الإفلاس
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
ليبيا – قال الباحث في الشأن السياسي الليبي إدريس احميد،إن القرار الأخير الذي اتخذه المجلس الرئاسي ضد المصرف المركزي هو محاولة مشبوهة لإدخال البلاد في أزمات، والتأثير في النقد، وقيادة البلاد نحو الإفلاس، والسيطرة على الأرصدة الليبية.
احميد رأى في تصريحات خاصة لموقع “أرم نيوز” أن هذا القرار جاء في توقيت غير مدروس، إذ لا تزال ليبيا تعاني من أزمة سياسية مستعصية، إلى جانب ارتفاع سعر الدولار مقابل الدينار، وفقدان العملة المحلية قيمتها.
وحذر من عجز البلاد عن توفير السلع الأساسية، ما قد يؤدي إلى أزمات بسبب التدخلات الخارجية التي تسعى للسيطرة على البلاد عبر هذه القرارات الأحادية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
عقيل: البعثة الأممية والولايات المتحدة استخدما عبارة “خبيثة” لجعل الرئاسي طرفًا في اجتماعات أزمة المركزي
الوطن| متابعات قال رئيس حزب الائتلاف الجمهوري، عز الدين عقيل، إن البعثة الأممية والولايات المتحدة، استخدما عبارة خبيثة لجعل المجلس الرئاسي طرفًا في اجتماعات أزمة المصرف المركزي، حين قالت ستيفاني خوري: ندعو الأطراف ذوي العلاقة بأزمة المصرف المركزي، رغم أن الأطراف محددة ومعروفة. ووضح أن نورلاند أصدر في اليوم التالي بيانا أكد نفس العبارة، مشيراً إلى أن هذا التعبير جاء لأن البعثة والولايات المتحدة كانوا قد اعترفوا بأن الرئاسي من حقه إعلان حالة الطوارئ والأحكام العرفية والإطاحة بالصديق الكبير، وبالتالي أصبح طرفا داخل المفاوضات. ولفت إلى أن الإجراءات التي اتخذها الرئاسي خاطئة كليًا، دستوريا وقانونيا، إلا إذا جاءت في إطار طوارئ، مؤكداً أن البعثة الآن لا تفاوض النواب والدولة على مدى شرعية قرار الرئاسي من عدمه، بل تفاوضهم على مسألة كيف يمكن أن نبحث عن معايير الإتيان بمحافظ جديد. الوسوم#المصرف المركزي حزب الائتلاف الجمهوري ستيفاني خوري عزالدين عقيل ليبيا