خبير علاقات دولية: اللبنانيون أكثر تعاطفا مع المقاومة نتيجة التفجيرات الأخيرة
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
قال وسام ناصيف ياسين، خبير العلاقات الدولية، إن التفجيرات الأخيرة التي حدثت بالبنان منذ يومان جريمة مكتملة الأوصاف، لافتا إلى أن تأثيرها بالحد الأدنى بالمعنى السياسي كان عكسيا، حيث ازادت اللحمة بين اللبنانيين، وأصبح من كان على خلاف مع المقاومة بجانبها.
تنسيق الحكومة اللبنانية صار أعلى مع حزب اللهوأضاف «ياسين»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن تنسيق الحكومة اللبنانية صار أعلى وأفعل مع حزب الله في لبنان، متابعا: «الحكومة تقدمت بشكوى لتتابع المسألة دبلوماسيا وبالحركة الدولية».
وأضح خبير العلقات الدولية، أنها شكوى لمتابعة رسمية من قبل الدولة اللبنانية تتماشى مع ما تقوم به المقاومة ميدانيا في إطار الدفاع عن لبنان وجبهة إسناد غزة، ولإدانة دولة الاحتلال المسؤولة عن هذه الهجمات، مؤكدا أن العالم يعلم أن إسرائيل مدانة بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في محكمة العدل في محكمة الجنايات الدولية.
وتابع: «لم يفلح أحد الوصل من خلال هذه الدعوة إلى خواتمها، ولكن الأمريكيون والإسرائيليين يهددون قضاة المحكمة، حيث إنهم يعلنوا عدم أهليتها، إضافة إلى أنّ هناك نوع من أنواع العربدة الدبلوماسية الأمريكية، لا تسمح لمجلس الأمن أخذ دوره الطبيعي والمحايد في إحقاق الحق وربط العدل بين الدول».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان الحكومة اللبنانية حزب الله
إقرأ أيضاً:
سياسي أنصار الله: اليمن سيبقى الى جانب المقاومة وحقوق الشعب الفلسطيني
وقال المكتب السياسي في بيان له: ندين ونستنكر بأشد العبارات استمرار العدوان الصهيوني على الضفة الغربية ومخيم جنين في فلسطين المحتلة وما يصاحبه من قتل واعتقالات وتدمير للمباني وتهجير قسري.
كما أدان استمرار الخروقات التي يرتكبها العدو الصهيوني في جنوب لبنان بالمخالفة الصريحة لاتفاق وقف إطلاق النار على مرأى ومسمع الوسطاء الدوليين.
واستنكر المكتب السياسي لأنصارالله، التصريحات الأخيرة للإدارة الأمريكية التي تهدف إلى تهجير أبناء الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، في محاولة لتحقيق الأهداف التي عجز جيش العدو عن تحقيقها بالقوة المفرطة.
وأشار سياسي أنصار الله، إلى أن الدور الأمريكي في لبنان وغزة يعد العامل الرئيس في تمادي الكيان الصهيوني وما هو عليه من عربدة وتجاوزات لكل القوانين، مؤكداً على الحق المشروع والمقدس للمقاومة في لبنان وفلسطين للتصدي لكل الاعتداءات والخروقات والانتهاكات التي يرتكبها هذا العدو المتغطرس.
وأضاف البيان، أن مواصلة الخروقات في جنوب لبنان وتصعيد العدو في الضفة الغربية يأتي كمحاولة مفضوحة للالتفاف على مشهدية الانتصارات الكبرى للمقاومة في جنوب لبنان وفي غزة، لافتاً إلى أن طوفان العودة في غزة كان تجسيدا لإرادة الشعب الفلسطيني وتعبيرا عن قدرته على دحر الاحتلال وتحقيق حلم العودة رغم أنف الاحتلال.
وتابع سياسي أنصارالله: إن الهبة الشعبية في جنوب لبنان وعودة الآلاف إلى قراهم وبلداتهم وتحدي آلة القتل والإجرام الصهيونية كانت ترسيخا لمعادلة الشعب والجيش والمقاومة، موضحاً أن مشهد النصر التاريخي في غزة وفي جنوب لبنان قد أعلت من مكانة المقاومة وحاضنتها الشعبية، التي لم تبخل بعطاء الدم في سبيل الله.
وجدد البيان، المباركة للمقاومة في فلسطين ولبنان هذه العودة المظفرة وهذا الانتصار الأكبر على طريق القدس وتحرير الأقصى من دنس اليهود والصهاينة المغتصبين، مشيراً إلى أن اليمن سيبقى دائما إلى جانب المقاومة وإلى جانب حقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مضيفاً: "كلنا ثقة في صلابة الحاضنة الشعبية للمقاومة التي لن تسمح لمخططات ومشاريع التهجير والاحتلال، وأنها قادرة بعون الله على فرض معادلات وقواعد اشتباك جديدة".