قال وسام ناصيف ياسين، خبير العلاقات الدولية، إن التفجيرات الأخيرة التي حدثت بالبنان منذ يومان جريمة مكتملة الأوصاف، لافتا إلى أن تأثيرها بالحد الأدنى بالمعنى السياسي كان عكسيا، حيث ازادت اللحمة بين اللبنانيين، وأصبح من كان على خلاف مع المقاومة بجانبها.

تنسيق الحكومة اللبنانية صار أعلى مع حزب الله

وأضاف «ياسين»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن تنسيق الحكومة اللبنانية صار أعلى وأفعل مع حزب الله في لبنان، متابعا: «الحكومة تقدمت بشكوى لتتابع المسألة دبلوماسيا وبالحركة الدولية».

وأضح خبير العلقات الدولية، أنها شكوى لمتابعة رسمية من قبل الدولة اللبنانية تتماشى مع ما تقوم به المقاومة ميدانيا في إطار الدفاع عن لبنان وجبهة إسناد غزة، ولإدانة دولة الاحتلال المسؤولة عن هذه الهجمات، مؤكدا أن العالم يعلم أن إسرائيل مدانة بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في محكمة العدل في محكمة الجنايات الدولية.

وتابع: «لم يفلح أحد الوصل من خلال هذه الدعوة إلى خواتمها، ولكن الأمريكيون والإسرائيليين يهددون قضاة المحكمة، حيث إنهم يعلنوا عدم أهليتها، إضافة إلى أنّ هناك نوع من أنواع العربدة الدبلوماسية الأمريكية، لا تسمح لمجلس الأمن أخذ دوره الطبيعي والمحايد في إحقاق الحق وربط العدل بين الدول».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: لبنان الحكومة اللبنانية حزب الله

إقرأ أيضاً:

بعد التفجيرات الأخيرة.. لبنان يحظر على شركات الطيران نقل أجهزة اتصالات لاسلكية

قررت المديرية العامة للطيران المدني في لبنان، الخميس، حظر نقل الشركات العاملة في مطار رفيق الحريري بالعاصمة بيروت، لأي جهاز اتصال من نوعي "بيجر" أو "ووكي توكي" على متن طائراتها، وذلك بعد موجة انفجارات واسعة في هذه الأجهزة.

وقالت المديرية العامة، في تعميم لشركات الطيران في مطار بيروت، "يطلب إبلاغ جميع الركاب المغادرين عبر المطار، بأنه وحتى إشعار آخر يمنع نقل أي جهاز بيجر أو ووكي توكي على متن الطائرة".

وأضاف التعميم، أن ذلك "سواء داخل حقيبة السفر أو حقيبة اليد، وكذلك بواسطة الشحن الجوي، وإلا سوف تتم مصادرة تلك الأجهزة من الوحدات الأمنية المختصة في المطار".

يأتي ذلك عقب تصاعد التوترات بين "إسرائيل" وحزب الله وسط ترقب لرد محتمل من الحزب اللبناني على تفجير الاحتلال لأجهزة اتصالات لاسلكية لدى عناصره في مناطق مختلفة من لبنان.


وخلال اليومين الماضيين، شهدت مناطق مختلفة من لبنان تفجيرات واسعة لأجهزة اتصالات لاسلكية من نوعي "بيجر" و"ووكي توكي- آيكوم ICOM V82"، ما أسفر عن سقوط 32 شهيدا وإصابة نحو 3250 آخرين بجروح مختلفة، وفق أحدث بيانات وزارة الصحة اللبنانية.

وحملت الحكومة اللبنانية وحزب الله دولة الاحتلال المسؤولية عن موجة انفجارات أجهزة الاتصالات اللاسلكية "بيجر"، التي وقعت على نطاق واسع في لبنان، وامتد صداها إلى العاصمة السورية دمشق، حيث وقعت إصابات في صفوف عناصر حزب الله هناك.

وشدد حزب الله، في بيان، على أن "هذا العدو الغادر والمجرم سينال بالتأكيد قصاصه العادل على هذا العدوان الآثم ‏من حيث يحتسب ‏ومن حيث لا يحتسب، والله على ما نقول شهيد".


وفي وقت سابق الخميس، أعلن حزب الله أن مقاتليه استهدفوا "تموضعا لجنود العدو الإسرائيلي في موقع المرج بالأسلحة المناسبة وأصابوها بشكل ‏مباشر وأوقعوا فيها عددا من القتلى والجرحى".

من جهتها، أشارت وكالة الأنباء اللبنانية، إلى أن جيش الاحتلال شن غارات متتالية على بلدات الطيبة وميس الجبل وبليدا، بالإضافة إلى منطقة الصالحاني والمنطقة الواقعة بين بلدتي الجبين وشيحين.

مقالات مشابهة

  • باحث بالشئون الدولية: الاحتلال لم يحقق أهدافه من التفجيرات الأخيرة في لبنان
  • خبير علاقات دولية: تفجير أجهزة الاتصالات بلبنان هدفها استدراج حزب الله لحرب شاملة
  • بعد التفجيرات الأخيرة.. لبنان يحظر على شركات الطيران نقل أجهزة اتصالات لاسلكية
  • الصحة اللبنانية: مقتل 14 شخصًا وإصابة أكثر من 450 آخرين في موجة التفجيرات الجديدة
  • الصحة اللبنانية: مقتل 9 أشخاص وإصابة أكثر من 300 في موجة التفجيرات الجديدة
  • خبير علاقات دولية: جيش الاحتلال الإسرائيلي يصعد الأمور رغم محاولات التهدئة
  • خبير علاقات دولية: توافق مصري أردني على ضرورة وقف نزيف الدم بغزة
  • المقاومة الفلسطينية: نثق بقدرة حزب الله على لجم العدوان الإسرائيلي بعد التفجيرات الأخيرة في لبنان
  • الحكومة اللبنانية: مئات الإصابات في لبنان نتيجة انفجار أجهزة لاسلكية