أتراك يرفعون علم فلسطين ولافتة تضامنية مع غزة على أشهر جسور إسطنبول (شاهد)
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
علق ناشطون أتراك مناصرون لفلسطين العلم الفلسطيني ولافتة تحمل عبارة :تحيا غزة" على جسر شهداء 15 تموز /يوليو فوق مضيق البوسفور في مدينة إسطنبول، في خطوة تهدف إلى تسلط الضوء على استمرار حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأظهرت لقطات مصورة متداولة على منصات التواصل الاجتماعي، الجمعة، العلم الفلسطيني معلقا فوق الجسر الشهير بإسطنبول وعليه رسم لـ"حنظلة" الأيقونة الفلسطينية التي رسمها ناجي العلي في كاريكاتيراته.
15 Temmuz Şehitler Köprüsü'ne' Hanzala' ve' Çok Yaşa Gazze' pankartı asıldı. Günlük olayların Gazze'de yaşanılan alçak Siyonist soykırımı unutturmasına izin vermeyelim. pic.twitter.com/TgW3i6K05A — Hasan Kaçan (@hetenketenabi) September 20, 2024 Filistin bayrağı ve Hanzala, 15 Temmuz Şehitler Köprüsünde.
Düşünen, asan, emek harcayan herkesten Allah razı olsun. @hetenketenabi pic.twitter.com/OOT0qSzrqe — Mustafa ÖZEL (@h_mustafaozel) September 19, 2024
كما تظهر بجانب العلم لافتة كتب عليها عبارة "تحيا غزة"، وذلك على وقع تواصل العدوان الوحشي على القطاع الفلسطيني منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023.
وجاءت الخطوة بتنسيق من مؤسسة الفن الحديث التركية، حيث قال رئيسها حسن كاتشان، إنهم هدفوا إلى "لفت الانتباه إلى الإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل في قطاع غزة منذ عام".
وأضاف في تصريحات نقلتها عنه صحيفة "يني شفق" التركية، أن "بعض القضايا التي تطرأ بين الحين والآخر وتثير حساسية المجتمع قد تجعلنا ننسى قضية غزة أو تضعها في الخلفية في أذهاننا. ولهذا السبب، كمؤسسة الفن الجديد، وحتى لا ننسى غزة من وجهة نظر الفن، وبدعم من أعضاء مؤسستنا، قررنا تعليق رسم حنظلة، وهو رمز القضية الفلسطينية، كعلم على جسر شهداء 15 يوليو".
كما شارك كاتشان صورة تظهر العلم الفلسطيني فوق الجسر الشهير، وقال في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، "دعونا لا ندع الأحداث اليومية تجعلنا ننسى الإبادة الجماعية الصهيونية الدنيئة في غزة".
ولليوم الـ350 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة بحق الفلسطينيين، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة ومراكز الإيواء والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة، إلى ما يزيد على الـ41 ألف شهيد، وأكثر من 95 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية الفلسطيني غزة تركيا فلسطين غزة اسطنبول سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الإبادة الجماعیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إنزال العلم الإسرائيلي في أيرلندا.. نهاية فصل دبلوماسي حافل بالتوتر (شاهد)
شهدت العاصمة الأيرلندية، دبلن، إنزال علم الاحتلال الإسرائيلي من مقر السفارة الإسرائيلية، وذلك بعد إعلان الاحتلال إغلاق سفارته، بشكل رسمي، وذلك بعد أشهر من التوترات السياسية بين البلدين.
وكانت دولة الاحتلال الإسرائيلي، قد اتّهمت الحكومة الأيرلندية، بـ"انتهاج سياسات متطرفة مناهضة لإسرائيل"، نظرا لدعمها للقضية الفلسطينية، ما دفعها لاتخاذ خطوة إغلاق السفارة، كتصعيد دبلوماسي غير مسبوق.
لحظة رمزية
وإنزال علم الاحتلال الإسرائيلي من على مقر السفارة في دبلن، شكّل ما وُصف بـ"لحظة رمزية"، عكست انتهاء وجود التمثيل الدبلوماسي الإسرائيلي في أيرلندا، وعلى الرغم من هذا التصعيد، أكدت الحكومة الأيرلندية، أنها: لا تعتزم إغلاق سفارتها في دولة الاحتلال الإسرائيلي، مشدّدة على أهمية الإبقاء على قنوات الاتصال مفتوحة، لضمان الحوار المستمر بين البلدين.
وجاءت الخطوة بعد فترة طويلة من التوترات الدبلوماسية بين أيرلندا ودولة الاحتلال الإسرائيلي، إذ عرفت دبلن بمواقفها الناقدة للسياسات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين، خاصة فيما يتعلق بالاستيطان والاعتداءات على غزة، كما تعد أيرلندا من أبرز الداعمين الأوروبيين للقضية الفلسطينية، ما جعلها في مواجهة مستمرة مع تل أبيب.
لحظة إنزال العلم الإسرائيلي في #أيرلندا بعد إغلاق السفارة الإسرائيلية بشكل رسمي. pic.twitter.com/jU1Y2zbJPA — عربي21 (@Arabi21News) December 19, 2024
الاعتراف رسميا بدولة فلسطين
تواصل أيرلندا دعم الحقوق الفلسطينية ودعواتها لمحاسبة دولة الاحتلال الإسرائيلي على انتهاكات حقوق الإنسان، وهو ما قد يعمق الانقسام الدولي حول القضية الفلسطينية، ما جعل الاحتلال الإسرائيلي يتّخذ قرار غلق سفارته.
وكان أبرز المواقف الأيرلندية التي عجلت بقرار الإغلاق، الاعتراف رسميا بدولة فلسطين في أيار/ مايو 2024، ما أدى لاستدعاء دولة الاحتلال الإسرائيلي لسفيرها في دبلن، احتجاجا على هذا القرار.
أيضا، دعمت أيرلندا الدعوى القضائية التي رفعتها جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، تتّهم خلالها دولة الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب: "إبادة جماعية في قطاع غزة"، ما زاد من حدة التوتر بين الطرفين.
إثر ذلك، وصف وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، جدعون ساعر، قرار الإغلاق بأنه: "خطوة ضرورية لحماية كرامة إسرائيل"، مشيرًا إلى أن "السياسات المعادية للسامية التي تنتهجها الحكومة الأيرلندية لا تترك مجالًا للتعاون الدبلوماسي".
وأضاف ساعر، أن: "أيرلندا تتبنى خطابًا وأفعالًا تهدف إلى تقويض شرعية إسرائيل دوليًا"، معتبرًا في الوقت نفسه أن: "اعترافها بفلسطين ودعمها للإجراءات القانونية ضد إسرائيل يشكلان تجاوزًا لكل الخطوط الحمراء".
من جهته، أعرب رئيس الوزراء الأيرلندي، سيمون هاريس، عن أسفه لـ"قرار إسرائيل إغلاق السفارة"، مؤكدًا أن: "دبلن ملتزمة بمبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان".
وأوضح هاريس، أن: "أيرلندا تسعى لحل عادل وشامل للنزاع الإسرائيلي-الفلسطيني يقوم على أساس حل الدولتين"، مشيرًا إلى أن: دعم بلاده لدولة فلسطين يأتي في إطار هذا الالتزام.