قالت دانا أبو شمسية مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية»، من القدس المحتلة، إن صافرات الإنذار تدوي مجددًا في جبل الجرمق، وفي العديد من المستوطنات في مناطق وبلدات عند الحدود الشمالية ووصل سماع صافرات الإنذار إلى أكثر من 30 مرة في الساعة الماضية، وهذا ما أوضحته إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن الضربات القادمة اليوم من الجنوب اللبناني تعتبر الأكبر، لكنها تقع ضمن دائرة الاشتباكات المعهودة اليومية منذ 8 من أكتوبر.

الضربات كانت على موجتين منذ ساعات الصباح

وأضافت «أبو شمسية»، خلال رسالة على الهواء عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هذه الضربات كانت على موجتين منذ ساعات الصباح والموجة الأخيرة التي كانت قبل أقل من ساعة نتج عنها إطلاق 70 صاروخا من جنوب لبنان تجاه مناطق عند الحدود الشمالية ووصل صداها إلى الجولان السورية المحتلة والجليل الأعلى.

وتابعت: «هناك تجديد لأوامر الصادرة من الجبهة الداخلية الإسرائيلية، والتي تفيد بضرورة البقاء في الأماكن الأمنة وضرورة البقاء بالقرب من الملاجئ وتحديدًا لسكان الجليل الأعلى والجولان وصفد».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال القاهرة الإخبارية الجولان

إقرأ أيضاً:

عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية: العلم لا حدود له ويمكن التخصص في أكثر من مجال

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن العلم لا يعرف الحدود وأنه يمكن للإنسان أن يتخصص في أكثر من مجال بفضل الإيمان الحقيقي والعزيمة.

وأضاف الجندي خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على قناة "dmc" اليوم الخميس، أن كتابًا لفت انتباهه أهدته له الدكتورة سارة حسين مختار، ابنة صديقه الأستاذ حسين مختار وأستاذة علم الأنسجة في جامعة الملك عبد العزيز، والذي تناول متشابهات القرآن الكريم. وأوضح أن ما شدّه في الكتاب ليس فقط محتواه العلمي، بل أن مؤلفته كانت متخصصة في الطب، ما يعكس كيف يمكن للعالم أن يتقن الطب والعلوم الدينية في آن واحد.

وأشار  إلى أن الدكتورة سارة حفظت القرآن الكريم في سن الـ18، مما يدل على أن القرآن لم يُعطلها عن العلم بل كان دافعًا لها للنجاح في مجالها، وألّفت كتابًا فريدًا من نوعه في متشابهات القرآن، حيث نظمت الآيات المتشابهة في منظومة شعرية لتسهيل حفظها وفهمها.

وأشاد الجندي بتجربة الدكتورة سارة قائلاً: "هي نموذج يُحتذى به، وتجسد القيم الحقيقية للإيمان والعلوم التي يجب أن نسعى جميعًا لتحقيقها". وأكد أن هذا الكتاب يثبت أن العلم ليس له حدود وأنه يمكن لأي شخص، سواء في الطب أو الشريعة، أن يقدم للبشرية شيئًا عظيمًا.

كما تطرق الجندي إلى قضية مثيرة للجدل، حيث أشار إلى أن هناك من يعترض على إنشاء الكتاتيب، معتبرين أنها تساهم في التخلف العلمي. وقال: "لكن تجربة ابنة صديقي، سارة، ترد على هؤلاء، وتثبت أن العلم لا يعرف التخصصات الضيقة، بل هو تفاعل مستمر بين مختلف المجالات".

مقالات مشابهة

  • مراسل «القاهرة الإخبارية»: غزة بحاجة إلى استجابات إنسانية سريعة
  • حزب المصريين: الحوار الوطني حقق أكثر مما كانت تحلم به بعض القوى
  • تحت الصفر.. موجة باردة على 4 مناطق خلال ساعات الصباح الباكر
  • عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية: العلم لا حدود له ويمكن التخصص في أكثر من مجال
  • «القاهرة الإخبارية»: الجيش السوداني يسيطر على أحياء وسط الخرطوم
  • مراسل «القاهرة الإخبارية»: النمسا تشهد أطول مفاوضات لتشكيل حكومة في تاريخها
  • «القاهرة الإخبارية»: لبنان يرصد سلسلة انتهاكات إسرائيلية على أراضيه
  • القاهرة الإخبارية: استمرار عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال غزة
  • لبنان يقدم شكوى إلى مجلس الأمن الدولي ردا على خرق إسرائيل للقرار 1701
  • روسيا تطلب اجتماعا لمجلس الأمن بشأن حرب أوكرانيا