سياسة حوثية ممنهجة لتهجير أبناء مديريات حزام صنعاء وتوطين عناصرها القادمة من صعدة
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أكد وزير الإعلام معمر الإرياني أن حملات نهب الأراضي في مديريات حزام صنعاء، ضمن سياسة ممنهجة تتبعها مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانيًا، لتهجير أبناء تلك المديريات وتوطين عناصرها القادمة من محافظة صعدة بدلًا عنهم.
وقال الإرياني في تغريدة له: "إن عمليات السلب والنهب المنظم لأراضي ومزارع المواطنين في مديريات حزام صنعاء، من قِبل مليشيا الحوثي الإرهابية، يندرج ضمن مخططها لتغيير التركيبة السكانية، عبر تهجير وتشريد أبناء تلك المناطق، وتوطين عناصرها المؤدلجة القادمة من محافظة صعدة".
وأوضح أن عناصر مليشيا الحوثي تحاول السيطرة على قرابة 70 ألف لبنة في عزلة بني جرموز بمديرية بني الحارث- شمال العاصمة صنعاء، بمزاعم ملكيتها لجمعية سكنية، وهو ما رفضه أبناء المنطقة.
وأشار الإرياني إلى أن مليشيا الحوثي الإرهابية نفذت، منذ انقلابها، حملات منظمة للسيطرة على أراضي المواطنين في ضواحي العاصمة صنعاء في أحياء (الروضة، عصر، جدر، محيط مطار صنعاء الدولي)، ومديريات (همدان، صرف، بني مطر، بني حشيش، بني الحارث)، تحت مزاعم أنها أراضي الدولة وملكية الأوقاف وأملاك الأئمة، ووظفت محاكم وقضاة تابعين لها لشرعنة هذه الممارسات الإجرامية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
تدشين مبادرة الحراثة الميسرة في عدد من مديريات محافظة ذمار
يمانيون/ ذمار دشّن الفريق التنموي وقطاع الزراعة بمحافظة ذمار، اليوم، مبادرة الحراثة الميسرة، التي تتبناها عدد من الجمعيات التعاونية الزراعية ضمن مشروع التوسع في زراعة القمح والذرة والبقوليات.
تهدف المبادرة، التي تنفذها جمعية عنس التعاونية الزراعية متعددة الأغراض، جمعية ريف ذمار التعاونية الزراعية لمنتجي الحبوب، جمعية ميفعة عنس التعاونية الزراعية متعددة الأغراض، وجمعية ضوران التعاونية الزراعية لمنتجي الحبوب، بالتعاون والتنسيق مع فرع الاتحاد التعاوني الزراعي ومؤسسة بنيان التنموية، إلى تحفيز المزارعين على حراثة الأراضي الصالبة والاستعداد للموسم الزراعي المقبل، بما يسهم في توسيع رقعة الأراضي الزراعية.
وخلال التدشين، أشار وكيل المحافظة، علي عاطف، إلى أن مبادرة الحراثة الميسرة تأتي في إطار الجهود الهادفة إلى استصلاح الأراضي الصالبة واستغلالها لزراعة القمح والذرة والبقوليات، بدءًا من الموسم الزراعي المقبل، ترجمةً للتوجهات الهادفة إلى تحقيق الأمن الغذائي وصولًا إلى الاكتفاء الذاتي.
ودعا المزارعين إلى التفاعل مع هذه الفرصة واستغلالها لحراثة أراضيهم وتجهيزها للزراعة خلال الموسم الزراعي المقبل، حاثًّا مالكي الحراثات على الإسهام في إنجاح هذه المبادرة، وتحقيق الأهداف المرجوة منها.
من جانبه، أشار مدير قطاع الزراعة بالمحافظة، الدكتور عادل عمر، إلى أن هذه الخطوة تأتي ترجمةً للتوجهات الهادفة إلى تحقيق التنمية الزراعية وإنجاح برنامج التوسع في زراعة القمح والذرة والبقوليات، وصولًا إلى تحقيق الأمن الغذائي.
وثمّن جهود الجمعيات التعاونية التي تفاعلت مع هذه المبادرة، حاثًّا المزارعين على استغلال فرصة الحراثة الميسرة والاستعداد للموسم الزراعي لزراعة القمح والذرة والبقوليات.
بدورهما، أعتبر مديرا مديريتي ذمار، محمد السيقل، وميفعة عنس، عبدالله الجراشي، أن عملية الحراثة الميسرة تعد خطوة مهمة لمساعدة المزارعين في استصلاح الأراضي الصالبة وتجهيزها للزراعة واستغلالها، مؤكدَين على أهمية التفاعل مع هذه الخطوة وإنجاحها، لما لها من انعكاسات إيجابية على النهوض بالقطاع الزراعي وتعزيز عملية الإنتاج.
فيما أوضح رئيس جمعية عنس التعاونية الزراعية، محمد الحاج، ورئيس جمعية ميفعة عنس الزراعية، محمود الحصني، وأمين عام جمعية ريف ذمار التعاونية الزراعية لمنتجي الحبوب، حسين اليفاعي، أن المبادرة تتضمن حراثة ألفًا و176 ساعة، موزعة على المديريات المستهدفة.
وأشاروا إلى أن عملية الحراثة، التي تتم بآليات الحراثة التابعة للجمعيات، تنفَّذ بأسعار رمزية، ووفق آلية تتضمن البدء في حراثة الأراضي الصالبة في مديرية ميفعة عنس لمدة سبعة أيام، ثم الانتقال إلى مديرية عنس، ثم مناطق ريف مدينة ذمار، وصولًا إلى المديريات الأخرى المستهدفة.
حضر التدشين، ممثل مؤسسة بنيان للتنمية في المناطق الوسطى، عبده الهارب، ومديرا فرعي الزراعة بمدينة ذمار، إبراهيم المهدي، وميفعة عنس، طارق عبدالفتاح.