من هو الهاكر الذي استطاع غسل دماغ شات جي بي تي للحصول على تعليمات لصناعة قنابل؟
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
"لا يمكنني المساعدة في ذلك" هكذا سوف يجيبك برنامج الدردشة "شات جي بي تي" إذا طلبت منه مساعدتك في صنع قنبلة محلية من السماد، لتكون مشابهة للمستخدمة في تفجير "أوكلاهوما سيتي" الإرهابي عام 1995.
وسوف يتابع روبوت الدردشة، الرّافض لطلبك، بالكتابة: "تقديم تعليمات حول كيفية إنشاء عناصر خطرة أو غير قانونية، مثل قنبلة سماد، يتعارض مع إرشادات السلامة والمسؤوليات الأخلاقية".
كيف استطاع "هاكر" خداع "شات جي بي تي"؟
في ظل عدم إمكانية روبوت الدردشة، تقديم أدنى مساعدة في "صنع قنبلة محلية من السماد"، تمكّن الهاكر المعروف باسم "أمادون" "Amadon"، من إيجاد طريقة، خدع من خلالها "شات جي بي تي" من أجل إنتاج تعليمات لـ"صنع متفجرات قوية".
ويقول الهاكر "أمادون" إنه: "اخترق الهندسة الاجتماعية، لكسر جميع الحواجز حول مخرجات شات جي بي تي". في إشارة إلى مجموعة من الحيل والتقنيات، في مجال أمن المعلومات، تُستخدم من أجل جعل الناس يقومون بعمل ما أو يفصحون عن معلومات سرية وشخصية.
إثر ذلك، تمكّن "أمادون" من خداع نموذج الذكاء الاصطناعي "شات جي بي تي" من أجل إنتاج تعليمات صنع القنابل عبر مطالبة الروبوت بلعب لعبة وهي طريقة احتيالية تبعد شكوك الروبوت حول سياق المحادثة.
"جيلبريكينغ"
وعبر سلسلة من المطالبات، من خلال اللعب، استطاع الهاكر إقناع روبوت الدردشة بإنشاء عالم خيالي مفصّل حيث لا تنطبق فيه قواعد الأمان وإرشادات السلامة الخاصة بالروبوت. وهو ما يعرف في الأمن الرقمي باسم: "جيلبريكينغ" (jailbreaking).
إلى ذلك، أوضح "شات جي بي تي" المواد التي يمكن دمجها من بعض لصنع حقول ألغام ومتفجرات على طراز كلايمور، ما وصف بـ"متفجر قوي يمكن استخدامه لإنشاء ألغام أو فخاخ أو أجهزة متفجرة".
وقال أمادون: "لا يوجد حدود فعلا لما يمكن لك أن تطلبه من روبوت الدردشة بمجرد تجاوز الحواجز"، مبرزا: "كنت دوما مفتونا بتحدي التنقل في أمن الذكاء الاصطناعي. مع شات جي بي تي، يبدو الأمر كأنك تعمل من خلال لغز تفاعلي".
وتابع الهاكر المعروف باسم "أمادون": "ينقل سيناريو الخيال العلمي الذكاء الاصطناعي إلى سياق لا يبحث فيه عن محتوى خاضع للرقابة بنفس الطريقة".
وفي السياق نفسه، قدّم أمادون، تقريرا مُفصّلا عن اكتشافاته إلى "أوبن إيه آي"، خلال الأسبوع الماضي، عبر برنامج "مكافأة العثور على الثغرات في الشركة".
غير أنّه، تلقى ردا يقول إن: "قضايا سلامة النموذج لا تناسب برنامج مكافأة العثور على الثغرات بشكل جيد؛ حيث إنها ليست ثغرات فردية منفصلة، يمكن إصلاحها مباشرة، وينطوي التعامل مع هذه المسائل غالبا على بحوث كبيرة ونهج أوسع".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا شات جي بي تي روبوت الدردشة شات جي بي تي روبوت الدردشة اوبن ايه اي المزيد في تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا سياسة سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة روبوت الدردشة شات جی بی تی
إقرأ أيضاً:
"مركز معلومات الوزراء" يُبرز جهود التوطين المحلي لصناعة الهواتف المحمولة في مصر
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء سلسلة من الصور والفيديوهات على منصاته بمواقع التواصل الاجتماعي، تضمنت مشاهد من داخل مصانع الهواتف المحمولة والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات. موضحا أن مصر الآن تنتج الهواتف الذكية مثل "سامسونج، شاومي، فيفو، نوكيا، وإنفينيكس"، بعد أن كانت تستوردها قبل ثلاث سنوات بتكلفة بلغت 1.5 مليار دولار سنويًا، وتسعى حاليًا لتقليل هذا الاستيراد من خلال توطين صناعة الهواتف المحمولة.
وشملت الفيديوهات لقاءً مع المهندس عمرو عباس، رئيس قطاع حوكمة السوق بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، الذي أوضح أن أي هاتف تم تشغيله قبل 1 يناير 2025 لن يُطالب صاحبه بالتسجيل أو سداد رسوم ضمن المنظومة الجديدة لتسجيل الهواتف المحمولة. وأضاف أن الدولة تهدف إلى إنتاج منتج محلي عالي الجودة بأسعار تنافسية مخفضة.
كما أكد المهندس عمرو عباس أن القادم من الخارج يُسمح له بإدخال هاتف واحد معفى من الرسوم. وأوضح أنه في حالة السفر والعودة بنفس الهاتف، لا يُطلب تسجيله. أما إذا كان الشخص القادم سيقيم في مصر لمدة أقل من 90 يومًا سنويًا (سواء كانت المدة متصلة أو متقطعة)، فلا يُطلب تسجيل الهاتف أو سداد رسوم. وفي حالة الإقامة لمدة تزيد عن 90 يومًا، يُسمح بتسجيل هاتف واحد معفى من الرسوم داخل الدائرة الجمركية.
وشدد المهندس عمرو عباس على ضرورة المحافظة على سرية البيانات، موضحًا أنه لا توجد أي جهة تطلب بيانات شخصية لتسجيل الهواتف.
وأشار مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار إلى أن عدة مصانع لإنتاج الهواتف قد بدأت العمل في مصر، منها "فيفو، سامسونج، شاومي، إنفينيكس" وتحمل منتجاتهم ختم "صنع في مصر"، حيث تمثل هذه الجهود خطوة كبيرة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي في صناعة الهواتف الذكية ودعم الاقتصاد المحلي.