وقيامها بالدفع بوحدات من مشاة البحرية الأمريكية (المارينز) إلى مدينة عدن المحتلة بذريعة مكافحة ما يسمى بالإرهاب في إطار مخطط استعماري احتلالي يهدف إلى بناء قاعدة عسكرية استعمارية استراتيجية بحرية في ميناء عدن الذي كان وما يزال مطمعاً للقوى الاستعمارية منذ عام 1839م وحتى اليوم .. إضافة إلى بدء بلورة سيناريو واشنطن ولندن الهادف أيضاً إلى بناء قاعدة عسكرية جوية في مطار عدن الدولي تربط بين القواعد الجوية العدوانية المتواجدة في قاعدة العند والمخاء وجزر ميون وعبد الكوري وسقطرى والريان والغيظة، وبما يؤدي إلى فرض السيطرة الجوية على جنوب البحر الأحمر (مضيق باب المندب وبحر العرب وبحر عمان ومضيق هرمز وصولاً إلى بوابة المحيط الهندي) وبما يمكنها من فرض الهيمنة(الأمريكية - الغربية - الاستعمارية) على ممرات الملاحة الدولية ووضع كل صادرات وواردات التجارة العالمية تحت إدارتها لاسيما (صادرات النفط والغاز وصفقات الأسلحة ) ، وبما يؤدي إلى تحجيم قدرات الصين وروسيا وإيران البحرية اقتصادياً وعسكرياً على المدى المنظور.


وفي هذا السياق أكدت مصادر مطلعة بأن مجمل هذه التحركات الأمريكية الغربية العدوانية تأتي متزامنة مع مستجدات الأحداث التي تشهدها المحافظات والمناطق المحتلة جنوب وشرق وغرب اليمن والتي دشن مخططها سفير واشنطن لدى حكومة المرتزقة (ستيفن فاجن ) خلال الأيام القليلة الماضية في مدينة عدن المحتلة التي أصبحت بصورة واضحة تدار أمريكيا وبريطانيا من قصر معاشيق بما في ذلك قيادة تحالف العدوان التي تتخذ من مدينة البريقة مقراً لها.


- نقلا عن صحيفة اليمن

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

بالأسماء.. تسريبات جديدة حول القيود المصرفية الأمريكية على العراق - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

في تطور جديد يخص القطاع المصرفي العراقي، وردت معلومات حول التعليمات الصادرة عن وزارة الخزانة الأمريكية، والتي من المقرر أن تفرض قيودا على عدد من المصارف وشركات الدفع الإلكتروني في العراق. 

وبحسب مصدر خاص لـ"بغداد اليوم"، فإن القيود ستشمل خمسة مصارف أهلية وثلاث شركات دفع إلكتروني، فيما لم تشمل المصارف الحكومية.

وشملت القيود خمسة مصارف أهلية هي: "المشرق، المتحد، السنابل، أين العراق، والمسك"، إضافة إلى ثلاث شركات دفع إلكتروني هي: "أموال، القاصة، والساقي".

وبالرغم من أن القيود تؤثر على المصارف الأهلية والشركات الخاصة فقط، فإنها تثير تساؤلات بشأن التأثيرات المحتملة على الاقتصاد العراقي والعلاقات المالية مع النظام المصرفي الدولي. يذكر أن هذه التطورات تأتي في وقت حساس بالنسبة للاقتصاد العراقي الذي يواجه تحديات كبيرة.

في السياق، أفاد مصدران مطلعان، اليوم الأحد، (16 شباط 2025)، بأن البنك المركزي العراقي، سيمنع بنوك محلية من التعامل بالدولار.

ونقلت وكالة رويترز عن المصدرين قولهما: "البنك المركزي العراقي سيمنع 5 بنوك محلية من التعامل بالدولار بطلب الخزانة الأمريكية".

وأضاف المصدران، أنه "سيتم حظر 3 شركات لخدمات الدفع من التعامل بالدولار وفقا لطلب الخزانة الأمريكية".

وأشارا الى أن "أمريكا قدمت طلبها بسبب انتهاكات نقدية جسيمة وتهريب الدولار إلى خارج البلاد".

وكان البنك المركزي العراقي، قد نفى في وقت سابق من اليوم الأحد، الأنباء عن تعرض مصارف عراقية للعقوبات الدولية، داعية إلى "اعتماد القنوات الرسمية لمعرفة آخر الأخبار".

مقالات مشابهة

  • ماذا نعرف عن قنابل إم.كي 84 الأمريكية التي تسلّمها الاحتلال الإسرائيلي؟
  • جرعة سعرية جديدة في عدن
  • القيادة المركزية الأمريكية تثمن اعتراض خفر السواحل اليمنية شحنة أسلحة إيرانية للحوثيين
  • بالأسماء.. تسريبات جديدة حول القيود المصرفية الأمريكية على العراق
  • بالأسماء.. تسريبات جديدة حول القيود المصرفية الأمريكية على العراق - عاجل
  • مؤتمر المحيط الهندي يناقش آفاقا جديدة للشراكة البحرية وضمان حرية الملاحة
  • الأحد .. ضعف المياه عن مدينة طوخ لهذا السبب
  • توتر في المهرة اليمنية عقب إرسال السعودية تشكيلات عسكرية.. وقوات أمريكية تصل الغيضة
  • تحليل-اضطرابات في سوق النفط بعد عقوبات أمريكية جديدة على روسيا
  • مصادر غربية: إيران تعيد ترسانتها الصاروخية بألف طن