الأمم المتحدة تحذر من أمر محفوف بالمخاطر يتعلق بتطوير الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
#سواليف
حذر خبراء الأمم المتحدة من أن #تطوير #الذكاء_الاصطناعي لا ينبغي أن يسترشد بأهواء قوى السوق وحدها، لأن ترك هذا المجال دون رادع قد يشكل خطرا كبيرا على السلام والاستقرار.
وأدلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو #غوتيريش بتصريحات، يوم الخميس، قائلا: “يجب أن يخدم الذكاء الاصطناعي #الإنسانية بشكل عادل وآمن.
وحذرت لجنة من الخبراء من مخاطر التزييف العميق الواقعي بشكل متزايد بالإضافة إلى تطور الأسلحة المستقلة واستخدام الذكاء الاصطناعي من قبل الجماعات الإجرامية والإرهابية.
مقالات ذات صلةودعت اللجنة إلى تعاون عالمي أكبر بشأن التكنولوجيا، وقالت إن تطويرها لا ينبغي أن يُترك لقوى السوق.
وتم إنشاء اللجنة المكونة من نحو 40 خبيرا من مجالات التكنولوجيا والقانون وحماية البيانات من قبل غوتيريش في أكتوبر.
وأثار تقريرهم الذي نُشر قبل أيام من بدء “قمة المستقبل” البارزة، ناقوس الخطر بشأن الافتقار إلى الحوكمة العالمية للذكاء الاصطناعي بالإضافة إلى الاستبعاد الفعال للدول النامية من المناقشات حول مستقبل التكنولوجيا.
ويحذر الخبراء في تقريرهم من “وجود عجز عالمي في الحوكمة في ما يتعلق بالذكاء الاصطناعي اليوم”، والذي بطبيعته عابر للحدود.
ودعا الخبراء أعضاء الأمم المتحدة إلى وضع آليات لتسيير عجلة التعاون العالمي بشأن هذه المشكلة، فضلا عن منع الانتشار غير المقصود.
ويقول التقرير: “لا يمكن ترك تطوير ونشر واستخدام مثل هذه التكنولوجيا لأهواء الأسواق وحدها”.
ودعا التقرير أولا إلى إنشاء مجموعة من الخبراء العلميين في مجال الذكاء الاصطناعي على غرار منتدى الخبراء التابع للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، الذي تعد تقاريره الكلمة الأخيرة في مشكلة تغير المناخ.
وسوف تُطلع اللجنة المجتمع الدولي على المخاطر الناشئة، وتحدد احتياجات البحث وكذلك كيف يمكن استخدامها للتخفيف من حدة الجوع والفقر وعدم المساواة بين الجنسين، من بين أهداف أخرى.
وقد تم تضمين هذا الاقتراح في مسودة الميثاق الرقمي العالمي، الذي ما يزال قيد المناقشة، والذي من المقرر اعتماده يوم الأحد في “قمة المستقبل”.
وأشار التقرير: “إذا أصبحت مخاطر الذكاء الاصطناعي أكثر خطورة، وأكثر تركيزا، فقد يصبح من الضروري للدول الأعضاء أن تفكر في إنشاء مؤسسة دولية أكثر قوة تتمتع بسلطات المراقبة والإبلاغ والتحقق والإنفاذ”.
ويعترف الخبراء بأنه نظرا للسرعة الهائلة للتغير في الذكاء الاصطناعي، سيكون من غير المجدي محاولة وضع قائمة شاملة بالمخاطر التي يفرضها التطور المستمر للتكنولوجيا، لكنهم حددوا مخاطر التضليل على الديمقراطية، والتزييف العميق الواقعي بشكل متزايد، وخاصة الإباحية منها، فضلا عن تطور الأسلحة المستقلة واستخدام الذكاء الاصطناعي من قبل الجماعات الإجرامية والإرهابية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف تطوير الذكاء الاصطناعي غوتيريش الإنسانية الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
«منصات بيع الوهم».. الأوقاف تحذر المواطنين من مخاطر النصب الإلكتروني
أصدرت وزارة الأوقاف العدد السادس من مجلة «وقاية»، وذلك ضمن جهودها المستمرة لتعزيز الوعي المجتمعي وترسيخ قيم بناء الإنسان، برعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف.
تأتي هذه الخطوة في سياق رؤية الوزارة المنسجمة مع توجهات الدولة المصرية نحو تنمية الإنسان فكريًّا وسلوكيًّا، ليكون أكثر وعيًا وإنتاجية، واسع الأفق، منتميًا لوطنه، ومسهمًا في تحقيق الخير للإنسانية.
وفي افتتاحية العدد، أكد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أن النصب والاحتيال عبر الإنترنت يعد أحد أخطر أشكال الجرائم الإلكترونية؛ إذ يستخدم المحتالون التطبيقات والمنصات الرقمية للإيقاع بالضحايا، وسلب أموالهم بطرق وحيل متجددة، وتكمن خطورته في أنه يستهدف مختلف شرائح المجتمع، ويخلّف خسائر فادحة؛ ما يجعله من أشد صور أكل أموال الناس بالباطل.
كما شمل العدد مجموعة من المقالات المتخصصة التي تحذر المواطنين من مخاطر النصب الإلكتروني، كان منها: مقال اللواء طارق عمار، الخبير الإستراتيجي والأمن القومي، بجانب مقال للشيخ خالد فيالجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بالإضافة إلى مقال آخر للدكتور عثمان أحمد عثمان، عميد المعهد العالي للدراسات الإسلامية.
كما أجرت «وقاية» حوارًا خاصًّا مع اللواء علي أباظة، مدير مباحث الإنترنت السابق، والذي وجه العديد من النصائح للمواطنين عن كيفية التعامل مع المنصات الإلكترونية لتجنب عمليات النصب، بجانب عرض تقرير خاص عن جهود وزارة الداخلية في مكافحة جرائم النصب الإلكتروني، وتقديم دليل خاص للمواطنين لكيفية التبليغ عن جرائم النصب الإلكتروني.
كما خصصت «وقاية» ملفًا خاصًا حول مخاطر وأضرار النصب الإلكتروني؛ ناقشت خلاله الأضرار الخاصة ببعض التطبيقات والمنصات التي تخدع المواطنين بأوهام الثراء السريع، وينتهى بهم الأمر إلى الوقوع ضحايا لعمليات النصب والخداع.
ومن واقع الحياة رصدت «وقاية» إحدى القصص الحقيقية لتعرض المواطنين لعمليات النصب الإلكتروني، وكيف تنجح تلك المنصات في بيع وهم الثراء السريع للمواطنين.
واختتمت المجلة عددها بطرح سؤال تفاعلي بجوائز قيمة، مع خمس توصيات أساسية؛ لزيادة وعي الأسر المصرية والمواطنين بمخاطر النصب الإلكتروني، والتحذير من منصات بيع الوهم.