#سواليف

حذر خبراء الأمم المتحدة من أن #تطوير #الذكاء_الاصطناعي لا ينبغي أن يسترشد بأهواء قوى السوق وحدها، لأن ترك هذا المجال دون رادع قد يشكل خطرا كبيرا على السلام والاستقرار.

وأدلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو #غوتيريش بتصريحات، يوم الخميس، قائلا: “يجب أن يخدم الذكاء الاصطناعي #الإنسانية بشكل عادل وآمن.

وإذا تُركت المخاطر التي يفرضها الذكاء الاصطناعي دون رادع، فقد يكون لها عواقب وخيمة على الديمقراطية والسلام والاستقرار”.

وحذرت لجنة من الخبراء من مخاطر التزييف العميق الواقعي بشكل متزايد بالإضافة إلى تطور الأسلحة المستقلة واستخدام الذكاء الاصطناعي من قبل الجماعات الإجرامية والإرهابية.

مقالات ذات صلة كلنا على درب ماهر الجازي .. مسيرة المسجد الهاشمي في اربد للجمعة الخمسين على التوالي / شاهد 2024/09/20

ودعت اللجنة إلى تعاون عالمي أكبر بشأن التكنولوجيا، وقالت إن تطويرها لا ينبغي أن يُترك لقوى السوق.

وتم إنشاء اللجنة المكونة من نحو 40 خبيرا من مجالات التكنولوجيا والقانون وحماية البيانات من قبل غوتيريش في أكتوبر.

وأثار تقريرهم الذي نُشر قبل أيام من بدء “قمة المستقبل” البارزة، ناقوس الخطر بشأن الافتقار إلى الحوكمة العالمية للذكاء الاصطناعي بالإضافة إلى الاستبعاد الفعال للدول النامية من المناقشات حول مستقبل التكنولوجيا.

ويحذر الخبراء في تقريرهم من “وجود عجز عالمي في الحوكمة في ما يتعلق بالذكاء الاصطناعي اليوم”، والذي بطبيعته عابر للحدود.

ودعا الخبراء أعضاء الأمم المتحدة إلى وضع آليات لتسيير عجلة التعاون العالمي بشأن هذه المشكلة، فضلا عن منع الانتشار غير المقصود.

ويقول التقرير: “لا يمكن ترك تطوير ونشر واستخدام مثل هذه التكنولوجيا لأهواء الأسواق وحدها”.

ودعا التقرير أولا إلى إنشاء مجموعة من الخبراء العلميين في مجال الذكاء الاصطناعي على غرار منتدى الخبراء التابع للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، الذي تعد تقاريره الكلمة الأخيرة في مشكلة تغير المناخ.

وسوف تُطلع اللجنة المجتمع الدولي على المخاطر الناشئة، وتحدد احتياجات البحث وكذلك كيف يمكن استخدامها للتخفيف من حدة الجوع والفقر وعدم المساواة بين الجنسين، من بين أهداف أخرى.

وقد تم تضمين هذا الاقتراح في مسودة الميثاق الرقمي العالمي، الذي ما يزال قيد المناقشة، والذي من المقرر اعتماده يوم الأحد في “قمة المستقبل”.

وأشار التقرير: “إذا أصبحت مخاطر الذكاء الاصطناعي أكثر خطورة، وأكثر تركيزا، فقد يصبح من الضروري للدول الأعضاء أن تفكر في إنشاء مؤسسة دولية أكثر قوة تتمتع بسلطات المراقبة والإبلاغ والتحقق والإنفاذ”.

ويعترف الخبراء بأنه نظرا للسرعة الهائلة للتغير في الذكاء الاصطناعي، سيكون من غير المجدي محاولة وضع قائمة شاملة بالمخاطر التي يفرضها التطور المستمر للتكنولوجيا، لكنهم حددوا مخاطر التضليل على الديمقراطية، والتزييف العميق الواقعي بشكل متزايد، وخاصة الإباحية منها، فضلا عن تطور الأسلحة المستقلة واستخدام الذكاء الاصطناعي من قبل الجماعات الإجرامية والإرهابية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف تطوير الذكاء الاصطناعي غوتيريش الإنسانية الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي والاقتصاد.. أولويات في زيارة بن زايد لواشنطن

سيعطي رئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد، الأولوية للمحادثات حول العلاقات الاقتصادية قبل المواضيع السياسية، خلال أول رحلة له إلى واشنطن كحاكم للبلاد، وفقا لما ذكرته وكالة "بلومبرغ"، الخميس.

وسيعقد بن زايد الأسبوع المقبل مناقشات مع الرئيس الأميركي، جو بايدن، ونائبة الرئيس، كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية التي ستخوض انتخابات نوفمبر. وستشمل رحلته اجتماعات مع مسؤولين آخرين ومديرين تنفيذيين لشركات أميركية كبيرة.

وقال أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لبن زايد، في إفادة صحفية بدبي، الخميس: "أحيانا يحب الناس الحديث عن بعض التوترات في العلاقة، لكن القصة الكبيرة هي أن هذا هو تحالفنا الاستراتيجي الأكثر أهمية".

وأضاف أن الرحلة إلى واشنطن تتماشى مع ما تحاول الدولة الغنية بالنفط تحقيقه منذ التراجع عن المشاركة بالحرب الأهلية في اليمن، ويشمل ذلك التركيز على العلاقات الاقتصادية.

وتابع: "الكثير من الأشياء التي تقوم بها الإمارات العربية المتحدة اليوم هي من منظور أن الاقتصاد يأتي أولا".

وأشار إلى أن الهدف الرئيسي للإمارات هو الشراكات في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا.

وأعلن البيت الأبيض، الأربعاء، أن بايدن سيستقبل، الاثنين المقبل، نظيره الإماراتي لبحث النزاعين في غزة والسودان، رغم المخاوف بشأن دور أبوظبي في السودان، وفقا لفرانس برس.

وخلال هذه "الزيارة التاريخية" كونها الأولى للرئيس الإماراتي إلى واشنطن، سيعقد الشيخ محمد أيضا اجتماعا منفصلا مع هاريس.

وقال مستشار مجلس الأمن القومي جون كيربي لصحفيين إن بايدن وهاريس "سيبحثان مع الرئيس محمد بطبيعة الحال الأزمة في غزة، والدور الأساسي لدولة الإمارات في معالجة الأزمة الإنسانية هناك، وأيضا الأزمة في السودان".

وأضاف كيربي أنه في ما يتعلق بالسودان، "يتعين علينا جميعا أن نزيد من جهودنا لفتح طرق للمساعدات الإنسانية وفي النهاية تأمين وقف إطلاق النار".

ويأتي الإعلان عن الزيارة غداة إصدار بايدن بيانا دعا فيه إلى استئناف المفاوضات في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع.

واتهم الجيش السوداني الإمارات مرارا بدعم قوات الدعم السريع التي تتهمها الولايات المتحدة بدورها بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وتطهير عرقي في منطقة دارفور.

والأربعاء، حذر وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، خلال زيارة إلى القاهرة قوات الدعم السريع من حصارها المستمر منذ أشهر لمدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، حيث توصل تحقيق مدعوم من الأمم المتحدة إلى أن مخيما للنازحين قريبا من المدينة يعاني من المجاعة.

وقال بلينكن إن الالتزام الأخير لقوات الدعم السريع بميثاق سلوك لمقاتليها خلال المحادثات التي تدعمها الولايات المتحدة في سويسرا "مهدد الآن بسبب هجوم جديد لقوات الدعم السريع في الفاشر أدى إلى مقتل وتشريد الآلاف من الأشخاص الضعفاء".

وأضاف أن "قوات الدعم السريع يجب أن تتخذ كل الخطوات اللازمة لحماية أرواح الأبرياء واحترام التزامها حماية المدنيين"، كما حض الجيش على "وقف القصف العشوائي".

وتنفي الإمارات تقديمها دعما لقوات الدعم السريع. وكانت الدولة الخليجية الغنية قد استعانت بقوات شبه عسكرية سودانية خلال عملياتها في اليمن ضد المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران.

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي والاقتصاد.. أولويات في زيارة بن زايد لواشنطن
  • الأمم المتحدة: إسرائيل منعت دخول 83% من المساعدات إلى غزة
  • الأهلي النادي الأول في مصر الذي يستخدم الذكاء الاصطناعي
  • 40 خبيرا أمميا يطالبون بإنهاء الاحتلال غير القانوني والفصل العنصري الإسرائيلي
  • الأمم المتحدة تحذر موظفيها من هذا المكان في صنعاء
  • طحنون بن زايد: الذكاء الاصطناعي أصبح يشكل الأساس الذي يُبنى عليه مستقبلنا
  • «الاتحاد لحقوق الإنسان» تشارك في الدورة 57 لمجلس حقوق الإنسان
  • الأمم المتحدة تحذر موظفيها من التواجد في هذا المكان بصنعاء
  • الأمم المتحدة: أحداث اليوم في لبنان تشكل تصعيدا مقلقا للغاية مع سياق قابل للاشتعال بشكل غير مقبول