أول تعليق من حماس على "ممر السنوار الآمن"
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
عارضت حركة حماس الفلسطينية مقترحاً إسرائيلياً جديداً، يؤسس لصفقة بين الطرفين، تنهي القتال في غزة، وتؤمن إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين، مقابل ممر آمن يسمح لرئيس الحركة يحيى السنوار بالخروج من القطاع الفلسطيني.
وقال الناطق باسم الحركة جهاد طه، في تصريحات بثتها وسائل إعلام تابعة لحماس وموقع "روسيا اليوم"، اليوم الجمعة، إن "الصفقة الإسرائيلية الأخيرة، التي تقترح ممراً آمناً للسنوار، ليست إلا مناورة جديدة من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو".
وجاء رد الحركة بعد تأكيد تقارير عبرية وأمريكية، اقتراح إسرائيل صفقة جديد تضمن إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين دفعة واحدة، مقابل السماح للسنوار بمغادرة قطاع غزة.
إسرائيل تعرض "صفقة الخروج الآمن".. السنوار مقابل الرهائنhttps://t.co/f4aqoPzgu9 pic.twitter.com/CVLlsUtcvg
— 24.ae (@20fourMedia) September 19, 2024وقالت الحركة، "إنها ملتزمة فقط بما تم التوافق عليه في 2 يوليو (تموز) الماضي"، في المفاوضات الجارية بينها وبين إسرائيل بشكل غير مباشر وبوساطة من الولايات المتحدة ومصر وقطر، مطالبة بوضع آليات تنفيذية وإجراءات عملية، تفضي لوقف إطلاق النار، وإنهاء الحرب المستمرة منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وقال طه، إن حماس "ليست بصدد دراسة مقترحات أو صفقات جديدة تخدم أجندة إسرائيل ومشاريعها".
وأكد، أن "يحيى السنوار وقادة حماس لن يتركوا أرض المعركة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل الولايات المتحدة يحيى السنوار حماس غزة وإسرائيل الولايات المتحدة السنوار
إقرأ أيضاً:
قيادي في حماس: الحركة لن توافق على تمديد المرحلة الأولى من اتفاق غزة
أعلن قيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المتبقين لن يتم إلا وفقًا للاتفاق المرحلي المتفق عليه سابقًا
وأكد القيادي أن الحركة ترفض تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مشيرًا إلى أن الاحتلال يسعى فقط لاستعادة أسراه مع إمكانية استئناف العدوان على القطاع.
وفي هذا السياق، قال المتحدث باسم حماس، حازم قاسم، إن الحركة ترفض تمديد المرحلة الأولى لعدم تضمنها إنهاء الحرب والانسحاب من غزة، مؤكدًا أن الاحتلال يسعى فقط لاستعادة أسراه مع إمكانية استئناف العدوان على القطاع.
وكانت إسرائيل قد طلبت تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، إلا أن حماس رفضت ذلك، معتبرة أن التمديد بالصيغة التي يطرحها الاحتلال مرفوض بالنسبة لها.
يُذكر أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار تضمنت تبادلًا محدودًا للأسرى والرهائن بين الجانبين، فيما لم تبدأ بعد المفاوضات بشأن المرحلة الثانية التي تشمل إطلاق سراح مزيد من الرهائن وانسحابًا إسرائيليًا كاملًا من قطاع غزة.
وفي ظل هذا الموقف، يبقى مصير الرهائن المتبقين معلقًا بانتظار التوصل إلى اتفاق يُرضي الطرفين، وسط دعوات دولية للتهدئة واستمرار المفاوضات لتحقيق حل شامل للأزمة.