اللاميه يعكس سحر قوام ديانا حداد
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
شاركت النجمة ديانا حداد متابعيها بأحدث إطلالاتها عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الفيديوهات والصور الأشهر إنستجرام.
ديانا حداد تطل باللاميه الأسودوبدت ديانا حداد بإطلالة صيفية جذابة، مستعرضة قوامها الرشيق، حيث ارتدت فستانا مجسما قصيرا، بأكمام طويلة، صمم من قماش اللاميه الأسود، فيما انتعلت صندلًا بكعب عال.
واختارت ترك خصلات شعرها منسدلة فوق كتفيها بشكل ناعم ووضعت لمسات ناعمة من المكياج المرتكز على ألوان النود مع تحديد عينيها بالكحل والماسكرا السوداء ولون البينك في الشفاه.
ديانا حداد
ديانا حداد ولدت 1 أكتوبر 1976 في بصاليم، جنوب لبنان، مغنية لبنانية تحمل أيضًا الجنسية الإماراتية ومقيمة في الإمارات العربية المتحدة، وواحدة من أشهر مطربي موسيقى البوب في العالم العربي ولازالت كذلك منذ منتصف التسعينيات وحتى اليوم. كان ألبومها الأول ساكن (1996) أحد أكثر الألبومات مبيعًا للعام إذ حصل على شهادة البلاتينيوم من قبل شركة الخيول للتسجيلات، وقد قدمت حداد الألبوم بأسلوبها الموسيقي البدوي للجمهور.
بدأت شهرتها الحقيقية في أواخر عام 1997 عندما أصدرت ألبومها الثالث (أمانيه) مصحوبًا بأغنية منفردة تحمل نفس العنوان. خلال هذا الوقت، شكلت ديانا حداد فريقًا ناجحًا مع زوجها الإماراتي السابق سهيل العبدول الذي أخرج جميع مقاطع الفيديو الموسيقية الخاصة بها حتى عام 2005 عندما قررت العمل مع مخرجين جدد. كما بدأت ديانا في الأداء بلهجات أخرى غير اللبنانية والبدوية في ألبومها الرابع يامايا (1998) والذي تضمن أغانٍ باللهجات الخليجية والعراقية والمصرية. شهدت مسيرتها الفنية تقلبات عديدة، لكنها تمكنت عمومًا من إنتاج أغنيات فردية لا تُنسى. من أشهر أغانيها: (ساكن)، (أمانيه)، (ماني ماني)، (ماس ولولي)، (يا عيبو)، و (لا فييستا)، (إلى هنا).
النشأة
ولدت ديانا في قرية صغيرة في جنوب لبنان اسمها بصاليم، والدتها منى مسلمة ووالدها جوزيف مسيحي ماروني من قرية مغدوشة، التي غنت عنها أغنية بعنوان «مغدوشة» في ألبومها «جرح الحبيب» الذي طرح في 2000. ديانا هي المولودة الثالثة في عائلتها ما بين خمسة إخوة: لوليتا، داني، فادي، سمير. تركت ديانا وطنها بعد اندلاع الحرب لتترعرع في بلدها الثاني الكويت الذي ترعرعت فيه ودرست هناك مراحل عمرها في مدرسة الفحيحيل الوطنية. وقد لقبها أهلها باسم "حَسن صبي" أي مشاكسة باللهجة اللبنانية من الطريف أنها كانت تحب الشوكولا في صغرها وكانت تشاكس أهلها بسبب كثرة أكلها. ظهرت الموهبة الفنية لدى ديانا حداد في عمر مبكر (ثمان سنوات) حيث كانت في ذلك الوقت تغني بالحفلات الوطنية عام 1988 وذلك مع بداية حرب الخليج الثانية والتي تسببت في عودة ديانا وعائلتها إلى لبنان بعد قضائها أربعة عشر عاماً من عمرها بالكويت، وكانت قد درست هناك برمجة الحاسوب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ديانا حداد إنستجرام المكياج الكحل الماسكرا البينك أكتوبر موسيقي موسيقى البوب العالم العربي دیانا حداد
إقرأ أيضاً:
جورج قرداحي.. الوزير الذي هزّ موقفه الحق علاقات لبنان بالخليج
التصريحات وتأثيرها
رغم أن التصريحات جاءت قبل تسلمه حقيبة الإعلام، إلا أن قرداحي دافع عنها بشدة، مؤكدًا أنها تعبر عن موقف إنساني وشخصي ضد الحرب ومع دعوة للسلام. إلا أن السعودية اعتبرتها إساءة مباشرة لدورها في التحالف العربي في اليمن، وهددت بقطع العلاقات مع لبنان.
الضغوط والاستقالة
وسط تصاعد الأزمة، تعرض قرداحي لضغوط داخلية وخارجية للاستقالة. ورغم تمسكه بموقفه الرافض للخضوع للضغوط في البداية، أعلن استقالته لاحقًا في ديسمبر 2021، مبررًا ذلك بمصلحة لبنان العليا ومحاولة لاحتواء الأزمة مع دول الخليج.
أبعاد الأزمة
تجاوزت القضية حدود الخلاف الشخصي، لتصبح أزمة وطنية تعكس هشاشة العلاقات اللبنانية-الخليجية، في ظل تعقيدات السياسة اللبنانية وتعدد الولاءات. رأى البعض أن استقالة قرداحي كانت تنازلًا غير مبرر للضغوط الخارجية، بينما اعتبر آخرون أن تصريحاته أثرت سلبًا على علاقات لبنان الاقتصادية والسياسية مع دول الخليج، في وقت كان لبنان يعاني من انهيار اقتصادي غير مسبوق.
الدروس المستفادة
أظهرت أزمة قرداحي هشاشة البنيان السياسي اللبناني وضعف دبلوماسيته في الخارج، بعدما كان السباق على المستويين العالمي والعربي في انشاء الامم المتحدة ولاحقا جامعة الدول العربية مشاركة بقوة في وضع الميثاق الاممي وميثاق العرب، وفي بلد مثل لبنان، الذي يعتمد بشكل كبير على الدعم الخارجي، نتيجة امعان قادته في الفساد وارهاق البلد تحت عبء ديون هائلة وازمات اقتصادية خطيرة، كما أعادت فضيحة اقالة قرداحي تسليط الضوء على استقلالية القرار السياسي اللبناني، وضرورة الحفاظ على موازنة دقيقة في العلاقات الخارجية لتجنب الأزمات، على قاعدة المصلحة الوطنية العليا وعدم الارتهان للخارج ان كان شقيقا او صديقا.
ما بعد الاستقالة
رغم استقالته، ظل قرداحي يتمسك بموقفه، مؤكداً أن تصريحاته عكست قناعاته الشخصية. لكن القضية تركت أثرًا دائمًا في حياته المهنية والسياسية، وفتحت نقاشًا واسعًا حول حدود حرية التعبير مقابل متطلبات المصلحة الوطنية.
قضية جورج قرداحي ستبقى درسًا في كيفية تداخل السياسة مع الإعلام، ومدى حساسية الملفات الإقليمية في تشكيل العلاقات الدولية، خاصة لدولة صغيرة تواجه تحديات داخلية وخارجية مثل لبنان.