بغداد اليوم - متابعة
كشفت شركة مانديانت التابعة لشركة غوغل، اليوم الجمعة (20 أيلول 2024)، عن وجود شبكة تجسس واختراق ايرانية حولت عملياتها مؤخرا الى أهداف مقرها العراق.
وبحسب تقرير للشركة، فأن "UNC1860 هي جهة تهديد دائمة ترعاها ايران ومن المرجح أنها تابعة لوزارة الاستخبارات والأمن الإيرانية، وهي متخصصة بفتح الأبواب الخلفية السلبية للشبكات ذات الأولوية العالية مثل تلك الموجودة في مجال الحكومة والاتصالات في جميع أنحاء الشرق الأوسط".


واضاف ان "هذه المجموعة وصلت لعمليات تدميرية استهدفت إسرائيل في أواخر تشرين الاول 2023 وألبانيا في عام 2022، فيما تحتفظ بترسانة من الأدوات المساعدة ومجموعة من الأبواب الخلفية السلبية المصممة للحصول على موطئ قدم قوي في شبكات الضحايا وإنشاء وصول مستمر وطويل الأمد".
ورصد التقرير "مؤشرات حديثة على التحول العملياتي نحو أهداف مقرها العراق من قبل كل من المجموعات المرتبطة بـ APT34 و UNC1860".
ويأتي هذا التقرير، بعد اشهر من تقرير مماثل تحدث عن شبكة باسم APT42 ، وهي شبكة إيرانية أيضا قامت بانتحال صفة صحفيين واعلاميين للتواصل مع ضحاياها من كبار الشخصيات في الشرق الأوسط.

المصدر: وكالات

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

خبير أمني يوجه رسالة لأربعة عناوين عراقية.. فاجعة لبنان قد تتكرر راجعوا عقود التجهيز - عاجل

بغداد اليوم - بغداد 

وجّه الخبير في الشؤون الأمنية أحمد التميمي، اليوم الأربعاء (18 أيلول 2024)، رسالة لأربعة عناوين عراقية، فيما أشار إلى أن ما حصل في لبنان يوم أمس يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار.

وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" ما حدث في لبنان يوم امس فاجعة وخرق كبير يقف وراءه الموساد الإسرائيلي من خلال تخطيط مسبق لأجهزة اتصال بسيطة ومتواضعة كانت نقطة تواصل مهمة لقوى المقاومة على حد كبير".

وأضاف، إن" الترجيح يقود الى انه تم بالفعل زراعة شحنة متفجرة في أجهزة الاتصال نتيجة اختراق احدى مسارات الإنتاج من خلال عملية مخابراتية نتوقع تورط جهات دولية عدة فيها، لكنها كانت بإشراف وتمويل إسرائيل"، لافتا الى ان" عدد الضحايا يدلل على اننا امام عملية كبيرة في لبنان".

وأشار التميمي الى، أن" ما حدث في لبنان يجب ان يؤخذ بنظر الاعتبار من قبل المؤسسة الأمنية العراقية بكل تشكيلاتها سواء الحشد الشعبي بالإضافة الى فصائل المقاومة والنخب السياسية بضرورة اجراء مراجعة شاملة لكل عقود تجهيز أدوات الاتصال ومنشئها والسعي الى اجراء فحص شامل والعمل على تمويل برنامج وطني يؤمن أجهزة اتصال آمنة على قدر كبير لأننا امام حرب الكترونية قادمة".

وتابع ان" الأمن السيبراني هو من أدوات الحروب القادمة وما حدث في لبنان يؤكد خطورة اي ثغرات قد تؤدي الى فوضى وسقوط عدد كبير من الضحايا، مؤكدا بأن اعادة تدقيق الهواتف امر بالغ الأهمية لتفادي اي خروقات".

وشهدت لبنان يوم أمس الثلاثاء (17 أيلول 2024)، تفجيرات استهدفت أجهزة اتصال "البيجر" التابعة لعناصر حزب الله، والتي أسفرت عن مقتل تسعة أشخاص وإصابة أكثر من 2800 آخرين.

ورغم أن إسرائيل امتنعت عن الإعلان صراحة عن مسؤوليتها عن العملية، إلا أن الدلائل تشير إلى تورطها فيها حيث نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين أميركيين مطلعين قولهم أن إسرائيل "نفذت عمليتها" ضد حزب الله الثلاثاء بـ "إخفاء مواد متفجرة داخل دفعة جديدة من أجهزة اتصال تايوانية الصنع تم استيرادها إلى لبنان".

 

مقالات مشابهة

  • استهدفت إسرائيل والبانيا سابقاً.. شبكة تجسس إيرانية تقتنص أهدافا عراقية
  • عاجل | الجيش الإسرائيلي: نهاجم الآن أهدافا لحزب الله لإضعاف قدراته العسكرية
  • العراق يدخل بمواجهات حرب الفضاء.. هجمات سيبرانية تداهم تل ابيب وانباء تشير الى أنها عراقية
  • العراق يدخل بمواجهات حرب الفضاء.. هجمات سيبرانية تداهم تل ابيب وانباء تشير الى أنها عراقية - عاجل
  • ثمانية مدربين أجانب سيقودون اندية عراقية في دوري نجوم العراق
  • إسرائيل تعلن إحباط مؤامرة إيرانية لاغتيال نتانياهو وغالانت
  • إجراءات عراقية لتعزيز التدقيق الأمني على الحدود بعد تفجيرات لبنان
  • خبير أمني يوجه رسالة لأربعة عناوين عراقية.. فاجعة لبنان قد تتكرر راجعوا عقود التجهيز - عاجل
  • خبير عسكري: إسرائيل حققت أهدافا تكتيكية لكنها أخفقت في تدمير المقاومة