استهدفت إسرائيل والبانيا سابقاً.. شبكة تجسس إيرانية تقتنص أهدافا عراقية - عاجل
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
كشفت شركة مانديانت التابعة لشركة غوغل، اليوم الجمعة (20 أيلول 2024)، عن وجود شبكة تجسس واختراق ايرانية حولت عملياتها مؤخرا الى أهداف مقرها العراق.
وبحسب تقرير للشركة، فأن "UNC1860 هي جهة تهديد دائمة ترعاها ايران ومن المرجح أنها تابعة لوزارة الاستخبارات والأمن الإيرانية، وهي متخصصة بفتح الأبواب الخلفية السلبية للشبكات ذات الأولوية العالية مثل تلك الموجودة في مجال الحكومة والاتصالات في جميع أنحاء الشرق الأوسط".
واضاف ان "هذه المجموعة وصلت لعمليات تدميرية استهدفت إسرائيل في أواخر تشرين الاول 2023 وألبانيا في عام 2022، فيما تحتفظ بترسانة من الأدوات المساعدة ومجموعة من الأبواب الخلفية السلبية المصممة للحصول على موطئ قدم قوي في شبكات الضحايا وإنشاء وصول مستمر وطويل الأمد".
ورصد التقرير "مؤشرات حديثة على التحول العملياتي نحو أهداف مقرها العراق من قبل كل من المجموعات المرتبطة بـ APT34 و UNC1860".
ويأتي هذا التقرير، بعد اشهر من تقرير مماثل تحدث عن شبكة باسم APT42 ، وهي شبكة إيرانية أيضا قامت بانتحال صفة صحفيين واعلاميين للتواصل مع ضحاياها من كبار الشخصيات في الشرق الأوسط.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مقرب منها يكشف لـبغداد اليوم حقيقة تلقي الفصائل العراقية طلبات لحل نفسها - عاجل
بغداد اليوم- بغداد
كشف مصدر مقرب من الفصائل العراقية، اليوم الجمعة (20 كانون الأول 2024)، عن حقيقة تلقي الفصائل طلبات لحل نفسها.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "فصائل المقاومة ليست مشروع سياسي بقدر ما هي عقيدة وفكرة تؤمن بحرية البلاد ومواجهة أعداء الامة وانصاف أهلنا في فلسطين وباقي المناطق وليس لها سقف زمني".
وأضاف ان "الفصائل لم تتلقى اي طلبات من قبل اي جهة بحل نفسها"، مؤكدا ان "الفصائل موجودة في المشهد العراقي لأنها جزء من هذا الشعب على الرغم من أن واشنطن تضغط بقوة من اجل تفكيك الفصائل ولكن لن يتحقق ذلك لأنها أصحاب مبادى سامية".
وأشار المصدر الى ان "وجود الفصائل في المنطقة العربية هو من غير المعادلة ومنع تنفيذ الكثير من السيناريوهات الخبيثة للإدارة الامريكية وحلفائها في الشرق الأوسط"، لافتاً الى أن "الفصائل ستبقى في مساراتها الوطنية ولن تتخلى عن رسالتها".
وللأسبوع الثاني على التوالي، تتصدر لقاءات المبعوث الأممي الخاص في العراق ساحة الاهتمام السياسي في البلاد، بعد تقارير وتسريبات صدرت عن سياسيين ومستشارين بالحكومة تحدثت عن ضغوط دولية على العراق لتفكيك الفصائل المسلحة والتهديد بعقوبات دولية على العراق.
وكان مستشار رئيس الوزراء إبراهيم الصميدعي، قد ذكر في لقاء متلفز سابق، أن الحكومة العراقية تلقت طلباً واضحاً من أطراف دولية وإقليمية، لم يسمها، بـ"ضرورة تفكيك" سلاح الفصائل المسلحة، وان هناك ضغوطاً دولية متزايدة على الحكومة لضبط السلاح المنفلت خارج إطار الدولة.