شاهد بالصور.. الشاعرة داليا الياس تخطف الأضواء على مواقع التواصل بلقطات وسط جنود الجيش: (أنا زولة بحب الجيش جداً وأي زول بيعرفني كويس عارف إني كنت شرطية في يوم من الأيام)
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
خطفت الشاعرة والصحفية السودانية المعروفة داليا الياس, الأضواء على مواقع التواصل الاجتماعي ببلادها بصور قامت بنشرها عبر حسابها الرسمي على فيسبوك.
وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين, فقد ظهرت داليا الياس, في الصور التي قامت بنشرها وهي تتوسط جنود وضباط الجيش, في إحدى الإحتفالات القديمة للقوات المسلحة قبل الحرب.
وكتبت الشاعرة المعروفة بدعمها ومساندتها للجيش تدوينة وجدت تفاعل كبير من متابعيها عبر حسابها المتابع قالت فيها:
أنا زولة بحب الجيش جداً… حب فطري خالص…وجواي يقين وإيمان مطلق بالعقيدة العسكرية… وآليت علي نفسي أن أدعمه وأسانده بكل ما أستطيع في كل الظروف… وتقديري للقوات المسلحة السودانية بكل مؤسساتها قديم وراسخ ولا يتعلق بحرب الكرامة فحسب… وأي زول بيعرفني كويس عارف إني كنت شرطية في يوم من الأيام وإني مابقبل كلمة في عموم القوات النظامية وحتي بعد غادرت الشرطة ظللت أنافح بالقلم والصوت المسموع كلما سنحت السوانح دون من أو أذي.
وما محتاجة أبداً عشان أثبت المحبة دي لي إني ألبس (ميري) ولا أظهر بي (كاكي) في أي موقف عشان يصدقوني مثلاً…!!
(الكاكي) ده شعار دولة لبسه مشروط بي شروط محددة.. ومحتاجنه الجنود وصف الجنود الأحسن مني وأحوج وأجدر!!
وما حسيت للحظة إنو التوب السوداني ولا حتي العباية ولا الكاجول ممكن ينقصوا من شرف ولائي للجيش أو قوتي في حق الوطن والمواطن… ولا حسيت من رجال القوات النظامية إنهم ما مقدرين وقفتي أو ما وصلهم شعوري لأني ملكية!!
إنتوا ما دام عاجبكم الكاكي ده مالبستوه من زمان بي خشم الباب ليه؟! وهسه الفايدة العظيمة الحققتوها بي لبسه شنو؟!
ياجماعة للمرة المليون… الكاكي ليه ناسه وشروطه وهيبته ومعناه وقيمته ياخ… أرحمونا وأرحموا المساكين البيقاتلوا حفيانين وزيهم العسكري باهت ومهرود… أرحموا التعبانين عشرات السنوات ولافين بين المحاور والفِرق والإدارات وشافوا الويل وضاقوا مرارة الغربة من الأهل وضنك الحياة العسكرية وإنت تجي تلقاها باااردة وتلبس ليك كاكي وتتجدع كمان؟!!!
عموماً لو ناس الكاكي سكتوا…. أنا قلتوا!
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
عبد المنعم رياض.. أسطورة العسكرية المصرية ورمز يوم الشهيد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الفريق عبد المنعم رياض هو واحد من أعظم القادة العسكريين في تاريخ مصر وقد لقب بـ جنرال الذهب نظرًا لكفاءته وشجاعته في ميدان القتال و شغل منصب رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية خلال الفترة من 1967 حتى استشهاده عام 1969 ،ولد 22 أكتوبر 1919 في محافظة الشرقية و تخرج في الكلية الحربية المصرية عام 1938 وشارك في الحرب العالمية الثانية ضمن القوات المصرية التي كانت تقاتل في الصحراء الغربية وخاض حرب فلسطين 1948 وكان من أوائل الضباط المصريين الذين شاركوا في تأسيس سلاح المدفعية المضادة للطائرات كما شارك في حرب 1956 (العدوان الثلاثي على مصر) بعد نكسة 1967 تولى إعادة بناء القوات المسلحة المصرية استعدادًا لحرب الاستنزاف،قاد عمليات هجومية ناجحة ضد القوات الإسرائيلية على جبهة القتال.
استشهاده في 9 مارس 1969.
في صباح يوم ربيعي مشمس وقف الجنرال عبد المنعم رياض أمام خريطة العمليات العسكرية يتابع تقارير الميدان وكانت حرب الاستنزاف مشتعلة والقوات المصرية تبذل أقصى جهدها لاستعادة الهيبة بعد نكسة 1967 و لم يكن القائد رجل مكاتب بل كان جنديًا بروح مقاتل يفضل رؤية الواقع بنفسه بدلاً من سماع التقارير.
في ذلك اليوم قرر أن يزور إحدى النقاط الحصينة على الجبهة رغم اعتراض ضباطه ولكن شجاعته لم تكن تعرف التردد ارتدى بدلته العسكرية وأخذ خريطته وتوجه إلى الموقع الأمامي حيث يقف الجنود على الخطوط الأولى وجوههم متعبة لكن أعينهم تلمع بعزيمة لا تلين وعندما وصل احتشد الجنود حوله تحية واحترامًا.
تحدث إليهم بروح الأب والأخ رفع من معنوياتهم وأعطاهم التعليمات بنفسه وكأنه أحدهم فجأة دوى انفجار قوي وبدأت قذائف العدو تتساقط كالمطروارتفعت سحابة من الدخان والغبار وسقط الجنود على الأرض محاولين حمايتة ولكن الجنرال لم يتحرك ظل في مكانه يراقب ويصدر أوامره بحزم وثقة ولكن القدر كان له رأي آخر حيث انفجرت قذيفة بالقرب منه وتناثر الشظايا في كل اتجاه وهرع الجنود نحوه و لكن الرجل الذي كان قبل لحظات يشجعهم ويرفع من روحهم القتالية كان قد ترجل إلى عالم الأبطال وسقط جسده و لكن روحه بقيت تحلق فوق الجبهة تسري في دماء كل جندي يحمل بندقية ويؤمن بالنصر.
في اليوم التالي وقف الوطن كله حزينًا لكنه فخور تحولت دماء القائد إلى وقود يشعل حماس الجنود وفي 9 مارس من كل عام ولم يعد هذا اليوم مجرد ذكر استشهاد الجنرال عبد المنعم رياض بل أصبح يوم الشهيد تخليدًا لكل بطل ضحى بحياته من أجل مصر رحل الجنرال و لكن روحه ظلت تحرس الحدود وتروي للأجيال القادمة قصة الشجاعة والفداء.