«خبراء الضرائب»: إلغاء ضريبة الأرباح الرأسمالية بالبورصة يجذب الاستثمارات
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
أعلنت جمعية خبراء الضرائب المصرية، تأييدها لما طرحه المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، حول إلغاء ضريبة الأرباح الرأسمالية على الاستثمار في البورصة في إطار الإجراءات الإصلاحية لتهيئة بيئة أعمال جاذبة للاستثمار وتعزيز الثقة في الاقتصاد المصري.
ضريبة الأرباح الرأسمالية على الاستثمار في البورصةوأكد أشرف عبد الغني، مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، أن ضريبة الأرباح الرأسمالية على الاستثمار في البورصة لم تدخل فعليًا حيز التنفيذ رغم إقرارها عام 2014 لكنها على مدار 10 سنوات تم تأجيلها 5 مرات لأسباب مختلفة ونطالب بإلغاء هذه الضريبة لتجنب آثارها السلبية.
قال عبد الغني، إن مصر لو طبقت هذه الضريبة ستصبح السوق الوحيدة في المنطقة الذي يفرض هذه النوعية من الضرائب وذلك سيجعل البورصة المصرية أقل جاذبية أمام المستثمرين العرب والأجانب.
أشار عبد الغني، إلى أن تطبيق الضريبة في هذا التوقيت من الممكن أن يؤثر سلبًا على برنامج الطروحات الحكومية الذي من المنتظر أن يحقق طفرة في أداء البورصة المصرية.
شدد عبد الغني على التأثيرات السلبية المتوقعة لهذه الضريبة إذا تم تطبيقها ستؤدي إلى نقص السيولة في البورصة وإتجاه الأفراد إلى التخارج والتوجه إلى الاستثمار في الذهب أو الدولار، وذلك يؤدي إلى إرتفاع غير مبرر في أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه المصري.
أكد أشرف عبد الغني، أن هناك أيضًا أحكامًا قضائية بشأن هذه الضريبة منها حكم محكمة النقض الذي ينص على أن الأرباح الرأسمالية لا تفرض على قيمة البيع بالكامل وإنما على صافي الربح وذلك من الصعب احتسابه مع التغير السريع في سعر العملات.
تنشيط سوق المال المصريأشار إلى أن هناك أيضًا حكم للقضاء الإداري عام 2021 بأن الضريبة يجب أن تفرض على الأرباح الحقيقية وليست الظنية أو الافتراضية ومن ثم يكون على مصلحة الضرائب عبء إثبات وجود أرباح وإلا سقط حقها في تحصيل الضريبة.
قال مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، إنه لهذه الأسباب نطالب بإلغاء ضريبة الأرباح الرأسمالية على الاستثمار في البورصة من أجل تنشيط سوق المال المصري الذي يعد ركيزة أساسية في التمويل والاستثمار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خبراء الضرائب سوق المال المصري البورصة ضريبة الأرباح الرأسمالية البورصة المصرية خبراء الضرائب هذه الضریبة عبد الغنی
إقرأ أيضاً:
بـ 12 منطقة تفاعلية.. مهرجان "ليالي كفو الرمضانية" يجذب الزوار
يشهد مهرجان ليالي كفو الرمضانية في نسخته الثانية، الذي تنظمه جامعة الملك فيصل بشراكة استراتيجية مع أمانة الأحساء وغرفة الأحساء وإدارة التعليم بالأحساء إقبالًا كبيرًا من الزوار والحرص على مشاهدة الفعاليات من خلال 12 منطقة تفاعلية وأكثر من 350 برنامج بمختلف المسارات والمجالات.
وتشمل مسابقات وألعابًا وأنشطة تفاعلية تناسب مختلف الأعمار، إضافة إلى متحف“كفو تبتكر” لعرض براءات الاختراع، و”مسرح كفو” الذي يبرز إبداعات منسوبي الجامعة والطلبة، بالإضافة إلى المعارض التفاعلية التي تجسد التراث السعودي الأصيل، وذلك ضمن إطار الاحتفاء بمبادرة وزارة الثقافة لعام الحرف اليدوية.
أخبار متعلقة ”بسطة خير“.. مبادرة لدعم 80 بائعًا جائلًا في الشرقيةالألعاب الشعبية.. تراث متجدد يجمع الأجيال المختلفة في الشرقية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فعاليات مهرجان "ليالي كفو الرمضانية"- اليوم جامعة الملك فيصلوقال د. فواز الصاعدي وكيل جامعة الملك فيصل للخدمات المشتركة: مهرجان ليالي كفو الرمضانية في نسخته الثانية مميز بحضوره الجماهيري، وبأركانه المتعددة، وبالأنشطة المتعددة، سواء كانت ثقافية أو تعليمية.
وتابع: "أعتقد أننا فخورين جداً بتنشيط رؤية ورسالة جامعة الملك فيصل من خلال هذا المهرجان، فنرى أركان رسالة الجامعة تتحقق في المهرجان من خلال التعليم والتعلم، على سبيل المثال الركن الخاص بعمادة التعليم الإلكتروني وتقديمها لتقنيات ناشئة منتمية للمستقبل، والركن الآخر وهو البحث العلمي، ونفخر بوجود ركن خاص بالابتكارات، ونتحدث عن الضلع الثالث من رسالة الجامعة المتعلق بالشراكات المجتمعية، والتي تستهدف التبادل المعرفي ما بين المجتمع الخارجي وجامعة الملك فيصل".
وأضاف الصاعدي: "نفتخر في الجامعة كوننا ألغينا الأسوار بيننا وبين المجتمع الخارجي، بل تقدمنا إلى مرحلة أن المجتمع الخارجي في هذا المهرجان من السنة الحالية أصبح يشارك بأركان".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فعاليات مهرجان "ليالي كفو الرمضانية"- اليوم تعزيز جودة الحياةوقال د محمد السبيعي وكيل عمادة شؤون الطلاب بجامعة الملك فيصل: "برعاية كريمة ودعم من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء وبتوجيهات سديدة من رئيس جامعة الملك فيصل أ د عادل أبو زنادة، وتماشيا مع توجهات القيادة الرشيدة ورؤية المملكة 2030 بتعزيز جودة الحياة للمجتمع السعودي، وانطلاقا من دور جامعة الملك فيصل في تعزيز جودة الحياة في المجتمع الأحسائي بمختلف فئاته سواء من طلبة ومنسوبين وكذلك أيضا مواطنين ومقيمين، نسعد في جامعة الملك فيصل بإطلاق النسخة الثانية من مهرجان ليالي كفو الرمضاني تحت شعار «ما مثلك ليالي» بنسخة تميزت بتوسع كبير في عدد المناطق".
وتابع: "لدينا أكثر من 12 منطقة تفاعلية يقدم من خلالها أكثر من 350 برنامج بمختلف المسارات والمجالات، وكذلك هناك أيضاً هذا العام منطقة تمثل نقلة إيجابية للمنسوبين وكذلك المجتمع، وهي المسرح الروماني التي تعد منطقة تفاعلية ومساحة يتاح من خلالها تقديم عدد من الأنشطة والبرامج والمسابقات الثقافية فضلاً عن الجلسات الحوارية التي يشاركنا فيها طلبة منسوبي الجامعة، بالإضافة إلى شركاءنا من القطاع الحكومي والخاص وغير الربحي".
وأضاف السبيعي: "لدينا أيضاً هذا العام منطقة تعتز بها جامعة الملك فيصل، وهو متحف "كفو تبتكر" والذي نستعرض من خلاله أبرز براءات الاختراع في الجامعة، والتي حققت فيها نقلة نوعية متميزة، وتوسعت الجامعة في عدد من المناطق كمنطقة الطفل والبرامج التي تقدم من خلالها، ونسعى في هذه النسخة أن نقدم تجربة استثنائية للزوار".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فعاليات مهرجان "ليالي كفو الرمضانية"- اليوم تعزيز تجربة الطالببدوره، قال د محمد الحسين، مدير إدارة تطوير الشراكة المجتمعية بجامعة الملك فيصل: "أطلقنا في جامعة الملك فيصل النسخة الثانية من مهرجان ليالي كفو الرمضانية، والحقيقة في هذه النسخة عززنا فيها من روح التواصل بين المجتمع الخارجي والمجتمع الداخلي الجامعي، وكذلك ترسيخ ثقافة المسؤولية المجتمعية والمبادرات التطوعية والثقافية".
وأكد أن هذا المهرجان يعزز تجربة الطالب الجامعي من خلال الأركان التي وفرت له، وأيضاً اندماج الطالب مع المجتمع المحلي.